أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفي راشد - تحية لأمى والشيخ كرباج ولهذا توقفت عن متابعة الشعراوى















المزيد.....

تحية لأمى والشيخ كرباج ولهذا توقفت عن متابعة الشعراوى


مصطفي راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7197 - 2022 / 3 / 21 - 05:06
المحور: الادب والفن
    


تحية لأمى وكل الأمهات والشيخ كرباج
ولماذا توقفت عن متابعة درس الشعراوى
------------------------------------------------
تحية لكل أم بمناسبة عيد الأم والتحية الخاصة لروح أمى فكانت مثالآ للشرف والحياء اتذكر كيف عاملتنى كرجل تحترم مشاعره منذ كنت فى السادسة من عمرى ولم تضربنى ابدا ولم اسمعها يوما تقول لفظ سيئ أو تسب ولم يكن صوتها مرتفعا ابدا ولم اراها فى خلاف أو خصام مع أى سيدة ولم أسمعها أو أراها يومآ تذم أو تكره أحدآ لأن كل سيدات الحى بمدينة رشيد التى ولدت بها فى أسرة بسيطة كن يزورون والدتى ببيتنا ،،ورغم أنها كانت ست بيت لكن مثقفة لديها وعى وادراك ومنطق وكانت لا تحب الخروج أو الذهاب فى اى مكان إلا وانا معها ، وأول مرة أرى أبى رحمة الله عليه يبكى كانت يوم وفاة أمى وكنت وقتها طالب بالصف الأول بكلية الشريعة والقانون وتعلمت منهما الإيمان بدون تطرف وحب الآخر فهذا عم/ أسعد عبد الشهيد المسيحى من دمنهور هو وزوجته وبنته مريم وابنه حنا كانوا أقرب الناس لنا ومع ذلك أدخلانى الأزهر بمعهد سموحة بالأسكندرية لأننا من اسرة متدينة والكثير من العائلة مشايخ بالأزهر ،وحينما انتقلت من فرع القاهرة لكلية الشريعة والقانون فرع دمنهور استضافنى عم أسعد واسرته بشقة مفروشة ببيتهم بالدور الأرضى وفى رمضان كانوا يشغلون الراديو بشقتهم التى تعلو شقتى على صوت القرآن كى أسمع من المنور أذان المغرب واتذكر حنا ومريم وهما من سنى يأتيان لى بالكنافة والخشاف التى صنعتهم والدتهم رحمة الله عليها ، ايضا كان أبى وأمى يحذرانى من خطورة الإخوان والسلفيين ويقولان لى عبارتهم الدائمة وهى ( قول الحق ورزقك على الله ) وكان والدى يرى أن الإخوان والسلفيين هما أكثر من أساءا لصورة الإسلام،وانا كنت من مستمعى الشيخ الشعراوى وأحضر مجلسة بمسجد الحسين حيث كنت بالصف الأول بكلية الشريعة والقانون بمنطقة الدراسة بالقاهرة المبنى القديم أمام مسجد الحسين والكلية كانت موجودة بين مسجد الأزهر ومستشفى الحسين الجامعى حيث كانت توجد كلية الشريعة على شمال الداخل بعد الباب مباشرة ثم تليها كلية اللغة العربية ثم كلية اللغات والترجمة ،، لكن يوم أن أساء الشيخ الشعراوى الرأى بالمسيحيين سقطت مصداقيته عندى فورآ لأن الواقع يكذب مايقول وتوقفت من يومها عن حضور دروسه أو متابعته بالتلفزيون ،، ،وكان الجميع يحب الجلوس مع والدى لخفة دمه ولأنه سريع النكتة والملاحظة ، ، ولن أنسى يوم سعادة والدتى الكبيرة حينما سمعت من جيراننا الذين أصطحبونى مع أولادهم وأنا ابن السابعة لساحر بكفر الشيخ كان يدعى الشيخ كرباج حيث حدث ان وقعت سرقة لبيتهم وكان الشيخ كرباج مشهور بمعرفة السارق وحينما رأنى الشيخ كرباج تفحص جبهتى وسأل عن اسم أبى وأمى وقال لجيراننا بأننى من أحباب الملائكة وعدو شديد لابليس وان الله منحنى الرؤية والبصيرة ورسالتى ستكون عظيمة سيعرفها الناس بعد رحيلى وطلب منهما أن يبلغا أبى وأمى للأهتمام بى ،،، ولأنها أمى أكثر من أحبنى فقد صدقت على كلام الشيخ كرباج ( الذى ابتسم انا كلما تذكرته واقول كان مزودها حبتين والدليل مرور الأيام ولم يحدث ماتنبأ به الشيخ كرباج )وأثنت والدتى على الشيخ دون أن تراه وقالت رجل صالح وصادق لان الام ترى ابنها أعظم إنسان ،، لذا إخوتى يقول الله فى حديثه القدسى يوم أن تموت الأم ينادى ملك فى السماء يقول يا أبن أدم مات أول من أحبك وأخر من يحبك ،، فرحمته الله على أمى وكل الأمهات رحلوا وسنرحل ولا يبقى إلا العمل والذكرى الطيبة،، فأجمع يا أبن أدم ماشئت سترحل عريانا كما جئت .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت وواتساب +61478905087 و 201005518391

Greetings to my mother and all mothers and Sheikh
Kerbaj
And why did you stop following the Shaarawy lesson?
------------------------------------------------
Greetings to every mother on the occasion of Mother’s Day, and a special greeting to my mother’s soul. She was an example of honor and modesty. I remember how she treated me as a man who respected his feelings since I was six years old, and she never hit me, and I never heard her say a bad word´-or-curse, and her voice was never loud, and I never saw her in a dispute´-or-quarrel with anyone. A woman, whom I have never heard´-or-seen, slander´-or-hate anyone, because all the women of the neighborhood in Rashid, in which I was born into a simple family, used to visit my mother in our house, and although she was six houses, she was educated, she had awareness, awareness and logic and she did not like to go out´-or-go anywhere except me. With her, and the first time I saw my father, may God have mercy on him, cry, it was on the day of my mother’s death. I was at that time a first-year student at the Faculty of Sharia and Law, and I learned from them faith without extremism and love for the other. This uncle / Asaad Abdel-Shaheed the Christian from Damanhour, he and his wife and daughter Maryam and his son Hanna were the closest people to us. Al-Azhar admitted me to the Smouha Institute in Alexandria, because we are from a religious family, and many of the family are sheikhs in Al-Azhar. The charges above my apartment to the sound of the Qur’an, so that I can hear from the illuminator the call to prayer of Morocco and remember Hanna and Mary, who are of my age, bring me the kunafa and the khava that their mother made them, may God have mercy on her. My father was of the opinion that the Brotherhood and the Salafis are the most insulting to the image of Islam, and I was one of the listeners of Sheikh Al-Shaarawy and attended a session at Al-Hussein Mosque, where I was in the first grade at the Faculty of Sharia and Law in the study area in Cairo. There is the College of Sharia on the north of the interior, immediately after the door, then followed by the College of Arabic Language, then the College of Languages ​​and Translation, but on the day that Sheikh Al Shaarawy misrepresented the Christians, his credibility fell to me immediately because reality is lying what he says and I stopped from that day attending his lessons´-or-following him on TV,,, and everyone was He loves to sit with my father because of his wit and because he is quick to joke and observe, and I will not forget the day of my mother s great happiness when I heard from our neighbors who took me with their children when I was still seven years old A free man in Kafr El-Sheikh was called Sheikh Kerbaj, as it happened that their house had been robbed, and Sheikh Kerbaj was famous for knowing the thief. My departure and he asked them to inform my father and mother to take care of me,,, and because she is my mother who loved me the most, I believed in Sheikh Kerbage’s words (which I smiled whenever I remembered him and said she was provided with two pills and the evidence is that the days passed and what Sheikh Kerbage had predicted did not happen) and my mother praised the Sheikh without seeing him And she said, a good and honest man, because the mother sees her son as the greatest human being,, So my brothers say in his divine hadith, on the day the mother dies, an angel in heaven will call out, saying, “Oh, son of Adam, the first to love you and the last to love you died. Except for work and a good memory, so gather, O son of Adam, whatever you want, you will leave naked as you came.
Oh God, Oh God, I witness reached
Dr. Mustafa Rashid, Azhari scholar and professor of law, WhatsApp +61478905087 and 201005518391



#مصطفي_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجوز شرعآ دفن الكلب والحيوان والمرأة وغير المسلم مع المسلم
- عشق العرب للديكتاتور
- ميكرفون لكل مواطن
- هدى عبد الناصر تتلاعب بالصحافة والإعلام
- سيموت 95٪ من سكان الأرض
- لوثة وهمجية المتنطعين وشكاوى إزدراء الأديان
- إلى كل مسلم ومسيحى ويهودى لا يفوتك الحج الأعظم
- فرية نزول القرآن على سبعة أحرف
- يسعى مجرمي الإخوان والسلفيين لتجريدي من صفتى الأزهرية
- أوقفوا رجال الدين
- الإسلام لم يحرم الخنزير
- ضرورة تصحيح الخطاب الديني لإنقاذ الإسلام والمسلمين
- كرهت صلاة الفحر بمصر
- خطأ أمريكا والعالم محاربة الإرهابيين وليس الإرهاب
- هدم الكعبة وتلوث ماء زمزم بثلاثين الفا من الجثث
- قصيدة/ جارنا اليهودي
- تاريخهم متخلف فمتي يفهم المسلمون
- إنه عادل إمام
- استحالة تطبيق الشريعة والخلافة ياطالبان
- هل ماتت القضية الفلسطينية؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفي راشد - تحية لأمى والشيخ كرباج ولهذا توقفت عن متابعة الشعراوى