يسعى مجرمي الإخوان والسلفيين لتجريدي من صفتى الأزهرية

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 28 - 18:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لماذا يسعى مجرمى الإخوان والسلفيين لتجريدى من صفتى الأزهرية
---------------------------------------------------------------------------
رغم أنى ازهريا من الصغر وخريج كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر وأول دفعة فرع دمنهور إلا أن الإخوان والسلفيين علي مدار أكثر من 20 عامآ يحاربونى بكل مايملكون من قوة لنفى صفتى الأزهرية لأنهم يخشين من علمى أو مواجهتى علميا فلجئوا لمحاربتى بالإشاعات والكذب والتزوير والتلاعب بالكلمات وتركيب الفديوهات ومرة باننى لست أزهريآ وأخرى بأننى هارب من مصر وثالثة باننى عميل دون أن يذكروا عميل لمن أو يشيعون بأنه قد صدر ضدى أحكام بالكذب رغم أننى لم اكن مجرد مشكوا فى حياتى أو بأننى من أصل مسيحى وغيرها وأخرها ماحدث معى أمس الخميس 27 يناير علي قناة الشمس ببرنامج الترابيزة الذى تقدمه الإعلامية أميرة بدر حيث كانت الحلقة تدور حول المثلية الجنسية والمتحولين جنسيا واللغط المثار حول فيلم أصحاب ولا أعز ولأننى كنت ادافع عن الإنسانية وحقوق الإنسان للمثليين أو المتحولين وعن أحداث الفيلم التى تتحدث عن أشياء موجودة بالواقع وقد ناقشتها بواقعية كما هى تحدث فى الواقع المعاش وكان أمامى زميلا أزهريا له كل الإحترام وهو الشيخ محمد حماد يتكلم بأدب ضد الفيلم والمثلية وكنا نتناقش نقاش موضوعى وكل منا يحترم رأى الآخر لكن فى نهاية الحلقة فوجئت بالمذيعة تقرأ بيان وصل لها على الهواء تحت أسم المركز الإعلامى للأزهر وكانهم ارادوا غلق الحلقة على عجالة بعد هذا البيان وعدم اعطائى فرصة الرد وهو مافعلوه ؛ وبدأت المذيعة على عجل فى قراءة البيان المزور ؛ ومحتواه أننى لست ازهريآ؛ ولاننى أعرف الإخوان والسلفيين الذين يسيطرون على المركز الإعلامى للأزهر ولى سابقة معهم منذ سنوات حينما كان متواجدا الشيخ عباس شومان الإخوانى وطلب منهم نشر بيان تم توزيعه علي كل وسائل الصحافة والإعلام يقول أن الأزهر ليس له صلة بمصطفى راشد مما أوعز لكل الإعلاميين والصحفيين باننى لست أزهريا ؛ وانا كنت وقتها فى استراليا فحررت محضرآ ضد عباس شومان أمام قنصل مصر/ يوسف شوقي وحينما تم سؤال شومان قال أنا لم أقل ليس ازهريا وانما قلت ليس له صلة بالأزهر أى لا يعمل بالأزهر حاليا ؛ ولأن مافعله عباس شومان هو تلاعب بالألفاظ؛ ولأن زبانية الإخوان والسلفيين المسيطرين على المركز الإعلامى للأزهر أرادوا بارسال بيان مشابه للقناه للتلاعب بالبسطاء وافهامهم بأنني لست أزهريا للنيل منى وقتلى معنويا مرة آخرى؛ رغم اننى ارسلت لمعد القناة قبل الحلقة كل شهاداتى الأزهرية وكتبى المنشورة منذ أكثر من 20 عامآ ؛لذا وجدتنى اتذكر مافعله الإخوانى السابق عباس شومان من محاولة قتلى معنويا مما جعلنى أثور وأنا اراهم ينهون الخلقة على عجل لعدم اعطائي فرصة الرد وجدتنى أقول مزورين وكذبه وأتحداهم ولماذا لم يقدموا محضر ضدى بدلا من الإشاعات على مدار أكثر من عشرين عامآ؛؛ ولأن الأزهر أصبح سيئ السمعة بسبب فعل هؤلاء وهو ليس وكالة ناسا كى أتمسح فيه بل أن الأزهر هو من يشرف بى؛؛ وأحسست بالإغتيال المعنوي وأن الهدف إظهارى بأني كاذب؛ مستفيدين من وجود زملائهم الإخوان والسلفيين وهم الغالبية العظمى من الصحفيين والإعلاميين ووجودهم السرطانى فى كل المؤسسات؛ فيشاهد الناس الحلقة واصبح أنا كاذب فى نظر الناس ولن يهتم أحد بالتحقيق في الموضوع لذا أقول لمن أرسل البيان واراد تشويه صورتى لو كنت شريفا لماذا لم تتقدم ببلاغ ضدى تتهمنى بالتزوير وانتحال صفة ازهرى لكنك لم ولن تفعل لانك كاذب؛ وهل ستحقق قناة الشمس فى الموضوع أم ان بالقناة بعض أتباع الإخوان والسلفيين تحالفوا لفعل ذلك ضدى ؛ لذا أطلب من قناة الشمس أن تحقق فى الموضوع فى وجودى ووجود من أصدر البيان الكاذب لأنه شخص مزور ومجرم ؛ وايضا أناشد القنوات الشريفة القليلة أن تحقق فى الموضوع لتتضح الحقيقة للناس ويعرفون من الكاذب والمزور وهو من أصدر البيان بالطبع؛ لأن الموضوع طرح إعلاميا فيجب إنهاءه إعلاميا لأن من حق الناس معرفة الحقيقة .
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل