أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - لماذا قوبلت حكومة السوداني بالتشكيك وعدم الثقة ؟














المزيد.....

لماذا قوبلت حكومة السوداني بالتشكيك وعدم الثقة ؟


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7423 - 2022 / 11 / 5 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن أية ظاهرة في الوجود تكمن وراء ظهورها أسباب وعوامل أما أن تكون سلبية أو إيجابية فإذا كانت سلبية يجب معالجتها بسرعة وإذا تركت فتصبح مرض عضال من الصعوبة شفاءه وإذا كانت إيجابية يجب أن يحتذى بها وتصبح تجربة ونبراس يسترشد بها والحكومة العراقية نتيجة أسباب وعوامل داخلية وخارجية سببت فشلها وتدميرها وانهيارها وخلقت التشكيك وعدم الثقة بها للأسباب التالية :-
1) سياستها وسلوكها وتصرفها لم تكن نابعة ومنبعثة ومنطلقة من الواقع العراقي وطن وشعب وإنما متآثرة بأجندة خارجية أفرزت على مدى عشرون عاماً التدمير والانحطاط والتأخر والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
2) منذ توليها السلطة والحكم في العراق سببت بجعل الاقتصاد العراقي ذا طابع ريعي شعبه مستهلك وغير منتج يعتمد على مورد النفط ويستورد غذائه وسلعه وحاجياته من الدول الخارجية وخاصة من إيران.
3) سكتت وصمتت عندما قطعت رقاب الأنهار التي تنبع من دول الجوار مما سبب ذلك إلى تصحر الأراضي الزراعية وأصبحت غير صالحة للزراعة من أجل الاعتماد والاستيراد من دول الجوار وتوفيرها للشعب العراقي.
4) أصبحت أرض العراق ساحة للصراعات بين مصالح الدول الأجنبية.
5) زرعت الدول الأجنبية أذرع مسلحة في العراق متأثرة بمصالحها وتأثيراتها.
6) أصبحت سياسة العراق الداخلية والخارجية غير سليمة وغير صائبة نتيجة التدخلات والضغوط الخارجية.
7) أصبحت سياسة العراق الاقتصادية متأثرة بالتعامل بشكل خاص مع إيران وتركيا.
8) لقد استعملت ومورست هذه الطرق السياسية وطبقت من خلال أربعة وزارات قادتها الأحزاب والكتل السياسية وسببت للعراق وطن وشعب على ما نحن عليه الآن تخيم عليه السلبيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
9) لقد حصلت قناعة لدى الشعب العراقي أن الوجوه التي سببت هذه الحالة الكارثية للعراق وطن وشعب لا يمكن أن تقوم بعملية الإصلاح والتغيير.
10) إن العراق وطن وشعب عانى وتحمل من الأحزاب والكتل السياسية تفشي السلبيات لفترة امتدت عشرون عاماً وأصبحت أمراض مزمنة لا يمكن علاجها إلا من خلال وجوه وخبرة وكفاءة وعمل جديدة تؤمن بالشعب والديمقراطية والحقوق والعدالة الاجتماعية لأن فاقد الشيء لا يعطيه وتلك الأعمال والسلوك غرست في عقولهم الباطنية وأصبحت طبيعة وعادات وتقاليد والمجرب لا يجرب.
11) خلقت وسببت في بناء قاعدة واسعة وجهاز ضخم من الموظفين يبلغ تعداده خمسة ملايين موظف حوالي ثمانين بالمائة منهم مرتبطين بالأحزاب والكتل السياسية ومتأثرة بسياستها وأساليبها وسلوكها ... كيف يمكن إصلاح هذه الأعداد الكبيرة ؟
12) المطلوب من الأحزاب والكتل السياسية إعادة ممتلكات الدولة التي استحوذت عليها.
13) منع مكاتب الأحزاب السياسية من الاستحواذ على أنابيب النفط والمنافذ الحدودية. هذه الظواهر السلبية كتبت ونشرت من خلال وسائل الإعلام وذكرها محللون ومفكرون وأصحاب الرأي على وسائل الإعلام إضافة إلى التيار الصدري.
14) التبرؤ من أعضاء ومنتسبي الأحزاب والكتل السياسية من الذين ارتكبوا ومارسوا عمليات الفساد الإداري ومحاسبتهم ومعاقبتهم وإعادة الأموال منهم.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على حكومة السوداني إعادة فتح المكاتب الإعلامية في دوائر الدو ...
- لا يجوز أن يشيد ويبنى العراق على حساب جوع وفقر شريحة واسعة م ...
- من واجب حكومة السوداني معالجة جميع السلبيات للحكومات السابقة
- الحكومة المتعثرة وتدوير الوجوه
- رئيس الوزراء محمد السوداني بين التبعية والاستقلالية
- قصة المادة (140) في الدستور العراقي
- المطلوب من السيد مقتدى الصدر تأليف لجنة استشارية لنشاطه السي ...
- الحكم في العراق أصبح مختبر تجارب بين الوزير الصالح والطالح ل ...
- الفاسد فاسد وإن طوقته بالذهب يبقى فاسد
- الحكومة الجديدة في العهد الجديد
- يجب التعامل بموضوع محافظة كركوك بعيداً عن المساومات 2
- انقلاب الفريق بكر صدقي في العراق عام / 1936
- هل سيخسر بوتين الحرب الاستعمارية التي شنها ضد أوكرانيا ؟
- التغيير ظاهرة حتمية في المجتمع نحو التقدم والتطور
- يجب توزيع الوزارات من أجل كسب رضا وثقة الشعب
- من خلال طبيعة نظام الحكم ينشأ الوجود الاجتماعي
- إن عملية الإصلاح لا يقوم بها إلاّ الإصلاحيون
- مضى عام كامل على إجراء الانتخابات والحكومة لا زالت عاطلة
- الفرق بين المُصلح والصالح
- العراق بين مصلحة الكراسي الوزارية والمصلحة الوطنية


المزيد.....




- في خطوة غير مسبوقة... غواصتان نوويتان أمريكيتان تتحركان نحو ...
- الولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السف ...
- إيران تعيد 1.5 مليون أفغاني إلى بلادهم، وتتهم بعضهم بـ -التج ...
- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - لماذا قوبلت حكومة السوداني بالتشكيك وعدم الثقة ؟