أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - مضى عام كامل على إجراء الانتخابات والحكومة لا زالت عاطلة














المزيد.....

مضى عام كامل على إجراء الانتخابات والحكومة لا زالت عاطلة


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7411 - 2022 / 10 / 24 - 13:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مضى عام كامل على إجراء الانتخابات وتأليف الحكومة لا زال يراوح في مكانه بالرغم من تعيين رئيس الوزراء وموافقة رئيس الجمهورية ومجلس النواب على اختياره رئيساً للوزراء إلا أن كابينة الوزراء لم تكتمل بسبب الصراعات والمتناقضات والاختلافات في الحصول على الوزارات الرئيسية التي يمكن من خلالها ممارسة الربح والفائدة والفساد الإداري لقد انقضى عدة أشهر على إطلاق الميزانية العراقية ولحد الآن لم يتم الموافقة على توزيعها على الوزارات لقضاء أعمال المحافظات العراقية المعطلة وإنجاز الأعمال لسنة/ 2022 والسنة في شهرها العاشر.
إن تأخير تأليف الوزارة يؤدي إلى إفراز السلبيات ويؤخر إنجاز الإيجابيات للشعب ولا تنسجم مع الشعور والإحساس بالمصلحة العراقية وطن وشعب لأن تأليف الحكومة لها علاقة بمصالح الشعب العراقي الذي اكتوى وأصابه الأذى من هذه السلبيات.
إن مثل هكذا أحزاب وكتل سياسية لا يمكن لوزرائها أن تنتج الإيجابيات للشعب العراقي لأن هذه الأحزاب لو كان يهمها مصلحة الشعب العراقي لاستطاعت إنجاز تأليف حكومة التيار الصدري التي فازت بالانتخابات بأكثرية عدد النواب وحقها في تأليف الوزارة إلا أن المصالح الذاتية الأنانية دفعتها لاستغلال (الثلث المعطل) والالتفاف على تأليف الحكومة مما دفع السيد الصدر على الاستعجال وسحب نوابه واستقالتهم من مجلس النواب التي استغلها (الإطار التنسيقي) في تعويضهم من النواب الفاشلين وتصبح الأكثرية النيابية من صالح الإطار التنسيقي وقد ضربت المصلحة العامة وتأخير تأليف الحكومة التي انقضى عليها عدة أشهر عرض الحائط ولا زالت تأليف الحكومة لحد الآن يراوح في مكانه.
إن مثل هكذا حكومة تقودها الأحزاب والكتل السياسية التي عانى منها الشعب العراقي في الماضي التي أفرزت له السلبيات والمآسي والآلام لم يمكن أن تكون الحكومة التي تنفع الشعب العراقي.
إن فاقد الشيء لا يعطيه ومن نشأ وترعرع وشب على السلبيات لا يمكن أن يصبح مصلحاً وينجز الإيجابيات للشعب العراقي لا الآن ولا بالمستقبل والدليل على ذلك رغم انقضاء المدة الطويلة على تأخير تأليف الوزارة فإن الإطار التنسيقي لا زالت المصالح الأنانية والصراع على كراسي مناصب الوزارات هي التي يهتم بها وتشغل فكره ومصالحه.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين المُصلح والصالح
- العراق بين مصلحة الكراسي الوزارية والمصلحة الوطنية
- الإنسان والحياة 2
- المجرب لا يجرب
- الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) على ضوء الظاهرة ...
- قوى التغيير الديمقراطية منبثقة من ضمير الشعب العراقي ومصالحه
- حركة التاريخ وحتميتها نحو التقدم والتطور
- هل يستطيع السوداني أن يبني ما هدمه الآخرون ؟
- التغيير صفة حتمية في حركة التاريخ
- الإنسان والحقيقة
- قوى التغيير الديمقراطية ولادة مباركة في سماء العراق
- الجذور الأساسية للإنسان هي التي تحرك سلوكه وتصرفاته في الحيا ...
- الجبهة الوطنية الموحدة بين الأحزاب والكتل الوطنية الطريق الص ...
- يجب التعامل بموضوع محافظة كركوك بعيداً عن المساومات
- لا توجد خطوط حمراء أمام مصالح الشعب
- الحوار أم سياسة فرض الأمر الواقع
- الجبهة الوطنية الموحدة تنقذ العراق من أزماته
- رد إلى الأستاذ فريد عبد الله المحترم
- الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي
- من وراء الكواليس


المزيد.....




- زيلينسكي يكشف تفاصيل مكالمته مع ويتكوف وكوشنر
- يوم الهاتريك في بوندسليغا: بايرن يحافظ على صدارته يليه لايبز ...
- غزة: حماس تعلن استعدادها لتسليم سلاحها لسلطة فلسطينية بشرط - ...
- رئيس مدغشقر الانتقالي: حاليا لا أنتوي الترشح للرئاسيات المقب ...
- ترامب يضغط للعفو عن نتنياهو والرئيس الإسرائيلي يعلق
- في لقائه المستشار الألماني.. ملك الأردن يؤكد ضرورة تنفيذ اتف ...
- بعد وصف ترامب لهم بـ-الحثالة-.. شاهد رد فعل جمهوري أمريكي من ...
- -اتهامي بالإرهاب مسيّس-.. الشرع خلال منتدى الدوحة: إسرائيل ت ...
- مستشار ماكرون: إعمار غزة يجب ألا يكون صفقة تجارية
- صحف عالمية: سفك الدماء مستمر رغم الهدنة في غزة


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - مضى عام كامل على إجراء الانتخابات والحكومة لا زالت عاطلة