أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - المجرب لا يجرب














المزيد.....

المجرب لا يجرب


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7409 - 2022 / 10 / 22 - 11:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الشعب العراقي تعرض من خلال سلطة الحكم التي كان مهندسها ومخططها الأحزاب والكتل السياسية (الإطار التنسيقي) ثم ارتدى ملابس جديدة فأصبح اسمه (ائتلاف إدارة الدولة) منذ عام/ 2003 إلى يومنا هذا عام/ 2022 إلى زخم كبير من السلبيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلقت المآسي والآلام التي غرست في عقولها الباطنية للشعب العراقي وجاءت بين ليلة وضحاها بـ (السوداني) أحد عناصرها عضو في حزب الدعوة ومارس عملية الحكم في ظل سلطة الأحزاب والكتل السياسية اتخذت منه وسيلة إلى الوصول إلى غاياتها في بسط سلطتها لأربع سنوات أخرى فجاء محملاً بالوعود والتمنيات للشعب العراقي.
إن السلبيات وتراكماتها ودماء الشهداء والجرحى لثورة تشرين والمنطقة الخضراء وعدم التوصل إلى الفاعلين ومحاسبتهم ومعاقبتهم ترك فجوة كبيرة من الشك وعدم الثقة والرفض الشعبي الواسع للأحزاب والكتل السياسية التي استبدلن باسم الإطار التنسيقي ثم ائتلاف إدارة الدولة وأصبح باطنها وظاهرها مكشوف للشعب لفترة من الحكم استمر عشرين سنة لا يمكن تغييره وإصلاحه بين ليلة وضحاها ووعود وتعهدات السوداني لعملية ليس لها غطاء أو مضمون لأن باطن السوداني وظاهرة صورة وواقع معكوس من الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة والمجرب لا يجرب.
إن الإطار التنسيقي جاء إلى السلطة بطريقة التفاف غير شرعية وإن السوداني صنيعة مسيرة بأمر وتوجيهات الإطار التنسيقي وهو بالتأكيد لا يستطيع أن يخطو خطوة واحدة إلا بعد استشارة وموافقة المالكي والإطار التنسيقي أما الوعود والتعهدات لا قيمة لها في ظل حكومات سابقة أفرزت للشعب العراقي متراكمات كثيرة من السلبيات وبالرغم من المظاهرات الشعبية والدماء الكثيرة فإنها لم تغير الواقع والسلوك للحكومات السابقة والآن بعد وصول الإطار التنسيقي إلى سلطة الحكم بطرق التفافية غير شرعية جاء بالسوداني كوسيلة لإنقاذ بعض قادة الإطار من مسؤوليات وأعمال كثيرة ارتكبت في الحكومات السابقة بعد تهديدات السيد الصدر بمسائلة ومحاكمة بعض القادة في الإطار التنسيقي.
إن الفاصل الحقيقي في إعادة الحياة الواقعية يجب أن يكون بيد الشعب من خلال انتخابات مبكرة تحسم المشاكل والحساسية بين القوى السياسية.
إن إصرار الإطار التنسيقي على أن يكون عمر الحكومة أربعة سنوات ما هي إلا فرصة من أجل إثبات حسن السلوك للإطار التنسيقي في كسب ودْ ورضا الشعب العراقي وهي طريقة فاشلة سوف تعيد ثورة الغضب والمظاهرات إلى الشارع العراقي.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) على ضوء الظاهرة ...
- قوى التغيير الديمقراطية منبثقة من ضمير الشعب العراقي ومصالحه
- حركة التاريخ وحتميتها نحو التقدم والتطور
- هل يستطيع السوداني أن يبني ما هدمه الآخرون ؟
- التغيير صفة حتمية في حركة التاريخ
- الإنسان والحقيقة
- قوى التغيير الديمقراطية ولادة مباركة في سماء العراق
- الجذور الأساسية للإنسان هي التي تحرك سلوكه وتصرفاته في الحيا ...
- الجبهة الوطنية الموحدة بين الأحزاب والكتل الوطنية الطريق الص ...
- يجب التعامل بموضوع محافظة كركوك بعيداً عن المساومات
- لا توجد خطوط حمراء أمام مصالح الشعب
- الحوار أم سياسة فرض الأمر الواقع
- الجبهة الوطنية الموحدة تنقذ العراق من أزماته
- رد إلى الأستاذ فريد عبد الله المحترم
- الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي
- من وراء الكواليس
- فاقد الشيء لا يعطيه 3
- التاريخ يعيد نفسه الآن في روسيا
- الأصل والجذور هي التي تتحكم بتصرف وسلوك الإنسان
- رد إلى السيد صادق كحلاوي والسيد منير كريم


المزيد.....




- كينيا: إعلان الحداد بعد وفاة قائد الجيش وتسعة من كبار الضباط ...
- حملة شعبية لدعم غزة في زليتن الليبية
- بولندا ترفض تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي -باتريوت-
- إصابة أبو جبل بقطع في الرباط الصليبي
- كيم يعاقب كوريا الجنوبية بأضواء الشوارع والنشيد الوطني
- جريمة قتل بطقوس غريبة تكررت في جميع أنحاء أوروبا لأكثر من 20 ...
- العراق يوقّع مذكرات تفاهم مع شركات أميركية في مجال الكهرباء ...
- اتفاق عراقي إماراتي على إدارة ميناء الفاو بشكل مشترك
- أيمك.. ممر الشرق الأوسط الجديد
- ابتعاد الناخبين الأميركيين عن التصويت.. لماذا؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - المجرب لا يجرب