أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الجبهة الوطنية الموحدة بين الأحزاب والكتل الوطنية الطريق الصائب لتحقيق مصالح العراق وطن وشعب














المزيد.....

الجبهة الوطنية الموحدة بين الأحزاب والكتل الوطنية الطريق الصائب لتحقيق مصالح العراق وطن وشعب


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7403 - 2022 / 10 / 16 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن أي متتبع للأحداث على الساحة العراقية يلمس تقارب الأفكار والمطاليب للأحزاب والكتل الوطنية ومصلحة الشعب العراقي تفرض على هذه القوى الوطنية من أجل قوتها وصمودها أن تتوحد في جبهة وطنية موحدة وتدخل الانتخابات المبكرة القادمة في قائمة واحدة.
إن القوى السياسية المنافسة موحدة في الإطار التنسيقي وحققت فوزها على الساحة السياسية العراقية بينما القوى الوطنية مفككة وضعيفة وهذه الظاهرة تنعكس على أبناء الشعب العراقي ويكون انجذابه وانحيازه إلى القوى الموحدة أكثر من القوى المتفرقة كما أن القوى الموحدة تمثل القوة ووحدة الإرادة والكلمة من حيث وزنها بين الجماهير وعلى الساحة السياسية إضافة إلى صدى ومفعولها بين جماهير الشعب.
في القرن الماضي كانت الجبهة الوطنية بين الأحزاب والكتل السياسية تثير الخوف والرعب لدى الحكومات العميلة وكانت تحقق المكاسب والفوز في الانتخابات بالرغم من القمع والإرهاب والتزوير وفي تحقيق الأهداف الوطنية وإفشال الأحلاف الاستعمارية التي تزمع الدولة عقدها مع الدول الاستعمارية كما كانت تفشل المعاهدات ووالاتفاقيات التي تعقدها الحكومات العميلة وتسبب ضرر للشعب العراقي.
إن عقد الجبهة الوطنية الموحدة الآن بين الأحزاب والكتل الوطنية سوف تعزز إرادة وصمود أبناء الشعب العراقي وتدخل في نفوسهم البهجة والسرور والأمل في تحقيق طموحات الشعب العراقي في الإصلاح والتغيير وتؤدي إلى الأمن والاستقرار والسعادة والمستقبل الأفضل للشعب العراقي وبناء مستقبله السعيد.
إن ظروف العراق تفرض قيام جبهة وطنية موحدة تجمع القوى التي تحمل روح الإصلاح والتغيير من أجل بناء العراق الجديد وهذه العملية لا يمكن القيام بها إلا عناصر مؤمنة ومخلصة للعراق وطن وشعب تحمل راية الإصلاح والتغيير والمفروض على هذه القوى التجمع والاتحاد في جبهة وطنية موحدة لإنجاز هذه المهمة الشريفة التي تبني العراق وطن وشعب وتنقذه من آلامه ومآسيه وتنقله إلى مصافي الدول المتقدمة المزدهرة التي تحترم قيمة الإنسان ومشاريعه التي يطمح إليها في المستقبل المشرق السعيد.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب التعامل بموضوع محافظة كركوك بعيداً عن المساومات
- لا توجد خطوط حمراء أمام مصالح الشعب
- الحوار أم سياسة فرض الأمر الواقع
- الجبهة الوطنية الموحدة تنقذ العراق من أزماته
- رد إلى الأستاذ فريد عبد الله المحترم
- الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي
- من وراء الكواليس
- فاقد الشيء لا يعطيه 3
- التاريخ يعيد نفسه الآن في روسيا
- الأصل والجذور هي التي تتحكم بتصرف وسلوك الإنسان
- رد إلى السيد صادق كحلاوي والسيد منير كريم
- بمناسبة الذكرى المائة وخمسة أعوام على ثورة اكتوبر العظمى
- عبقرية لينين خططت ونفذت ثورة اكتوبر العظمى عام/ 1917
- التجربة العراقية وواقع الوعي الفكري بين الجديد والقديم
- على ضوء تحذير الكاظمي من النار التي لا يسلم منها أحد
- إلى الأخوة المشككين بالجذوة النضالية للتيار الصدري
- ماوتسي تونغ واسترشاده بالفكر الماركسي في تنفيذ ثورته الكبرى
- من أجل توحيد القوى المناضلة ضد المحاصصة والفساد في جبهة واحد ...
- سلام على حراك تشرين في يوم تشرين الأغر
- النضال في عصر العولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الصاروخ -فتاح- الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرا ...
- ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟ ...
- أوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييف
- لوس أنجلس تستعيد هدوءها وسط مواجهة قضائية بين كاليفورنيا وتر ...
- المستشار الألماني: إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عنا في إي ...
- تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران وترامب يطالب طهران بـ- ...
- الولايات المتحدة ترفض بيانا قويا لمجموعة السبع حول أوكرانيا ...
- ترامب يمنح -تيك توك- مهلة جديدة 90 يوما لتجنب الحظر في الولا ...
- قصف متبادل بين إيران وإسرائيل وتحذير لسكان منطقتين بطهران وت ...
- ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤوليتها من أجل تخليص ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الجبهة الوطنية الموحدة بين الأحزاب والكتل الوطنية الطريق الصائب لتحقيق مصالح العراق وطن وشعب