أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - فاقد الشيء لا يعطيه 3














المزيد.....

فاقد الشيء لا يعطيه 3


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7397 - 2022 / 10 / 10 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأحزاب والكتل السياسية (الإطار التنسيقي) الآن هي التي حكمت العراق وطن وشعب في الفترة ما بعد عام/ 2003 إلى يومنا هذا عام/ 2022 أفرزت السلبيات التالية :
محاصصة ومحسوبية ومنسوبية وفساد إداري وتوافقية حسب قاعدة (أرضيك وارضيني أسكت عنك واسكت عني) تضخم وظيفي بلغ عدده أكثر من خمسة ملايين موظف سببت البطالة المقنعة والفضائيين واقتصاد ريعي يقوم على مورد النفط سببت خلق شعب استهلاكي وغير منتج وأفرز تفشي ظاهرة المخدرات والفقر والجوع والبطالة كما تفشت ظاهرة انفلات السلاح والعنف الأسري وخلقت الفوضى والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى جعل العراق ساحة لتصفية لحسابات بين الدول الأخرى.
إن هذه السلبيات وتراكماتها أصبحت مرض عضال لا يمكن علاجه إلا من خلال عملية كبرى وأفرزت الفوضى والتطاحن والحساسية والفقر والجوع والحرمان بين أبناء الشعب التي أدت إلى انفجار ثورة الجوع والغضب التي استمرت سنة ونصف وخلفت سبعمائة شهيد وخمسة وعشرون ألف جريح ومعوّق وأدت إلى إقالة رئيس الوزراء وإجراء انتخابات مبكرة واستيقاظ الوعي الفكري بين أبناء الشعب وتمرد وانفصال التيار الصدري عن الأحزاب والكتل السياسية ورفعه راية الإصلاح والتغيير للنظام السابق.
إن هذه الحالة المأساوية والمزرية تحتاج إلى إصلاح وتغيير جذري للمخلفات الماضية وعملية الإصلاح والتغيير يجب أن تقوم بها عناصر ووجوه جديدة وكفوءة وذات وعي وإخلاص وأيدي بيضاء وذات اختصاص في عملية البناء والتجديد في جميع مكونات الدولة العراقية ولا يمكن أن يترك أمر وشؤون البناء والإصلاح للأحزاب والكتل السياسية التي سببت هذه السلبيات لأنها هي السبب في كل ذلك ولا يمكن بها أن تصلح ما خربته وسببته لأن الحالة تصبح كما يقول المثل (حبيبي حاكمي خصمي) لأن هذه الأعمال والسلبيات هي نتاج عقول ماضية تطبعت واستمرت تمارس هذه الأعمال مدة عشرون عاماً لا يمكن لهذه العناصر أن تنصلح وتترك مركزها ومصالحها بين ليلة وضحاها ولذلك الواجب الوطني والإنساني يفرض على الإطار التنسيقي فسح المجال إلى قوى جديدة تقوم بعملية الإصلاح والتغيير رحمة وإنسانية للعراق وطن وشعب (( فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )) وخير الناس من نفع الناس.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ يعيد نفسه الآن في روسيا
- الأصل والجذور هي التي تتحكم بتصرف وسلوك الإنسان
- رد إلى السيد صادق كحلاوي والسيد منير كريم
- بمناسبة الذكرى المائة وخمسة أعوام على ثورة اكتوبر العظمى
- عبقرية لينين خططت ونفذت ثورة اكتوبر العظمى عام/ 1917
- التجربة العراقية وواقع الوعي الفكري بين الجديد والقديم
- على ضوء تحذير الكاظمي من النار التي لا يسلم منها أحد
- إلى الأخوة المشككين بالجذوة النضالية للتيار الصدري
- ماوتسي تونغ واسترشاده بالفكر الماركسي في تنفيذ ثورته الكبرى
- من أجل توحيد القوى المناضلة ضد المحاصصة والفساد في جبهة واحد ...
- سلام على حراك تشرين في يوم تشرين الأغر
- النضال في عصر العولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة
- في الذكرى الثالثة لثورة تشرين المجيدة
- رد للدكتور الفاضل صادق الكحلاوي المحترم
- تشكيل حكومة مؤقتة لإجراء الانتخابات المبكرة فقط
- الشاعر الكبير معروف الرصافي والفكر الشيوعي
- رد للأستاذ منير كريم المحترم
- رداً على الدكتور لبيب اسكندر المحترم
- كيف يكون الحسم والنصر مع العولمة المتوحشة التي تمثل المرحلة ...
- دور لينين في تعزيز وتطوير النظرية الماركسية :


المزيد.....




- ما هو التهاب الكبد الوبائي (أ) الذي أبعد نجم الأهلي المصري إ ...
- نصر الله على صخرة الروشة.. جدل واسع في لبنان بعد الكشف عن فع ...
- ثورة الذكاء الاصطناعي والتنقل الذكي تهيمن على معرض إيفا برلي ...
- بالصور.. استقبال تاريخي لترامب في بريطانيا
- واشنطن تزود أوكرانيا بالباتريوت بتمويل الحلفاء
- منازل مدمَّرة وذكريات مطمورة: أهالي مخيّم النصيرات يبحثون عن ...
- المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات على إسرائيل والأخيرة تهدد بـ ...
- ظهور القيادي في حماس غازي حمد لأول مرة منذ الهجوم الإسرائيلي ...
- لبنان يواجه أسوأ موجة جفاف منذ 90 عاما
- 79 ألفا غادروا إسرائيل جراء الحرب على غزة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - فاقد الشيء لا يعطيه 3