الحكومة الجديدة في العهد الجديد

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7416 - 2022 / 10 / 29 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تناقلت وكالات الأنباء عن تشكيل حكومة جديدة تحت إشراف وتخطيط وتنفيذ ائتلاف إدارة الدولة الذي تطور اسمها من الأحزاب والكتل السياسية الذي كان للشعب معه تجربة مريرة حيث شكلت الوزارات ولا زالت حسب قاعدة المحاصصة والتوافقية التي أفرزت للشعب على مدى عشرون عاماً الآلام والمآسي وقد تشكلت الوزارة حسب هذه القاعدة وشيدت كيانات الدولة بمختلف أشكالها المدني والعسكري حسب القاعدة المحاصصية والتوافقية وتقودني والآخرين ذكريات عام/ 2014 في عهد حكومة المالكي عندما احتلت داعش الإرهابية محافظة الموصل والمحافظات في المنطقة الغربية من العراق والغريب في الأمر كانت في الموصل والمنطقة الغربية عدة فرق من الجيش العراقي وقوى الأمن الداخلي استطاع سبعمائة مقاتل من منظمة داعش الإرهابية أن تنتصر ويهرب من أمامها الفرق العديدة من الجيش وقوى الأمن الداخلي وتحتل الموصل والمنطقة الغربية بسبب ضعف قيادة الجيش العراقي ومن أجل الحقيقة والتاريخ إن الكاظمي استطاع أن يبني ويكوّن جيش وقوى أمن داخلي تمتاز هي وقيادتها من العسكريين وضباط الأمن الداخلي تمتاز وتتمتع بموهبة وكفاءة وقيادة مقتدرة في التصدي لإرهاب داعش.
والآن يخشى من الحكومة الجديدة بقيادة السوداني أن تقوم كما فعلت حكومة عادل عبد المهدي بتفكيك وتصفية قادة الجيش وإحالتهم على التقاعد.
إن الجيش العراقي وقوى الأمن الداخلي يجب أن يكون بعيداً عن المحاصصة الطائفية وتصفية الحسابات لأن الجيش وقوى الأمن الداخلي حامي العراق وطن وشعب لذا يجب عدم التعرض له وتصفيته حسب القاعدة الطائفية.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل