هل سيخسر بوتين الحرب الاستعمارية التي شنها ضد أوكرانيا ؟

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7413 - 2022 / 10 / 26 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تشير المعلومات والواقع الحربي على ساحات القتال في أوكرانيا بأن الجيش الروسي أصبح عاجزاً عن تحقيق انتصار خاطف وسريع ضد القوات للمقاومة الشعبية والجيش الأوكراني واستطاعت المقاومة الشعبية والجيش الأوكراني من تحديد وخروج القوة الجوية والصواريخ الروسية من المعركة بعد حصول المقاومة الشعبية أسلحة متطورة وفتاكة من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية حيث استلمت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الأوكراني أسلحة متطورة ضد سلاح الجو الروسي والصواريخ التي يستعملها الجيش الروسي ولم تبق إلا قوات المشاة والمدفعية الروسية والطائرات المسيرة تستعمل بالحرب القذرة ومن خلال ذلك يتبين الحرب المضادة وتحرير الكثير من المدن والأراضي التي كان يحتلها الجيش الروسي .. كما أن هذه الحرب الاستعمارية الفاشلة ستؤدي إلى سقوط بوتين من الرئاسة لجمهورية روسيا.
إن جميع الدلائل تشير إلى عجز وفشل الجيش الروسي من تحقيق النصر في احتلال واستعمار وقطع مقاطعات من الأراضي الأوكرانية.
إن الرأي العام العالمي وحتمية التاريخ لا تسمح بعودة الحروب الامبريالية الاستعمارية واحتلال واستعباد الشعوب الأخرى لأن المرحلة الحالية مرحلة تجاوزت مرحلة النضال وتحرير الأوطان والنضال من أجل ذلك لأن المرحلة الآن مرحلة سلام وشفافية ودبلوماسية لأن الرأي العام العالمي أصبح في مرحلة من الوعي والإدراك لا يسمح بها إعادة الماضي واستعماله في استعمار واستعباد الشعوب الأخرى.
إن الإنسان في هذه المرحلة من التقدم والتطور والثقافية والوعي الفكري استبدل آلة الحرب وأدواتها وحولها إلى أداة للفعل السياسي بالاتكاء على مجمل القوى الاجتماعية الصاعدة التي تتطلع إلى عالم جديد وهذا يعني تمتلك وعياً جديداً قادراً على صنع التغيير والتحول لأن ممارسة واعتماد الوعي الفكري والثقافة معناها الدعوة إلى ممارسات ومبادرات إلى أن تخلق إنساناً جديداً ومجتمعاً جديداً أيضاً.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل