أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - رئيس الوزراء محمد السوداني بين التبعية والاستقلالية














المزيد.....

رئيس الوزراء محمد السوداني بين التبعية والاستقلالية


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7419 - 2022 / 11 / 1 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن عمل وفعل رئيس الوزراء يعتبر نشاط سياسي واقتصادي واجتماعي وواجبه يعني ويعبر عن معالجة الأمور بالشكل الواقعي والصحيح في المجتمع وتعتبر علاقته بالشعب علاقة بين الحاكم والمحكوم وهي السلطة العليا في المجتمع الإنساني لأنها تعني القدرة على جعل المحكوم بعمل بنشاط أو إنسان مهمل لا يعمل سواء أراد أم لم يرد وواجب رئيس الوزراء يعني الاهتمام والتحليلات للأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع والتعامل مع الأفكار والحركات والقادة السياسيين وبشكل عام تتمثل واجباته أيضاً بالسياسة العامة مع الشعب والالتزام بالقانون الوطني والدستوري الأساسي ذات الصلة وكذلك تنفيذ التشريعات مثل القوانين وأن ينظر بمنظار واحد وبالتساوي والعدالة الاجتماعية إلى جميع أبناء الشعب بنظرة واحدة بالرغم من الاختلافات المذهبية والقومية وأن يعتز ويحتفظ بمذهبه الديني والقومي وأن لا يفرق بين الطوائف الدينية والقومية الأخرى ... كما يجب عليه أن يحتفظ وتمسك باستقلالية في نظرته وحكمه للشعب لأن الاستقلالية تشير إلى قدرة الحاكم كرئيس الوزراء الذي يمتاز بالمقدرة والعقل المدرك في صنع القرارات لذاته أو قانونية بنفسه واستقلاليته من دون تدخل من أي طرف آخر سواء كانت القوى السياسية أو المجتمع أو الإنسان وهو الذي يحدد المسؤولية الأخلاقية لتصرفات الآخرين في الصواب والخطأ وعلى ثقته بنفسه من خلال استخلاص تجاربه وواقعه الذي يعيشه ويمارسه بكل ثقة وإيمان أمام الشعب والتاريخ كما أنه يستطيع بالحقيقة أن يحتفظ باستقلاليته عندما تصبح المسألة تخص مصلحة الشعب باعتباره رئيس الوزراء فيجب أن يحسم أمره إلى جانب المصلحة العامة التي تصب في مصلحة العراق وطن وشعب ولا تجاف بالحق لومة لائم وإن الأيام تترى وتستعرض الأجيال أمام منصة التاريخ وسوف تشاهد إنجازات وإخفاقات وعدالة المسؤول أو انحيازه عن طريق الحق والعدل وسوف ينطق التاريخ حكمه فيذم الباطل وينصف الحق.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة المادة (140) في الدستور العراقي
- المطلوب من السيد مقتدى الصدر تأليف لجنة استشارية لنشاطه السي ...
- الحكم في العراق أصبح مختبر تجارب بين الوزير الصالح والطالح ل ...
- الفاسد فاسد وإن طوقته بالذهب يبقى فاسد
- الحكومة الجديدة في العهد الجديد
- يجب التعامل بموضوع محافظة كركوك بعيداً عن المساومات 2
- انقلاب الفريق بكر صدقي في العراق عام / 1936
- هل سيخسر بوتين الحرب الاستعمارية التي شنها ضد أوكرانيا ؟
- التغيير ظاهرة حتمية في المجتمع نحو التقدم والتطور
- يجب توزيع الوزارات من أجل كسب رضا وثقة الشعب
- من خلال طبيعة نظام الحكم ينشأ الوجود الاجتماعي
- إن عملية الإصلاح لا يقوم بها إلاّ الإصلاحيون
- مضى عام كامل على إجراء الانتخابات والحكومة لا زالت عاطلة
- الفرق بين المُصلح والصالح
- العراق بين مصلحة الكراسي الوزارية والمصلحة الوطنية
- الإنسان والحياة 2
- المجرب لا يجرب
- الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) على ضوء الظاهرة ...
- قوى التغيير الديمقراطية منبثقة من ضمير الشعب العراقي ومصالحه
- حركة التاريخ وحتميتها نحو التقدم والتطور


المزيد.....




- رغم إعلان ترامب لوقف إطلاق النار.. شاهد كيف كانت الدفاعات ال ...
- وسط إرباك حول توقيته.. وسائل إعلام من إيران وإسرائيل تُعلن س ...
- ترامب يُعلن دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ ويوجه -رجاءً- ...
- إسرائيل.. الكشف عن حصيلة قتلى الهجوم الإيراني على بئر السبع ...
- -فُرض على العدو بعد مهاجمة العُديد-.. شاهد كيف وصف التلفزيون ...
- رضا بهلوي من باريس: أنا مستعد لحكم إيران وعلى خامنئي أن يرحل ...
- ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار
- فيما تتصاعد حرب الإبادة في غزة: المهمّات المباشرة لإسناد فلس ...
- حادثة الطفلة غيثة تشعل المغرب.. موجة غضب وتضامن
- ثمرة واحدة قبل النوم تُحسّن جودة نومك بشكل ملحوظ


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - رئيس الوزراء محمد السوداني بين التبعية والاستقلالية