أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - قصة المادة (140) في الدستور العراقي














المزيد.....

قصة المادة (140) في الدستور العراقي


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7418 - 2022 / 10 / 31 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا توجد المادة (140) في مسودة الدستور العراقي إلا أنها أضيفت في اليوم الأخير بعد طبع مسودة الدستور والموافقة عليه وتمت الموافقة على المادة (140) بين مسعود البرزاني وبعض الفئات الشيعية وفق ما يلي : الأكراد يوافقون على إقامة ثلاثة مدن في اتحاد فدرالي في الحكم العراقي مقابل أن توافق الكتل الشيعية على ضم كركوك إلى كردستان إلا أن هذه الاتفاقية بين الأكراد والشيعة أصبحت غير مرغوبة فيها إلا أن المادة (140) أصبحت مادة في الدستور العراقي ولذلك تشكلت في هذه الفترة ما بعد عام/ 2003 وإعلان الدستور والمصداقية عليه تشكلت أربع وزارات تحت سلطة الطائفة الشيعية ولم يتم الموافقة على ضم محافظة كركوك إلى كردستان.
بعد عام/ 1991 انفصلت منطقة كردستان عن السلطة المركزية في بغداد في عهد حكم البعث بقيادة حكم صدام حسين وأصبحت منطقة كردستان تحت الحماية الدولية واستطاعت منطقة كردستان أن تطور نفسها من خلال المساعدات الدولية حتى سقوط نظام البعث عام/ 2003 .. وفي تلك الفترة استطاعت أن تضم إليها بعض المناطق العربية التابعة للعراق تحت حماية القوات الدولية وأصبحت الآن يطلق عليها المناطق المعلقة بين كردستان والسلطة المركزية في بغداد.
إن كردستان منطقة جبلية والمناطق الزراعية محصورة فقط بالوديان تزرع بالحبوب والخضروات وقليل من الصناعة توجد فيها وظاهرة الفقر متفشية بين الشعب الكردي بشكل كبير وقد حدثت هجرة من الأكراد بشكل كبير بعد اكتشاف النفط في مدينة كركوك عام/ 1929 وحدثت الهجرة بين الأكراد من أجل العمل في شركات النفط واستقرت في مدينة كركوك وأصبحت أكثرية بين الطوائف والأجندة في مدينة كركوك ... كما هاجر الأكراد من أجل العمل ولقمة العيش إلى الأقضية والنواحي العربية المحاذية لمنطقة كردستان وهي التي تطالب بها كردستان وأصبحت مع كركوك من المناطق المعلقة.
مدينة كركوك ومناطق كردية حتى أربيل كانت خاضعة للسلطة العثمانية وأكثرية سكانها من التركمان ما عدا مدينة السليمانية وضواحيها يسكنها الأكراد إلا أنه حدثت تغييرات ديمغرافية بعد سقوط وتفكك الدولة العثمانية وانضمام كردستان إلى السلطة المركزية العراقية بعد تقسيم كردستان بين تركيا وإيران والعراق حدثت هجرة كبيرة بين المقاطعات الكردية من ضمنها العراق وتوسع نفوذهم في منطقة أربيل والمناطق الأخرى التي أصبحت منطقة كردستان العراقية الآن.
إن محافظة كركوك لها خصوصية من حيث طبيعة سكانها التي تشبه (الفسيفساء) وهذه الخصوصية ترفض أن تكون تحت سلطة كردستان وإنما يمكن أن تصبح مدينة مستقلة تحكم بنظام فدرالي أو كونفدرالي مع السلطة المركزية في بغداد ولها حكومتها الخاصة بها بسبب طبيعة سكانها المتلونة مذهبياً وقومياً.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب من السيد مقتدى الصدر تأليف لجنة استشارية لنشاطه السي ...
- الحكم في العراق أصبح مختبر تجارب بين الوزير الصالح والطالح ل ...
- الفاسد فاسد وإن طوقته بالذهب يبقى فاسد
- الحكومة الجديدة في العهد الجديد
- يجب التعامل بموضوع محافظة كركوك بعيداً عن المساومات 2
- انقلاب الفريق بكر صدقي في العراق عام / 1936
- هل سيخسر بوتين الحرب الاستعمارية التي شنها ضد أوكرانيا ؟
- التغيير ظاهرة حتمية في المجتمع نحو التقدم والتطور
- يجب توزيع الوزارات من أجل كسب رضا وثقة الشعب
- من خلال طبيعة نظام الحكم ينشأ الوجود الاجتماعي
- إن عملية الإصلاح لا يقوم بها إلاّ الإصلاحيون
- مضى عام كامل على إجراء الانتخابات والحكومة لا زالت عاطلة
- الفرق بين المُصلح والصالح
- العراق بين مصلحة الكراسي الوزارية والمصلحة الوطنية
- الإنسان والحياة 2
- المجرب لا يجرب
- الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) على ضوء الظاهرة ...
- قوى التغيير الديمقراطية منبثقة من ضمير الشعب العراقي ومصالحه
- حركة التاريخ وحتميتها نحو التقدم والتطور
- هل يستطيع السوداني أن يبني ما هدمه الآخرون ؟


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - قصة المادة (140) في الدستور العراقي