محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7418 - 2022 / 10 / 31 - 21:44
المحور:
الادب والفن
لم تكتفِ اصابعُ الدهر الخشنة
من سرقة احلام الناىمين
على أسرّة من ريش الطواوييس
البعيدة المنال
بل عمدت إلى تطويق الكلمات
ذات النكهة المعبرة
عن خلجات قلب ارهقه الخفقان
على طرفات الراحلين
بلا رحيل
فأصبحت قاب قوسين أو ادنى
من منطقة الخطر الوجودي
ورغم كروية الأرض
ورقصها الأزلي
اعجاباً بنفسها
وبعيدا عن اعين المتطفّلين
تبقى الذكريات
تتراكم حسب تواريخ مفترضة
في فنجان
ناصع السواد من الداخل
نصفه مليء برواىح الماضي
واوهامه الجميلة
والتي تبدو كنقوش من ذهب
على جدار من رخام متأكل
ونصفه الآخر
فراغ كثيف في حالة غليان ابدي
حتى مطلع فجرِ
قيام الساعة الخامسة والعشرين
على ما يبدو !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟