محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7363 - 2022 / 9 / 6 - 21:33
المحور:
الادب والفن
قبل أن اتعثّر في ظلمة الوعود
وعدتني بكذا وكذا...
ثم حذفتْ بضحكةِ غدرِِ
ِِموعد اللقاءْ
انتظرتُ على مدى عشرةِ اجيالِِ عاطفية
تحت غيمة حاسرة الرأس
مخضلّة الجفون
يكاد يخنقها في صمتها البكاء
بلا نجوم تتبادل التحايا
والمناديل
وبلا اقمار مشرئبة الأعناق
تطلّ عليّ
من شرفة السماء
وتحثها بالف حيلة كما تمنّيتُ
على البقاء !
وبعد ربعِ عمرِِ قاحل
داهمتني موجةُ شوقِِ اهوجِِ
منفعلِِ
من حزنه مُستاء
فاخفيتُ تجاعيدي الموغلة
في كثافة الزمن
خلف قناع يخفي خلفه الف قناع
يتغيّر كما يطيبُ لي
واينما اشاء
كأنني - اعوذ بالله - ولدتُ من حرباء
ومع ذلك...
ما زلتُ احتفظُ لنفسي بحصّة الأسد
من ميزةِ الوفاء !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟