ذاكرة للافراح واخرى للاتراح...

محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 22:56
المحور: الادب والفن
    

توشك على النضوب
ذاكرة الافراح
وجدرانها المطلية بالحناء
وباحمر الشفاه
راحت تتآكل رويدا رويدا
بفعل موجات شرسة لرياح شرقية
غربية
متفاوتة العجرفة
ومن السابق لأوانه التكهن
بحجم وتأثير الاضرار النهائية
على استمرارية السعادة...
وتناثرت (شذر مذر) شظايا الذكريات
على رقعة واسعة
من الجزء العلوي للعمر الافتراضي
المهدّد بالانسلاخ التدريجي
عن روزنامة الجسد
وتحوًلت زوارق الورق البيضاء
في مياه الطفولة العذبة
إلى بواخر صدئة
هائمة في بحار الاتجار بالبشر
بحثا عن مرافيء آمنة
لا تطالها
عيون الجوارح الآدمية !

#محمد_حمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات