محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7326 - 2022 / 7 / 31 - 21:35
المحور:
الادب والفن
يخفي الليلُ ملامحه المتعبة
خلف منديل شفاف
نسجته النجوم
من ضوء سماوي
متعرّج الحركات
وحوله تتقافز اقمار مهلهلة الثياب
كأنها صبايا
فى حالة هلع مفتعل
أو هكذا بدتْ...
في خيال مفتوح الشهية
إلى اقصى حد
كخيالي !
على هضبة من ذكريات فى فوضى
متأصلة
اتابع تنقلات الاحلام من ليلة ليلاء
الى ليلة ظلماء
واحصي عثرات قلب لا يملّ
ولا يكلّ
عن اللهاث خلف كل غيمة
لا تجيد الابتسام
الا بالدفع مقدماً
أو بالتزكية من قبل طرف مُحايد !
في احلامي المشكوك في مصداقيتها
رأيت خيالا مُقنّعا
يحكي لي عن ايامِِ عاشت
على أصداء آمالِِ
لم تنضج على نار هادئة
كما ينبغي
انطفأتْ في ناري المستعارة
من أطراف الجحيم
فاختلطتْ عليّ الاوراق في تفسير الاشواق
وأصبحتُ قلباً يتدرحرج ببطء
على رصيف معبّد باسفلت النسيان
عالي الجودة !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟