محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7306 - 2022 / 7 / 11 - 22:41
المحور:
الادب والفن
ما عاد قلبي
يشبه القلوب الاّ بالمظهر الخارجي
واحيانا بالجلد الذاتي
لذات الأسباب الغير مدرجة هنا
وكلماتي
رغم رشاقة الحركات وخلوّ حروف العلّة
من علل هذا الزمان
ما عادت تذرف الحنين دموعا
حمراء
على مناديل من رحلوا في غفلة
من الفراق
تاركين أعقاب سجائرهم المشتعلة
حتى هذه اللحظة !
في هشيم عمري المترامي الأعوام
كنوع من الذكرى !
(ربّ ذكرى قرّبت من نزحا)
أو كبادرة حسن نية كما كتبوا
في آخر رسالة
مشفّرة
عثرتُ عليها في خرائب الذاكرة...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟