محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7359 - 2022 / 9 / 2 - 22:53
المحور:
الادب والفن
من بساتين الأشواق المأهولة بالذكريات
والناس
نقطف ازهار اللقاء ما قبل الأخير
ونرسم في الهواء المبلّل
برضاب
اول فمِِ فتح ابوابه برحابة صدر
علامات الرضا
ونكتفي
بهذا القدر من العطاء الحميمي
قبل أفول قمر الكلمات
عن ورقة مرقّطة بدموع بيضاء
كالبراءة...
فثمّة مشاعر تبدو أحيانا رقيقة المشاعر
الى درجة الغليان العظمى
لا تحدّها حدودُ قلوبِِ
مجهّزةِِ
بكل وسائل الدفاع عن النفس
تتصاعد على شكل قطرات ندى
متعبة
تبحث عن زهرة يتيمة
سُرقتْ حصّتها من نسائم الربيع
او عن شاعر
معتكف في محراب قصيدة تابى الافصاح
عن اسرار المهنة
دون التأمّل في حيثيات الحوار الدفين
بين طرفين
ثالثهم ثالثة الاثافي
والحصول بعد ذلك على ضمانات
"ودّية" مغرية
لعشاق ارهقهم الزحف على الانامل
(في إثرِ كلِّ قبيحِِ وجهه حسنُ)
وما هو اسوا من ذلك !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟