محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7351 - 2022 / 8 / 25 - 01:44
المحور:
الادب والفن
كالزئبق
يترجرج وجهي في الجزء المعتم
من وجه المرآة
اسمع أصداءً حروف تولد
شاردة الذهن
تحت جليد الكلمات
فاذرف انفاسا لاهثة ها هُنا
وهُناك
في صوت مزموم الشفتين
وعلى عدّة زفرات
تشبهُ إلى حدّ اللعنة رمي الجمرات
اجمع باقات الشوق
من بستان يحرسه سيّاف الحرمان
لازرعها في صحراء العمر
كشقائق نعمان
أو كشجوِِ غزليِِ في حفنة آهات
وكالمعتاد...
انتظرُ ،ـ بلا جدوى ـ ربيعا ياتيني
من خلف سماءِِ تعلوها سبعُ
سماوات !
لارى منكِ خيالا مختصرا يسحرني
بسحر اللفنات
لبضع دقائق
أو حتى لحظات معدودات
لكن الوحشة في المنفى تخنق فيّ
حماسي
تسخر منّي صائحة:
هيهات....وهيات !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟