أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - ثلاثةُ بيوت سكنتني دون مقابل !














المزيد.....

ثلاثةُ بيوت سكنتني دون مقابل !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7386 - 2022 / 9 / 29 - 21:45
المحور: الادب والفن
    


" لكِ يا منازلُ في القلوب منازلُ...."

- البصرة
حافي القدمين
يتسكّع قلبي في قلب العشار
وحواليهِ
ببضعة أمتار
وانا اتلظى في نار الغربة ببن الميناء
وحيّ المعدان
مرتبك الاحوال
بلاعنوان ولا "دفتر خدمة"
اتهجى العشق بعيون تذرف شعرا غزليا
في احداق الحرمان
واحزم امتعتي لرحيل مزعوم
وكالمخمور
اراوح وحدي في دائرة مغلقةِِ:
سجن مترامي الأطراف
وانا فيهِ نديمُ السجّان !

- الذاكرة
اطلال لا تخفيها عن عينيّ
سوى أطلال
شامخة
في أفق الحاضر وخلف رمال الماضي
اتقرّب منها حذِراً
تهرب مني عابسة الوجه
تلوك عتابا مرّاً
ممزوجا بنعيق الغربان
تسالني عن شبح يشبهني
يتخفى
هكذا يُقال
بين زوايا الحانات وشقوق الجدران
انكرت...
وحلفتُ لها بالقرآن !

- المنفى
حلم يسكنه بؤساء الفقراء
في ليلِِ
"كموج البحر ارخى سدوله"
تتراكص فيه اخبار شتى
تتراوح بين نفاق ورياء وهراء
ياهذا...
لا بيت لك في فوضى تلك الأرجاء
فعمرك يمضي منفردا
وعلى عجلِِ
وصوتك يتكسّر فوق بلاطات الشارع
في صرخات
تتناثر في بضعةِ أصداء...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتصبّب الغيوم عرقاً عندما تراني مقبلاً أو مدبرا
- ذات زمن لم يكن في الحسبان...
- فقدتُ صوابي وانا ابحث عن جادّة الصواب !
- متى تكفّ الكلمات عن مطاردتي ليلا ؟
- خريفُ العمر يودّع ربيع الشباب
- مشاعر مخبئة بين ثنايا الكلمات
- على بعد الف ميل من الانتظار
- خمسون درجة مئوية تحت الصفر العاطفي !
- سيماهم في وجوههم من أثر الفساد !
- على قارعة الانتظار اقتفي أثر المواعيد
- داحس والغبراء على مشارف المنطقة الخضراء /قصيدة
- شاهد عيان من اول نظرة استباقية...
- ذاكرة للافراح واخرى للاتراح...
- الغربة والاغتراب في كأس نبيذ معتّق...
- غفوة على ضفاف حُلم قديم...
- ثمّة قصائد زائدة عن حاجة المزابل !
- كلّ قومِِ بما لديهم فرِحون...إلاّ قومي!
- بقايا ملامح مجهولة الوجه...
- من الصعب احتمال ما لا يُحتمل...
- على سبيل المثال لا الحصر...


المزيد.....




- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمد - ثلاثةُ بيوت سكنتني دون مقابل !