محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7372 - 2022 / 9 / 15 - 20:51
المحور:
الادب والفن
على خرائط تشبه الخرائب المنسيّة
تناسيت ذاكرتي
على عتبة اطلال غيري
فاتّسعت الهوّة بين خطوة نحو اليمين
مرفقة بعدد غير محدّد من المفاجآت
المرتجلة
واخرى باتجاه معاكس
خالية من نتوءات الزحف على الأطراف الامامية
بين الاحراش
سعيّاً في مناكبها بلا هدف
وهناك تحديدا
فقدت صوابي وانا ابحث عن جادّة الصواب !
واذا بها تتمدّد امامي
كافعى رقطاء تنتظر وجبة الإفطار
على طبق من جوع مدقع
وكانت الارض (وهذا هو بيت القصيد)
اكثر رفقا باقدام لا تملك
معنى واضحاً
عن الخطأ والصواب في معاجم اللغة
ولا تحصي عثرات
من فضّل السير عكس تيّار قلبه
واكتفى بمداعبة وجنات النجوم
المتورّدة
ملتزماً...الى حدّ ما
بقانون الغزل الافتراضي النافذ !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟