محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7377 - 2022 / 9 / 20 - 22:58
المحور:
الادب والفن
لا يشبه الأزمنة
الا في التفاصيل الدقيقة
وما هو أدقّ
زمن نبذته رزنامة الايام حسداً
واسقطته
من حسابات الربح والخسارة
وقوانين الطبيعة ذات الصلة
كنا نتوسّد
حُلما طريّ الاكتاف عذب المعشر
هو كل ما نملك
في قيلولة الطفولة والصبا
والشباب
والربع الاول من الشيخوخة
(عند البعض)
كان زاد المتخم من تكدّس التمنيات
البعيدة المدى
في راس يدور حول نفسه عدّة دورات
في الدورة الواحدة
وزورقا للظاميء إلى عبور بحار
بلا مياه مالحة في الرئتين
ولا فُرق إنقاذ
تزيد الغريق غرقاً !
وهي تعلك الكلمات التي تعني كل شيء
عندما لا تعني شيئاً
فتصبح كرذاذ تعرّض لصفعة مفاجئة
من ثملِِ
فقد طريق العودة إلى حانته المفضّلة
بعد أن ترك راسه الخالي من الهموم
في كأس من نبيذ الذكريات...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟