أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب العاني - هل ممكن محاربة الفساد باجهزة فاسدة؟؟














المزيد.....

هل ممكن محاربة الفساد باجهزة فاسدة؟؟


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 7412 - 2022 / 10 / 25 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خاطرة من المانيا:
هل ممكن محاربة الفساد باجهزة فاسدة؟؟
لقد ابتلى العراق منذ مايقارب العقدين بنظام وعملية سياسية
محاصصاتية/ مليشياوية/ لصوصية فاسدة تابعة وخاضعة لاجندة اقليمية ودولية .
ومما يثير استغرابي ذلك المديح والاطراء على رئيس الوزراء المكلف ( السيد محمد شياع السوداني) من مختلف الفعاليات وبالخصوص من الجمهرة الواسعة من ما يسمى بالمحللين السياسيين والقنوات التلفزيونية العديدة ووصفه بالرجل المستقل والنزيه والطيب
وتناسوا بان السيد السوداني كان ومايزال من مؤسسي هذا النظام السياسي الفاسد، حيث تقلد مناصب وزارية عديدة ومنها وزارة المالية وكذلك وزارات عديدة بالوكالة.مثلا وزارات الصناعة والتجارة..
وما هو مثبت محليا ودوليا هو الفساد الشامل في جميع المؤسسات في عموم العراق،.
وكذلك ما هو مقر ومتبع بان المتستر على الفساد فهو ايضا فاسد…اذا ما اتفقنا بانه لم يكن من سارقي المال العام ..
وكما ان من المستحيل بناء نظام ديموقراطي بدون ديمقراطيين، فانه من المستحيل ايضا محاربة الغساد من قبل الفاسدين…
فالسوداني الن هو مرشح كتل المحاصصة والفساد ،..

لقد كان الاطار التنسيقي عقب الانتخابات التشريعية الاخيرة في وضع وموقف ضعيفين على المستوى البرلماني والشعبي مما دفعه للتوسل من اجل الحصول على بعض الضمانات بعد ان فقد المبادرة والقوى الصوتية التي تحميه امام حكومة الاغلبية الوطنية المزمع عقدها المتضمنة برنامجا يتجاوب مع مطالب الجمهرة الواسعة من الشعب العراقي ، برنامج تتقدمه فقرات انهاء المحاصصة السياسية/ االاثنية/ الطائفية وتقديم قناصي وقتلة ثوار تشرين البواسل الى القضاء وحصر السلاح بيد ألدولة واعادة الهيبة لها ، ومحاربة الفساد والفاسدين واصلاح القضاء والقضاء على منابع الارهاب ومخلفاته…..
ولكن فشل تكوين حكومة الاغلبية الوطنية وما تبعه من تفكك اطرافها واتخاذ قرارات خاطئة وخطرة عن طريق سحب اكبر كتلة برلمانية فائزة من البرلمان ( كسابقة لم تحدث في ألعالم) قلب المعادلة لصالح قوى الفساد واللصوصية والطرف الثالث لتعيد وتنظم قواها وتستعيد سيطرتها على زمام الامور…
ولكن …
الى متى..؟
اذ ان جميع اسباب قيام ثورة تشرين المجيدة قبل ثلاثة سنوات ماتزال ماثلة، بل قد تفاقمت وازدادت سوء وبؤس…
فالعراق يعيش الان حالة؛
الهدوء قبل العاصفة….
( الثورة الكبيرة)
لبناء ؛
عراق حر جديد..



#غالب_العاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى ابناء وبنات ثورة تشرين الباسلة…
- الولادة العسيرة في مهبات العواصف ومطبات الاعاصير..المعادية.
- مبادئ التداول السلمي للسلطة والعملية السياسية المشوهة في الع ...
- هل اخرستكم المليشيات الولائية…؟ و الى متى…؟
- نحو نظام عالمي جديد اكثر عدلا وانسانية…
- حديقة الحيوانات المتوحشة ، المسماة ( العراق)،.. الى اين…؟
- لا..للتوافق المحاصصي / المكوناتي
- بعد اكثر من نصف قرن من نزيف الدم..العراق الى اين؟
- قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم الطغاة…العراق الى اين؟
- هل العراق بوضعه الراهن دولة لها هيبتها؟
- هل اصاب وباء الياس الشعب العراقي؟
- ارقام خيالية صادمة...!
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق...؟
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق؟
- ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟
- من اجل تحويل المطالب المشروعة الى برامج عمل واقعية....
- انا اتهم..
- نحو جبهة شعبية واسعة
- مبدأ المواطنة وعلاقته بحقوق الانسان..
- لا...لحوار الجلاد مع الضحية.....!


المزيد.....




- محكمة استئناف فرنسية تقضي بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله ...
- من هي الجماعات المسلحة المتصارعة في سوريا؟
- الجيش السوري ينسحب من السويداء.. الشرع يؤكد أن الدروز جزء أس ...
- سوريا ـ انسحاب قوات الحكومة من السويداء وتكليف الدروز بحفظ ا ...
- أوبر تفتح أبوابها للتاكسي الصيني ذاتي القيادة.. والشرق الأوس ...
- الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقي ...
- لماذا تغيب روسيا عن التطورات الأخيرة في سوريا؟
- كيف تربح أميركا من حرب روسيا على أوكرانيا؟
- إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة
- لا يسكنها أحد.. كيف أصبحت عشرات القرى البلغارية خالية؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب العاني - هل ممكن محاربة الفساد باجهزة فاسدة؟؟