أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - غالب العاني - الولادة العسيرة في مهبات العواصف ومطبات الاعاصير..المعادية.














المزيد.....

الولادة العسيرة في مهبات العواصف ومطبات الاعاصير..المعادية.


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 7146 - 2022 / 1 / 26 - 22:16
المحور: المجتمع المدني
    


خاطرة…..
الولادة العسيرة في مهبات العواصف ومطبات الاعاصير …المعادية….!
د. غالب العاني..
25/ 1/ 2022…

ان جوهر القضية وما يجري من فوضى وتهديد السلم الاهلي المستمر للخطر هو ؛
الصراع على السلطة..
اي الحفاظ على المغانم و الامتيازات والحصانات المزيفة من جهة وعدم التعرض للمساءلة القانونية والعقاب بسبب السياسات الفاشلة المعادية للوطن ومصالح الشعب العراقي.وتحديدا لما اقترفت اياديهم من اعمال قتل وخطف وتغييب وتهجير وسرقة وفساد من جهة اخرى، و ان دماء شهداء ثوار تشرين الاماجد تشهد على ذلك ، .
والمقصود هنا بالخصوص ، ممثلي الاسلام السياسي الفاسد والمفسد واذنابهم ومليشياتهم الولائية المنتظمين فيما يسمى - بالاطار التنسيقي-.الذين يطرقون كل السبل المخادعة بما فيها النعرات الطائفية المقيته واشاعة الخوف من فقدان المكون ( البيت) الشيعي الاغلبية في البرلمان - بدون حكومة التوافق- للمذهب السني معتبرين تحالف البرزاني/ الحلبوسي- الخنجر ( السني) اصبح يمثل الاغلبية البرلمانية في حكومة الاغلبية الوطنية ، والهدف هو شق الصف الشيعي واضعاف ( البيت) المكون الشيعي مما يشكل خطورة حقيقية عليهم وعلى وجودهم…
فاين الوطن/ العراق من هكذا تفكير طائفي مقيت…
فمجمل حديثهم وتصرفاتهم لا يمت بصلة الى العراق ، لانه ليس لديهم اي رابطة حسية مع هذا الوطن المسروق..
لذلك فان اية محاولة لبناء دولة المؤسسات العابرة للطانفية/ الاثنية/ المناطقية تبقى حلم مالم يتم انهاء وجود كافة المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة، وكذلك القيام باجراءات جدية وصادقة في مكافحة الفساد والفاسدين من جميع الطيف العراقي بدون استثناء ( سنة السلطة وشيعة السلطة وكرد السلطة ) وارجاع اموال الشعب المسروقة الى ميزانية الدولة وتحرير العراق من التبعيات الاقليمية والدولية…
انا اعتقد بان ما يسمى بالعرف الشبه دستوري بخصوص الرئاسات الثلاث المتبع منذ حوالي العقدين ( التجربة اللبنانية البائسة)، ، هو عرف خاطئ ومضر
ومناقض للنهج الديمقراطي ويرتبط اساسا بمحاصصات الطائفية/ السياسية، حاضنات آفات الفساد والارهاب وكل مئاسي ألشعب العراقي والمضادة لبناء دولة المواطنة والمؤسسات الديمقراطية تبقى من مهمات الساعة للتخلص منها…
كما ان اعتقادهم الواهم بانه ما يزال لهم - تاثير على القضاء- كما حدث عام 2010…وسرقوا حق القائمة الفائزة آنذاك.( القائمة العراقية)،فليس له وجود الان..
فقد حاولوا ، وما يزالون بالرغم من خسارتهم دعوتين مهمتين لهم ولاذنابهم امام القضاء الذي - تعافى مؤخرا - واثبت بجدارة نزاهته، مما عمق من رعبهم وخوفهم من حكومة الاغلبية الوطنية المقترحة من رئيس التيار الصدري مع الكتل الاخرى الفائزة في الانتخابات البرلمانية الاخيرة وما يطرحه من برنامج وطني في مقدمته محاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة واستقلال العراق وعدم التبعية لاية دولة كانت …الخ..
ووضع الاسس الصحيحة لتكوين حكومة الاغلبية الوطنية…
انها بحق ستكون ولادة
عسيرة في مهبات عواصف المليشيات الولائية ومطبات اعاصير الدول
المعادية لتطلعات ألشعب العراقي المتمثلة بمطالب ثورته التشرينية الهادفة لبناء دولته الوطنية الحرة المستقلة الامنة والحضارية .
ولما فيه ايضا من خطورة و تهديد جدي للامن والسلم الدوليين….



#غالب_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادئ التداول السلمي للسلطة والعملية السياسية المشوهة في الع ...
- هل اخرستكم المليشيات الولائية…؟ و الى متى…؟
- نحو نظام عالمي جديد اكثر عدلا وانسانية…
- حديقة الحيوانات المتوحشة ، المسماة ( العراق)،.. الى اين…؟
- لا..للتوافق المحاصصي / المكوناتي
- بعد اكثر من نصف قرن من نزيف الدم..العراق الى اين؟
- قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم الطغاة…العراق الى اين؟
- هل العراق بوضعه الراهن دولة لها هيبتها؟
- هل اصاب وباء الياس الشعب العراقي؟
- ارقام خيالية صادمة...!
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق...؟
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق؟
- ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟
- من اجل تحويل المطالب المشروعة الى برامج عمل واقعية....
- انا اتهم..
- نحو جبهة شعبية واسعة
- مبدأ المواطنة وعلاقته بحقوق الانسان..
- لا...لحوار الجلاد مع الضحية.....!
- لا للاصلاح المخادع..نعم للتغيير الجذري الشامل...
- -مياه... نفط....ومقابر جماعية لأهل البلد... !!!


المزيد.....




- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - غالب العاني - الولادة العسيرة في مهبات العواصف ومطبات الاعاصير..المعادية.