انا اتهم..

غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 6856 - 2021 / 4 / 1 - 20:12
المحور: المجتمع المدني
    

خاطرة من المانيا...
انا. أتهم كل من أساء الى العراق وشعبه ....
د. غالب العاني؛
1/ 4/ 2021.
الاتهام يشمل؛
كل من ساهم وشارك بتدمير العراق وتجويع شعبه واذلاله.....
وتحديدا اتهم:
1- حكومة الولايات المتحدة الامريكية وحكومة بريطانيا.
2-الطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة. ( شيعة السلطة وسنة السلطة وكرد السلطة).
3- المرجعيات الدينية. (شيعية وسنية)..
4- مجلس القضاء الأعلى والادعاء العام في العراق ....
5- حكومات دول الجوار وتحديدا إيران وأذرعها الولائيين...

7-الأسياب الموجبة...!
أ - غزو العراق واحتلاله عام 2003 بدون قرار أممي.
ب - اعتماد نظام المحاصصة الطائفية/ الاثنية/ العشائرية،
النظام الطائفي السياسي باعتباره الحاضنة الرئيسة للفساد السياسي والمالي والاداري، والمغذي للإرهاب والجريمة المنظمة.. والتابع لولاية الفقيه والفكر الديني/ القومي الفاشي..
الذي هيأ كل الظروف المناسبة لداعش لغزو العراق واحتلال ثلثه، وما خلفه من ويلات ومآسي للإيزيديين والمسيحيين واتباع بقية الديانات. (الإبادة الجماعية والتطهير العرقي).. واضطهاد وتشريد وتهجير الملايين من سكان المدن المحتلة...
** مجزرة سبايكر ومجازر عديدة اخرى..
** اهدار وسرقة أكثر من 550 مليار دولار..
** قنص وقتل واغتيال واختطاف وتغييب أكثر من 850 مواطنة ومواطن من ثوار تشرين إضافة إلى الآلاف من الجرحى والمعوقين.
** وقوف المرجعيات والمؤسسات الدينية (سنية وشيعية) الى جانب الطبقة الفاسدة الحاكمة ومساعدتها في الانتخابات المزورة للبقاء بالسلطة..

** أنا اتهم القضاء العراقي والادعاء العام لمواقفه السلبية المتخاذلة والمسيسة الموجهة ضد مصالح عموم الشعب العراقي والحامية للطائفية السياسية وممثليها.. (تحديدا مدحت المحمود وزبانيته)..
**انا اتهم المليشيات الولائية في كل ما جرى ويجري من خطف واعتقال وقتل وسرقة وتغييب وتخريب وتدمير للسلم المجتمعي...تحت اشراف ولاية الفقيه الارهابية...
وعليه؛
••أناشد السفارات والقنصليات العراقية في الدول التي لنا معها اتفاقيات ان تقوم بواجبها في الكشف عن اموال الشعب المسروقة من اجل اعادتها الى الخزينة العراقية..
••كما اناشد المحكمة الدولية الجنائية للارتقاء بمسؤلياتها
الدولية.
••كما أناشد محكمة العدل الدولية ان تقوم بواجبها الاممي / الاخلاقي / القانوني انتصاراً لقضايا الشعوب المضطهدة واحتراماً للعدالة وممارستها خدمة للإنسانية المباحة في هذا العالم المضطرب....
وهذا لا يمكن ان يتم ويتحقق بمعزل عن القرار الاممي الفاعل لمجلس الامن الدولي ورعايته...

#غالب_العاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات