أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غالب العاني - الألغام...مصدر انتهاكات فظة لحقوق الانسان.( الحق في الحياة الآمنة)..















المزيد.....

الألغام...مصدر انتهاكات فظة لحقوق الانسان.( الحق في الحياة الآمنة)..


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 6580 - 2020 / 6 / 1 - 19:46
المحور: حقوق الانسان
    



الألغام..مصدر انتهاكات فظة لحقوق الانسان،(الحق في الحياة الآمنة ).؛

الألغام تعتبر من الأسلحة غير الفتاكة التي لها تأثير طويل الأمد على الشعوب بعد انتهاء الحرب بعقود طويلة.فهي تحول دون تطوير المساحات التي بها حقول للألغام وتعرض البشر وثرواتهم الحيوانية لأخطار لا يزول
الهدف من زراعتها
لفترة طويلة...
فحقول الألغام تحول دون تقدم القوات المعادية حتى يتم تحييد مساحة معينة من الأرض فلا تشكل خطراً يخشى دخول القوات منه. أو قد تجبر القوات المعادية على السير في طريق معين حتى يسهل السيطرة عليهم واصطيادهم. وبذلك يتم اعاقة تقدم القوات وجنودها...
أنواع الألغام ؛
1- الألغام الأرضية ؛
تنقسم الألغام الأرضية إلى:
الألغام المضادة للأفراد
لعل هذا النوع من الألغام هو الأخطر على الإطلاق وهو الذي يشكل المشكلة الأساسية، فتم توقيع الاتفاقيات العالمية التي تجرم استخدام الألغام المضادة للأفراد إلا أنها لازلت مشكلة قائمة.
كما أن هناك أنواع من الألغام يكون لها أسلاك تربط فيما بينها وما أن يتعثر بها شخص فتفجر، كما أن هناك عدة شحنات متفجرة.
الألغام المضادة للدروع .؛
تكون تلك الألغام في العادة موجهة لصد الدبابات وهي تنفجر في العادة أذا ما مر على وزن أعلى من 150 كلغ، ..
2- الألغام البحرية؛
تستخدم الألغام البحرية كأسلحة مضادة للغواصات والزوارق والطرادات البحرية.وقد تنفجر خلال وقت محدد أو تنفجر عند الاقتراب منها أو الاصطدام بها.
ازالة الألغام ؛
عادة ما تتولى وحدات من المهندسين العسكريين مهام ازالة الألغام، في البداية يتم فتح طريق آمن بفعل كاسحات الألغام ، ثم يأتي دور الفرق الهندسية الفنية التي تقوم بمسح المساحات بعد تقطيعها إلى مساحات منتظمة بأجهزة كشف المعادن والمتفجرات، ويتم التعامل مع الألغام كل على حدة، وهي عملية تنطوي على كثير من الخطورة، أذ أنه في بعض الأحيان تكون الألغام شراك خداعية على شكل لغمين فوق بعضها البعض، ما أن يزال اللغم الأعلى حتى ينفجر الذي أسفله لأنه غير ظاهر، ولذلك فالخبرة هامة جداً في هذا المجال والحذر إضافة إلى الالتزام بقواعد السلامة الأمان وارتداء المعدات الوقائية متى توفرت لتقليل الأخطار قدر الإمكان.
الدول المصنعة للألغام ؛
الدول المصنعة للألغام هي؛
أهمها هي ؛ أميركا ـ بريطانيا ـ الصين ـ روسيا وإيطاليا .
مشكلة الألغام حول العالم ؛
مشكلة الألغام في العراق
يوجد في العراق حاليا حوالي 20 مليون لغم 7 مليون منها في إقليم كردستان وهذه الألغام زرعتها الحكومة العراقية (في العهد الدكتاتوري) في فترات متعاقبة أثناء فترة حكمها وبالإضافة إلى كردستان فان التركز الرئيسي لهذه الألغام يوجد في جنوب البلاد قرب الحدود الإيرانية وكالعادة ادت هذه الألغام إلى قتل وتأذي العديد من الأشخاص بالإضافة إلى اعاقة عمليات الكشف عن الثروات النفطية والمعدنية ويعمل العراق حاليا مع بعض المنظمات الدولية والمختصة بهدف ازالة هذه الألغام.
————
يوجد في الوقت الحاضر ما يزيد على 110 مليون لغم.في العالم..
وهناك 350 نوعًا من الألغام في العالم مشخصة منذ عام 1975..
وان كلفة اللغم الواحد هي ثلاثة دولارات...
وتم صرف ما قيمته 33 مليار دولار على شراء الألغام في العالم..
وقد وافق الرابع من شهر نيسان 2020 ، اليوم الدولي للتوعية
بخطر الألغام والمساعدة للتخلص منها محليا ودوليا.
فبالرغم من نداءات الدول المتضررة من مشكلة وجود الألغام
على أراضيها بضرورة المساعدة وتقديم الدعم الضروري لإزالتها، الا ان التجاوب من المجتمع الدولي مازال بطيئا ومتعثرًا،
ولا يتناسب مع خطورة المشكلة.
وتبدي الأمم المتحدة وبالخصوص ( اليونسيف) وبرنامج الأمم
المتحدة للتنمية وكذلك الصليب الأحمر الدولي ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالشؤون الانسانية والألغام مثل ، جودي وليام ،.بعض الاهتمامات لهذا الصدد، الا انها ما تزال ليست بالمستوى المطلوب.
ويتوزع وجود الألغام في في مناطق مختلفة من العالم حيث
الصراعات والحروب والإرهاب .
فيوجد في عموم العالم العربي ما يقارب ال40٪ من مجموع الألغام في العالم..موزعة كالاتي؛
27٪ من الغام العالم في مصر وحدها.
20 مليون لغم في العراق.
ثلاثة ملايين لغم في ليبيا.
مليون لغم في السودان.
100 الف لغم في كل من اليمن والصومال والأردن.
أما في لبنان فيوجد 450 حقلًا للألغام تحتوي على ما يقارب
الثلاث ملايين لغما.
وكما نعلم - فان الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة
والمفخخات قد تسببت بموت اكثر من مليون إنسان حتى
الان ، اضافة الى الآلاف من المعوقين ..
انها انتهاكات صارخة ومستمرة
لحقوقالانسان...
- 4 نيسان/أبريل- هو اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بها...
تتسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والأفخاخ المتفجرة في وقوع الآلاف من الضحايا في جميع أنحاء العالم كل عام. ازداد في السنوات الأخيرة الطلب العالمي على إزالة الألغام وغيرها من مخلّفات الحرب بشكل كبير، ويعود ذلك أيضًا للاستخدام المكثف للمتفجرات المصنوعة يدويا من قبل داعش في سوريا والعراق. وغالبا ما تستهدف هذه الأسلحة السكان المدنيين، وهي تعرض حياتهم للخطر وتعوق العودة الآمنة للأشخاص المشردين داخليا واللاجئين، كما تعرقل الوصول إلى المعونة الإنسانية والاستفادة من تدابير الاستقرار.
تقوم ألمانيا بحملة على مستوى العالم من أجل نبذ الألغام المضادة للأفراد والذخائر العنقودية. ظلت الحكومة الألمانية تدعم الإجراءات الإنسانية لإزالة الألغام والذخائر لأكثر من 25 عامًا وتعد واحدة من أكبر الجهات المانحة الدولية، وفي عام 2017 قامت ألمانيا بتمويل مشاريع في مجالات اكتشاف المخاطر والإجلاء ورعاية الضحايا بقيمة 30 مليون يورو في 13 دولة ومنطقة. وبالإضافة إلى ذلك تم تخصيص مبلغ إضافي لتحقيق الاستقرار قدره 45 مليون يورو لإزالة الذخائر غير المنفجرة ودعم المعلومات والمعرفة وبناء القدرات، لا سيما في العراقذكرت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام(أونماس) أن عمليات إزالة الألغام والمتفجرات في المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة تنظيم داعش في العراق مستمرة، واصفة العمل بالشاق والأكثر خطورة بسبب "التلوث" بالمتفجرات.
وأشارت أونماس إلى أن "الصراعات والحملات العسكرية بهدف استعادة مدن العراق من قبضة المتطرفين أدت إلى تشريد أكثر من 5.8 مليون شخص بين عامي 2014 و2017.

وأوضحت أونماس أن الكثيرين ما زالوا بلا مأوى أو غير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب "التلوث الكبير بالمتفجرات" المرتبط بالضربات الجوية والعبوات الناسفة بدائية الصنع التي تركها تنظيم داعش، بل وأحيانا تكون تلك العبوات مربوطة بجثث مقاتلي التنظيم.

وقال بير لودهامار، مدير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق إن "الناس في الموصل يريدون العودة إلى ديارهم، لكن المدينة القديمة في غرب الموصل، لا يمكن العودة إليها... هناك ما يقارب من مليوني نازح عراقي ما زالوا خارج منازلهم ومدنهم وقراهم ومهمتنا هي ضمان عودتهم. كما أننا نستكشف أكثر من 100 ألف منزل مدمر أو متضرر، يحتمل أن تكون بها مواد متفجرة."

وكشف لودهامار عن إزالة ما يقرب من 17 ألف عبوة متفجرة عام 2018 فقط، مشيرا إلى أن ألفين من هذه المتفجرات كانت من العبوات الناسفة بدائية الصنع إضافة إلى ألفين من الأجهزة المختلفة التي تستخدم في عمليات صنع وتفجير هذه العبوات، فضلا عن 782 حزاما انتحاريا، معظمها كان على جثث مقاتلي داعش المدفونين تحت الأنقاض.

وأضاف لودهامار أن عملية مسح الألغام كانت مباشرة نسبيا لكنها أصبحت الآن أكثر تعقيدا، إذ تنطوي على استخدام طائرات بدون طيار مزودة بكاميرات لتقييم المخاطر، والآلات الثقيلة المزروعة، مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق ما لا يقل عن ثماني سنوات أخرى قبل أن يتم التخلص من الخطر في الموصل إلى مستوى مقبول.

وأشارت أونماس إلى أن المبالغ المطلوبة للاستجابة لطلبات البلدان المتأثرة بالألغام تصل إلى 495 مليون دولار، مشيرة إلى أن أعلى متطلبات التمويل هي في مناطق ما بعد الصراع بما في ذلك العراق (265 مليون دولار) وأفغانستان (95 مليون دولار) وسوريا (50 مليون دول:

وفي الختام نتوجه بنداءنا
هذا
الى المجتمع الدولي ومنظمات
المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان وحكومات الدول المصنعة وحكومات الدول المبتلية بوجود هذه
الألغام ان يبذلوا جهدًا استثنائيًا
- وكما هو. الخال في محاربة وباء كورونا- صوب تنظيف الأرض
من هذه السموم ألقاتلة ومنع
تصنيعها وتحريم وتجريم استعمالها من اية جهات كانت..
1/ 6/ 2020.



#غالب_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال وفهمه للديمقراطية..
- خاطرة من العراق الثائر...!
- الانتقام والاجحاف عنوان قرار المساءلة والعدالة الأخير!!
- رسالة مفتوحة الى مسعود البرزاني
- رسالة مفتوحة إلى السيد علي السيستاني/ المرجعية الدينية
- رسالة مفتوحة إلى /السيد الدكتور العبادي – رئيس مجلس الوزراء ...
- البيان الختامي الصادر عن لقاء برلين لجمعيات ومنظمات ونشطاء ح ...
- في نعي الانسان الكاره للجهل والعنف ..
- المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق / المانيا
- تحية بمناسبة مرور 65 عاما على صدور الاعلان العالمي لحقوق الا ...
- بيان منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ألمانيا (أمريك) ...
- اني اتهم....!
- منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق/المانيا(اومرك) تهنىء
- بيان المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان/ألمانيا/أمراك ف ...
- رسالة من أجل الحريات الصحفية وإطلاق سراح الصحفية صباح حسن
- المراوحة حول سوريا
- نافذة السلام الصغيرة


المزيد.....




- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...
- بيان للولايات المتحدة و17 دولة يطالب حماس بالإفراج عن الأسرى ...
- طرحتها حماس.. مسئول بالإدارة الأمريكية: مبادرة إطلاق الأسرى ...
- نقاش سري في إسرائيل.. مخاوف من اعتقال نتنياهو وغالانت وهاليف ...
- اعتقال رجل ثالث في قضية رشوة كبرى تتعلق بنائب وزير الدفاع ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غالب العاني - الألغام...مصدر انتهاكات فظة لحقوق الانسان.( الحق في الحياة الآمنة)..