منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق/المانيا(اومرك) تهنىء

غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 3949 - 2012 / 12 / 22 - 00:03
المحور: حقوق الانسان
    

تحية...و..تهنئة..

تنتهز منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق/المانيا(اومرك) مناسبة حلول عيد الميلاد وعيد رأس السنة الجديدة, لتتقدم باحر التهاني
واحلى الاماني مقرونة باقرار واحترام حقوق الانسان الاساسيةالمثبة في المواثيق الدولية وفي شرعة حقوق الانسان في كافة انحاءالمعمورة.
ان عراقنا العزيز الذي عانى ـ ومايزال ـ من اثار ومخلفات الانظمة الدكتاتورية
الظالمة والحصار الاقتصادي المدمر والاحتلال البغيظ, يعاني الان ومنذ مايقارب العشر سنوات من المحاصصة الطائفية والقومية والعشائرية والمناطقية, والتي نعتبرها من اعتى واخطر انواع انتهاكات حقوق الانسان في العراق والحاضنة الكبيرة للفساد السياسي والمالي والاداري المغذي والمنتج لكل اشكال الارهاب الدموي في جميع انحاء العراق..

ان منظمتنا تدعوا كل الخيرين للعمل الجاد من اجل استئصال هذا الورم الخبيث.ان الديمقراطية وحقوق الانسان توأمان لا يمكن فصلهما عن بعضهما,فاقرار واحترام حقوق الانسان والحقوق القومية في العراق هي مهمتنا جميعا.فليكن عام 2013 عام انهاء كل انواع المحاصصات السياسية المدمرة لنسيج المجتمع العراقي وبداية حقيقية لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الاتجادية.
وكل عام وانتم وحقوق الانسان بخير.

الامانة العامة
لمنظمة الدفاع عن الشعب العراقي في المانيا/اومرك

هامبورغ في 22/12/2012

#غالب_العاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل