غالب العاني
الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 15:07
المحور:
الادب والفن
i
وطني -العراق-يعيش منذ ١. / ١٠ /٢٠١٩ انتفاضة شبابية / شعبية سلمية عارمة ،
لان الحقوق التي أقرها وكفلها الدستور العراقي لعام ٢٠٠٥ في العديد من مواده آلتي صوت عليها الشعب واخص منها:
١- المادة -٩-.
ب- تخضع القوات المسلحة العراقية والاجهزة الأمنية لقيادة السلطة المدنية، وتدافع عن العراق،
ولا يكون اداة لقمع اية شريحة من الشعب العراقي..( فماذا جرى ويجري الان).
٢- المادة ٣٨.
تكفل الدولة حرية التعبير عن الرأي والاجتماع والتظاهر السلمي.(فلماذا هذه التجاوزات القمعية.؟).
٣- المادة -١٣-.
لا سلطة لمؤسسة دينية ولا لتجمعات عشائرية ، ولا لاعراف او تقاليد فوق سلطة الدستور والقانون. ( ؟؟؟؟؟؟؟؟ )..
٤- المادة - ٣١ -.
لكل عراقي الحق في الرعاية الصحية ، وتعني الدولة بالصحة العامة وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف انواع المستشفيات والمؤسسات الصحية. ( ؟؟؟؟؟؟؟؟).
لقد أصبحت هذه الحقوق المسطرة في زوايا خفية من
الدستور العراقي مطالب ينادي ويناضل من اجل تحقيقها المواطنات والمواطنون العراقيون ( شباب الانتفاضة )،
بدماء المئات من شهدائهم الابرار ، وبالآلاف من جرحاهم الأبطال ومعوقيهم ومختطفيهم ومعتقليهم..
- وكما- هو معلن للعالم ، فان شعار المنتفضين المركزي هو:
- اريد وطن.-..
اريد ،
وطن حر ومستقل من نفوذ وهيمنة اَي من كان.
ًدول الجوار أو اية دولة اخرى..
اريد،
وطن...خال من الفساد والفاسدين..
وطن...مناهض للطائفية السياسية والمذهبية والعرقية وكل انواع العنف والتمييز والاقصاء والكراهية.
اريد،
وطن... المواطنة المتساوية....
وطن ...العزة والكرامة الانسانية..
وطن... العدالة الاجتماعية....
وطن...شهداء الانتفاضة التشرينية....
د. غالب العاني.
٢١ / ١١ / ٢٠١٩.
العراق...
#غالب_العاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟