أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب العاني - خاطرة من المانيا...!














المزيد.....

خاطرة من المانيا...!


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 19:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(
(العراق والمجهول المنتظر...) (الانتخابات في العالم الثالث خدعة مبرمجة..).

الجميع يقر بان - ما يسمى - بالعملية السياسية في العراق عقب الغزو الانكلو- امريكي عام ٢٠٠٣ قد فشلت فشلا ذريعا ووصلت الى مستنقعات الخيانة الوطنية والعمالة للدول الاقليمية العدوانية التوسعية.
ان الثورة التشرينية الباسلة هي بحق ثورة تحرر وطني ضد الاستعمار الايراني وعملائه من المليشيات الولائية الغارقة بدماء الثوار والنشطاء العراقيين الذين يريدون العيش في وطن حر ومستقل .. ..
وان ما يجري الان في العراق هو صراع من اجل الحرية والتحرر والكرامة الوطنية.... ضد الاستبداد والفساد والطائفية السياسية وحكم المليشيات الولائية....
واقولها بكل صراحة:
رغم اني منذ اكثر من ربع قرن ناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان اينما كانت، ومن اجل المبادئالديمقراطية وتداول السلطة سلميا، الا أني وصلت الى قناعة بأن من واجبي الوقوف ضد إجراء -ما يسمى- بالانتخابات البرلمانية في العالم الثالث (الزاحف)، وبالخصوص في العراق، لإنها، في الغالب الأعم، انتخابات مبرمجة ومخادعة وموجهة ضد مصالح تلك الشعوب ودولها.... مستغلين اسباب ضعف الوعي الفردي والمجتمعي نتيجة سيادة العلاقات الانتاجيةالمتخلفة.. (عدم وجود دور للثورة الصناعية والثقافية بذلك).

إن الديمقراطية، كمبادئ ونظام حكم، تحتاج الى البيئة المنتجة للأحزاب والتنظيمات الديمقراطية، وهذا حاليا غير موجود في العراق، اذ هناك احزاب عائلات ومراجع دينية وتجمعات عشائرية ومناطقية تنقصها الثقافة والممارسة الديمقراطية، وهو نموذج سائد في العالم الثالث أيضا...
واتحدى أيا كان، يستطيع ان يذكر لي نموذجا لنظام ديمقراطي واحد سجل نجاحا في العالم ...
وهذا يتماثل تماما مع كل الانقلابات العسكرية التي حصلت على مدى التأريخ الحديث في العالم الثالث وادت الى انتكاسات وتجويع وتأخر تلك الشعوب والدول ...
اذن، دعونا من - قشمرة ومهزلة - هذه الانتخابات المزيفة واهدافها المعروفة المناهضة والمعرقلة لتطور وتقدم هذه الدول والشعوب...
انا ارى بان العراق في هذه المرحلة المعقدة والحرجة في تأريخه، بحاجة الى حكومة انقاذ وطنية من عراقيات وعراقيين وطنيين مخلصين، يؤمنون بالمواطنة المتساوية، تقوم بتقديم الخدمات الحياتية الاساسية الضرورية لعموم الشعب العراقي في حياة آمنة، من ماء صالح للشرب وكهرباء وتعليم مجاني وخدمات صحية مناسبة ووظائف عمل كافية وبيئة صحية وسكن صحي ومعالجة قضايا النازحين وتسكينهم وتعويضهم وحل قضايا السجناء الابرياء وكل القضايا والخلافات العالقة مع الاقليم بالطرق الديمقراطية الحضارية.
وكل هذا لا يمكن حصوله إلا بوجود حكومة غير حزبية قوية وقضاء مستقل وقوي أولا، وقرار ملزم من مجلس الامن الدولي تحت البند السابع، يعلن احترام سيادة العراق وعدم التدخل بشؤونه الداخلية وحل جميع المليشيات العسكرية فيه ثانياً .. وتطبيق القانون واحترامه ثالثاً.. هذا هو الطريق الامثل في الظرف الراهن لإعادة العراق الى العائلة الدولية....
وخلال الفترة الانتقالية هذه يسمح بتكوين احزاب وطنية التوجه (ديمقراطية...لبرالية. الخ) ذات برامج وطنية هدفها خدمة المجتمع وتطوره ...
وهكذا يتم وضع الحجر الأساسي للانتخابات الديمقراطية الهادفة، لبناء دولة المؤسسات، دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان....
د. غالب العاني...
٢١ /١٢ /٢٠٢٠



#غالب_العاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد قرار الحكومة العراقية باغلق مخيمات النزوح.؟
- ربع قرن (1995-2020م) من المشاركة في الدفاع عن حقوق الانسان ف ...
- الألغام...مصدر انتهاكات فظة لحقوق الانسان.( الحق في الحياة ا ...
- الاحتلال وفهمه للديمقراطية..
- خاطرة من العراق الثائر...!
- الانتقام والاجحاف عنوان قرار المساءلة والعدالة الأخير!!
- رسالة مفتوحة الى مسعود البرزاني
- رسالة مفتوحة إلى السيد علي السيستاني/ المرجعية الدينية
- رسالة مفتوحة إلى /السيد الدكتور العبادي – رئيس مجلس الوزراء ...
- البيان الختامي الصادر عن لقاء برلين لجمعيات ومنظمات ونشطاء ح ...
- في نعي الانسان الكاره للجهل والعنف ..
- المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق / المانيا
- تحية بمناسبة مرور 65 عاما على صدور الاعلان العالمي لحقوق الا ...
- بيان منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ألمانيا (أمريك) ...
- اني اتهم....!
- منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق/المانيا(اومرك) تهنىء
- بيان المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان/ألمانيا/أمراك ف ...
- رسالة من أجل الحريات الصحفية وإطلاق سراح الصحفية صباح حسن
- المراوحة حول سوريا
- نافذة السلام الصغيرة


المزيد.....




- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...
- فرنسا وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات وسط ظروف جوية صعبة.. شا ...
- رصاص بالحذاء وطيار واجه الموت.. ما قصة أول اختطاف طائرة في ا ...
- هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة -عملاء إبس ...
- -محاولة للسيطرة على الدولة-.. اتهامات جديدة للرئيس الكوري ال ...
- مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توز ...
- الكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- توقعان اتفاق سلام في الدوحة ...
- غياب العين الأميركية في سيناء.. فجوة رقابية تربك إسرائيل
- مفاجأة بفضيحة كولدبلاي.. زوج السيدة الخائنة -رئيس تنفيذي-
- فيديو..-سيارة مجهولة- تصدم حشدا في لوس أنجلوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب العاني - خاطرة من المانيا...!