نحو جبهة شعبية واسعة

غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 6848 - 2021 / 3 / 22 - 16:54
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

خاطرة من المانيا....
نحو جبهة شعبية واسعة ،( الحركة الوطنية العراقية) من أجل التغيير....
د. غالب العاني..
22/ 3/ 2021.....
ان انتصار عموم الشعب العراقي في معركته المصيرية ضد الاتجاهات الظلامية للطبقة السياسية الفاسدة وتوجهات دولتها العميقة التابعة لولاية الفقيه القومية الفاشية، يعود أساسا الى مخرجات الثورة التشرينية الباسلة التي قامت وتطورت وقدمت مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعوقين والمخطوفين والمهجرين في نضالها الوطني من احل التحرر الوطني وكرامة الانسان والحريات الشخصية والعامة، (ايران بره بره بغداد حره حره)، و( اريد وطن)، (وباسم الدين باگونا الحرامية)، (ونازل آخذ حقي...) ..الخ
فالوقوف في هذا الوقت ضد تمرير تشريع قانون المحكمة الاتحادية ، كما تريده قوى الطائفية السياسية، كان عملا عراقيا وطنيا وانتفاضة فكرية وشعبية واسعة تستمد قوتها وفاعليتها من النهج الروحي للثورة التشرينية...
لذا اقترح على، واناشد كل من وقع على النداء ضد تشريع هذا القانون والنداءات الاخرى، وساهم بصوته من كل الطيف العراقي، على مواصلة العمل لإفشال هذا المشروع الظلامي الهادف إلى إلحاق العراق تدريجيا بولاية الفقيه المتخلفة وابعاده عن تطلع الشعب العراقي في إقامة دولته الديمقراطية وبناء المجتمع المدني الديمقراطي، وهما اللذان يجمعان جميع الاديان والمذاهب والقوميات والمحترمة لها ولمبادئ الاختلاف والتنوع، من خلال مقترح الدعوة لجبهة شعبية واسعة تضم قوى الحركة الوطنية العراقية لتواصل النضال من أجل التغيير... والهادفة استكمال بناء دولة الضمانات والمؤسسات، دولة العراق المستقلة الحرة، دولة المواطنة المتساوية، دولة العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان....

#غالب_العاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل