أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب العاني - -مياه... نفط....ومقابر جماعية لأهل البلد... !!!














المزيد.....

-مياه... نفط....ومقابر جماعية لأهل البلد... !!!


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 6790 - 2021 / 1 / 17 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



خاطرة من المانيا...
-مياه... نفط....ومقابر جماعية لأهل البلد... !!!

العراق - بلد أولى الحضارات ومؤسس اول القوانين البشرية- لم يستقر منذ تأسيسه، لأنه لم يحكم من اهله الوطنيين إلا ما ندر (الطبقة الوسطى)، حاملة المدنية ونهج التطور والتنمية والتضامن والتقدم.
ويعود اضعاف واذلال هذه الطبقة الاجتماعية البناءة لقيم المدنية والحضارة الانسانية حتى العقد الاخير من القرن الماضي( الحروب والعقوبات الاقتصادية الجائرة والحملة الايمانية الزائفة)، وعوامل أخرى، ومنها الغزو الانكلو- امريكي عام ٢٠٠٣ للعراق)، التي قادت الى صعود وسيطرة فئات المجتمع العراقي الرثة المتخلفة اللاوطنية التي حطمت كل القيم والعادات الطيبة، المتميزة بلحاها وسبحها وعمائما البيضاء والسوداء لتتصدر مؤسسات الحكم وقوائم الفاسدين وعملاء الدول الاقليمية والدولية العدوانية.
ان أحد الاسباب الرئيسة للثورة التشرينية ( اريد وطن) هو النضال من اجل تحرير الوطن، العراق، من الاستعمار الايراني واذرعه المتمثلة بهذه الطبقة الفاسدة الرثة وبميليشياتها الولائية العميلة...
والمقبرة الجماعية في الاسحاقي التي ظهرت بفعل عوامل التعرية الطبيعية بسبب الامطار الغزيرة التي كشفت ما في الارض لهو
اكبر دليل على العمليات الإجرامية لهؤلاء الدخلاء على الساحة العراقية. .
للعلم، لقد تم اختطاف ابان الحرب على داعش في محافظة صلاح الدين فقط - ناهيك عن بقية الملاحظات- على
١٢٠٠مواطن من الاسحاقي.
٥٠٠ مواطن من تكريت.
و٢٩٠ مواطن من الدور...
وليس لهم اي اثر حتى اليوم....
وهذا ما يؤًكده عنوان خاطرتي.....
احفر في اي مكان من ارض العراق الطيبة الواسعة، فستجد؛
ماء... ونقط...ومقابر جماعية....
الماء شح.. والنفط يسرق...والمقابر الجماعية تتكاثر وتظهر..
لتنادي عاليا؛؛
؛ اننا مازلنا هنا...
فهل من مغيث.؟؟
هذا هو حال العراق
د. ./١٧ / ١ /٢٠٢١



#غالب_العاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرة من المانيا...!
- ماذا بعد قرار الحكومة العراقية باغلق مخيمات النزوح.؟
- ربع قرن (1995-2020م) من المشاركة في الدفاع عن حقوق الانسان ف ...
- الألغام...مصدر انتهاكات فظة لحقوق الانسان.( الحق في الحياة ا ...
- الاحتلال وفهمه للديمقراطية..
- خاطرة من العراق الثائر...!
- الانتقام والاجحاف عنوان قرار المساءلة والعدالة الأخير!!
- رسالة مفتوحة الى مسعود البرزاني
- رسالة مفتوحة إلى السيد علي السيستاني/ المرجعية الدينية
- رسالة مفتوحة إلى /السيد الدكتور العبادي – رئيس مجلس الوزراء ...
- البيان الختامي الصادر عن لقاء برلين لجمعيات ومنظمات ونشطاء ح ...
- في نعي الانسان الكاره للجهل والعنف ..
- المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق / المانيا
- تحية بمناسبة مرور 65 عاما على صدور الاعلان العالمي لحقوق الا ...
- بيان منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ألمانيا (أمريك) ...
- اني اتهم....!
- منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق/المانيا(اومرك) تهنىء
- بيان المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان/ألمانيا/أمراك ف ...
- رسالة من أجل الحريات الصحفية وإطلاق سراح الصحفية صباح حسن
- المراوحة حول سوريا


المزيد.....




- إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر ...
- زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
- مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن ...
- لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها ...
- لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب ...
- ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا ...
- هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
- نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين ...
- -سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب العاني - -مياه... نفط....ومقابر جماعية لأهل البلد... !!!