أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب العاني - لا...لحوار الجلاد مع الضحية.....!














المزيد.....

لا...لحوار الجلاد مع الضحية.....!


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 6837 - 2021 / 3 / 11 - 12:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خاطرة من المانيا...
لا...لحوار الجلاد مع الضحية.....!

تاتي دعوة السيد مصطفى الكاظمي( رئيس مجلس الوزراء) قبل يومين الى عقد اجتماع وطني شامل
يشمل ممثلين عن كافة القوى السياسية بما فيها قوى المعارضة للحكومة والقوًى الشبابية التشرينية من اجل التوصل الى ميثاق عمل وطني...
فقبل ثورة تشرين الباسلة ، جرت محاولات عديدة من اجل ما يسمى، بالمصالحة الوطنية، وتحديدا دعوات السيد اياد علاوي ، وانفقت الملايين من الدولارات على ذلك بدون نتيجة ..
واليوم ، وبعد ان قدمت ثورة تشرين اكثر من٧٠٠ شهيد وشهيدة واكثر من ٢٥٠٠٠ جريح وآلاف المعوقين والمختطفين والمغيبين والمهجرين ، ويكاد لا يمر اسبوع بدون ان يختطف او يغتال شاب او شابة من الحراك السلمي...
لقد شكلت الحكومة عشرات من لجان التحقيق وقد وعدت مرات عديدة بحصر السلاح المنفلت و بالكشف عن القتلة، ولكن لحد الان لم نرى ولم نسمع عن اية نتيجة تذكر....
علما بان ؛
١- القتلة ومن وراءهم مشخصون ومعروفون...
٢ القناصون وما يسمى بالطرف الثالث ( المجرمون)
مشخصون ومعروفون.
٣-حيتان الفساد وسراق المال العام مشخصون ومعروفون....ايضا...
٤-القواعد الصاروخية ومن يجهزها ويطلقها مشخصون ومعروفون....
ان جميع هولاء الاربعة وآخرين غيرهم ينتمون الى الدولة العميقة
الولائية ( الجلادون)...
ومع هذا تطلب يا سيادة القائد العام للقوات المسلحة
الى جلوس الضحية مع الجلاد على طاولة مستديرة واحدة
من اجل الحوار الوطني...الشامل...
فاي نوع من الحوارات الوطنية هذا..؟
انها حقا وصمة عار ان نصف الجلادين القتلة الملطخة ايديهم بدم الوطنيين الابرياء بالوطنية....
لذلك ارجو ان تعلم؛
ان هناك قطيعة تامة- ولا رجعة فيها مطلقا ، بين ثوار تشرين وغالبية الشعب العراقي من جهة وبين الطغمة الحاكمة الفاسدة الولائية...من جهة اخرى...
وانا- كطبيب- اعلم بان الورم السرطاني( الدولة العميقة الولائية) لا يشفيها وصفة العقاقير الطبية ولا دعاء المعممين الزائف ، وانه لا يوجد علاج لها مطلقا غير عملية الاستئصال الجراحية الكلية.....
بعد ذلك...نعمل على.؛
=دعوة الى حوار وطني حقيقي شامل هدفه؛
الشروع بتأسيس دولة المواطنة المؤسساتية المتساوية الديمقراطية المستقلة ...
=دولة العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان...
=هذا هو الطريق الصحيح لاستقرار العراق وتقدمه
ومعافاته ....



#غالب_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للاصلاح المخادع..نعم للتغيير الجذري الشامل...
- -مياه... نفط....ومقابر جماعية لأهل البلد... !!!
- خاطرة من المانيا...!
- ماذا بعد قرار الحكومة العراقية باغلق مخيمات النزوح.؟
- ربع قرن (1995-2020م) من المشاركة في الدفاع عن حقوق الانسان ف ...
- الألغام...مصدر انتهاكات فظة لحقوق الانسان.( الحق في الحياة ا ...
- الاحتلال وفهمه للديمقراطية..
- خاطرة من العراق الثائر...!
- الانتقام والاجحاف عنوان قرار المساءلة والعدالة الأخير!!
- رسالة مفتوحة الى مسعود البرزاني
- رسالة مفتوحة إلى السيد علي السيستاني/ المرجعية الدينية
- رسالة مفتوحة إلى /السيد الدكتور العبادي – رئيس مجلس الوزراء ...
- البيان الختامي الصادر عن لقاء برلين لجمعيات ومنظمات ونشطاء ح ...
- في نعي الانسان الكاره للجهل والعنف ..
- المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق / المانيا
- تحية بمناسبة مرور 65 عاما على صدور الاعلان العالمي لحقوق الا ...
- بيان منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ألمانيا (أمريك) ...
- اني اتهم....!
- منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق/المانيا(اومرك) تهنىء
- بيان المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان/ألمانيا/أمراك ف ...


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب العاني - لا...لحوار الجلاد مع الضحية.....!