أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب العاني - ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟














المزيد.....

ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 6871 - 2021 / 4 / 17 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خاطرة من المانيا...
ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟

منذ اكثر من عقد اصدرت السلطات العراقية الحاكمة العديد من الأوامر بتشكيل العشرات من لجان التحقيق للكشف عن حالات الاغتيالات والاختطافات المستمرة للمئات من المواطنات والمواطنين والمواطنين العراقيين دون نتيجة تذكر حتى الان..
وبحق، - استطيع القول-، بأنه من المعيب بان يحفظ للسلطات العراقية الثلاث بسجل مشرف في عملية الكشف عن القتلة والمجرمين والعمل على منع افلاتهم من الملاحقة والاعتقال وتقديمهم للمحاكمة لنيل العقاب الذي يستحقونه.
وكما ان معظم -ان لم تكن جميع- عمليات الاغتيال والخطف السياسي والأمني التي حدثت في العقدين السابقين قد تم تسجيلها ضد مجهول وفي الفترة السابقة ضد طرف ثالث مجهول أيضاً، مع أن الجناة مشخصون ومعروفون للسلطة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وان كل أصابع الاتهام تؤشر لهم بوضوح. .
علما بأن اغلب الجناة احياء ومحميون والقسم الاخر قد تم تهريبه...
كما اننا لم نسمع ولم نشهد لاي دور مسموع للادعاء العام مطلقا وكأنه غير موجود.
ان الأهداف الأساسية - في تقديري- من هذه الافعال الاجرامية المبرمجة هي:
1- ترويع الناس وتخويفهم واصابتهم بحالة من الهلع المستمر...
2- فقدان الناس الثقة والامل بإمكانية التغيير والعيش بامان..
3- الانسحاب من المشاركة في الاحتجاجات والتظاهرات السلمية واجبارهم على النزوح القسري الى اي مكان آمن لهم إن امكن.
فأن لم تحصل معجزة تمكن الحكومة الحالية ، ( وانا اشكك في مقدرتها)(بمساعدة ودعم مباشر من المجتمع الدولي وتحديدا مجلس الامن الدولي )، من القيام بإصلاحات صعبة جدية، بدءاً بحصر السلاح الخارج على القانون بيدها، والقبض على القتلة وعصابات الخطف والاغتيالات ومحاربة حقيقية للفساد المستشري وحيتانه الأساسيين ، وتفكيك منظومة المحاصصة والطائفية السياسية ،
كما، فان بقاء التذخل الاقليمي وبقاء المليشيات الولائية تصول وتجول - مثلما يحلا لها- ، ومع وجود واتساع سوء وشحة الخدمات الحياتية الضرورية والبطالة المتزايدة وارتفاع اسعار المواد الضرورية كافة، إضافة إلى انعدام السيطرة على وباء كورونا، وتلوث البيئة، كلها عوامل تزيد من بؤس وفاقة الطبقات الفقيرة المتهالكة وذوي الدخل المحدود وتترك آثارها السيئة القاهرة والعميقة في هذا الواقع المحزن والشاذ للمجتمع العراقي ، فان العراق سوف لم يستقر ولم يتعافى مطلقا...

وكم هو محق تساؤل الكاتب الوطني (د. كاظم حبيب) عندما يقول؛
فما العمل الذي ينبغي ان تنهض به المعارضة المدنية والديمقراطية وقوى الانتفاضة التشرينية في تعبئة الشعب وقيادته لتغير هذا الواقع المرير؟

انها الحلقة الدائرية الشيطانية....
! وبالتالي ،
فالعراق الى اين؟



#غالب_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل تحويل المطالب المشروعة الى برامج عمل واقعية....
- انا اتهم..
- نحو جبهة شعبية واسعة
- مبدأ المواطنة وعلاقته بحقوق الانسان..
- لا...لحوار الجلاد مع الضحية.....!
- لا للاصلاح المخادع..نعم للتغيير الجذري الشامل...
- -مياه... نفط....ومقابر جماعية لأهل البلد... !!!
- خاطرة من المانيا...!
- ماذا بعد قرار الحكومة العراقية باغلق مخيمات النزوح.؟
- ربع قرن (1995-2020م) من المشاركة في الدفاع عن حقوق الانسان ف ...
- الألغام...مصدر انتهاكات فظة لحقوق الانسان.( الحق في الحياة ا ...
- الاحتلال وفهمه للديمقراطية..
- خاطرة من العراق الثائر...!
- الانتقام والاجحاف عنوان قرار المساءلة والعدالة الأخير!!
- رسالة مفتوحة الى مسعود البرزاني
- رسالة مفتوحة إلى السيد علي السيستاني/ المرجعية الدينية
- رسالة مفتوحة إلى /السيد الدكتور العبادي – رئيس مجلس الوزراء ...
- البيان الختامي الصادر عن لقاء برلين لجمعيات ومنظمات ونشطاء ح ...
- في نعي الانسان الكاره للجهل والعنف ..
- المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق / المانيا


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب العاني - ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟