أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب العاني - هل اخرستكم المليشيات الولائية…؟ و الى متى…؟














المزيد.....

هل اخرستكم المليشيات الولائية…؟ و الى متى…؟


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 7131 - 2022 / 1 / 9 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خاطرة .. توجع الراس…!
هل اخرستكم المليشيات الولائية…؟ و الى متى…؟
د.غالب العاني.
٨/ ١/ ٢٠٢٢.

لماذا لا يجرأ احد من قول الحقيقة ؟..
الحقيقة المرة التي يعرفها كل الناس هي؛؛
ان ما يسمى ( بالاطار التنسيقي ) بتكوينه الحالي كله - وبدون استثناء- ؛
متهم ؛
بما وصل اليه العراق وشعبه؛
من تردي جميع انواع الخدمات المعيشية والصحية والتعليمية من مئاسي وبؤس وفقر وجوع وبطالة وامية وامراض نفسية وبدنية وتزوير شهادات وتخلف وفساد مالي واداري وسياسي ومحاصصة طائفية/ سياسية مقيتة وتبعية وحتى عطش في بلد وادي الرافدين…
نعم؛
ان خوفهم من تجريدهم من الحصانة التي مازالت تحميهم من المساءلة والمحاسبة والمثول إمام القضاء لمقاضاتهم على ما اقترفوه من اعمال ضد بنات وابناء الشعب العراقي على مدى ما يقارب عقدين من الزمن العصيب.، هو الذي يدفعهم للتشبث والتهديد باستعمال القوة والسلاح المختلف للتصدي لاي محاولة او عمل يمكن ان يشملهم ويبعدهم عن مراكزهم،
وللعلم، فان دماء شهداء الثورة التشرينية التحررية
ال800 شهيد والاكثر من25000 الف جريح ومعوق ومهجر ومغييب ماتزال ماثلة امام اعين وضمير العراقيين الوطنيين وضمير العالم الحي….
نعم؛
انتم جميعا ، ايها الحشديون الولائيون، المتهمون الاوائل والمسؤولون عن كل الاعمال الرذيلة وعن مختلف الجرائم بحق العراق وشعبه ، ..
لقد دخلت الثورة التشرينية عامها الثالث وانتم - مع الاسف_ مازلتم احرار طليقون …
والسجون والمواقف ماتزال مملوءة بالابرياء وان عوائل جرف الصخر والعوجة وغيرها من المناطق التي تحت سيطرتكم، ممنوع عليم العودة الى ديارهم….
وفي ١٠/ ١٠/ ٢٠٢١ قد كرر
الشعب العراقي قول كلمته مثلما قالها قبل اربع سنوات برفضه لكم..
اذ ما يقارب ال
٨٠٪؜ من الذين يحق له الانتخاب قد قاطع الانتخابات الماضية احتجاجا على عمليتكم السياسية اللصوصية العرجاء الهادفة اساسا ضد مصالح العراق وشعبه ، كما انه حتى جماهيركم المخدوعة منكم لم تنتخبكم…
وهكذا جاءت النتائج الانتخابية - رغم كل الشوائب - لتعلن عن خسارتكم الكبيرة المتوقعة..
، ورغم رفضكم الواضح من قبل الشعب العراقي ، تصرون عن طرق التهديد والوعيد بالسلاح وفرض واقع التوافق والمشاركة في
المغانم اللصوصية المبتغاة منكم..
وكما ان موقف الجارة التي تخدموها غير المشجع والمتمثل بسحب بعضا من غطاءها لكم كان مخيبا بعض الشيء لامالكم…
ان عدوانكم الجبان الاخير ومحاولتكم الفاشلة
لاغتيال رئيس مجلس الوزراء ، كانت بحق قمة سلسلة الخيانات والاعمال الارهابية التي تتصفون بها…
واجزم بانه ليس هناك اي
مستقل مطلقا للعراق وشعبه في ظل بقاء وسيطرة هذه المليشيات الولائية ودولتها العميقة،
وانا وبكل صراحة، لست مع موقف الاخوة الكرد ولا مع موقف تقدم وعزم من مايسمى بالبيت الشيعي وتوافقاته بين الضحية والجلاد…
ان هذا الموقف الانتهازي / المصلحي / اللاوطني لايبني دولة وليس بمصلحة ألشعب العراقي
وتطلعاته المشروعة…
وهنا انادي الادعاء العام ورجالات القضاء الوطنيين ان يؤدوا واجبهم الوطني ويحكموا بالعدل خدمة للشعب العراقي ومستقبله….
فحان الأوان بان يسود حكم العدل والقانون في اول دولة في العالم قد سنت اولى القوانين الانسانية في العالم…



#غالب_العاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو نظام عالمي جديد اكثر عدلا وانسانية…
- حديقة الحيوانات المتوحشة ، المسماة ( العراق)،.. الى اين…؟
- لا..للتوافق المحاصصي / المكوناتي
- بعد اكثر من نصف قرن من نزيف الدم..العراق الى اين؟
- قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم الطغاة…العراق الى اين؟
- هل العراق بوضعه الراهن دولة لها هيبتها؟
- هل اصاب وباء الياس الشعب العراقي؟
- ارقام خيالية صادمة...!
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق...؟
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق؟
- ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟
- من اجل تحويل المطالب المشروعة الى برامج عمل واقعية....
- انا اتهم..
- نحو جبهة شعبية واسعة
- مبدأ المواطنة وعلاقته بحقوق الانسان..
- لا...لحوار الجلاد مع الضحية.....!
- لا للاصلاح المخادع..نعم للتغيير الجذري الشامل...
- -مياه... نفط....ومقابر جماعية لأهل البلد... !!!
- خاطرة من المانيا...!
- ماذا بعد قرار الحكومة العراقية باغلق مخيمات النزوح.؟


المزيد.....




- شاهد.. أمطار غزيرة تتسبب بفيضانات عارمة اجتاحت منطقة بأمريكا ...
- السعودية.. رد تركي آل الشيخ على انتقاد أنه -لا زال بدويا- يث ...
- وفد من حماس في القاهرة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار، ونت ...
- 100 يوم على حكومة المستشار ميرتس .. تحولات في السياسة الألما ...
- قاضية أمريكية تلزم إدارة ترامب بإعادة جزء من تمويل اتحادي لج ...
- كيف محت الإبادة في غزة الحقول وأنبتت خياما؟
- تحالف دول الساحل.. تكتل أفريقي يتحدى النفوذ الفرنسي
- إنجاز جراحي.. أول عملية دقيقة من نوعها في قطر لعلاج تشوه خلق ...
- مصر.. حسني مبارك والشتم بسبب القضية الفلسطينية ولماذا لم يهر ...
- مصدر لـCNN: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية عبر أراضيه إلى ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب العاني - هل اخرستكم المليشيات الولائية…؟ و الى متى…؟