أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - غالب العاني - قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم الطغاة…العراق الى اين؟














المزيد.....

قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم الطغاة…العراق الى اين؟


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 6956 - 2021 / 7 / 12 - 20:25
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


خاطرة من المانيا
قدسوا الحرية، حتى لا يحكمكم الطغاة……
العراق الى أين؟
د. غالب العاني…
11/ 07/ 2021.
نعلم جميعا بان اسس نظام المحاصصة الطائفية/ الاثنية في العراق قد تم وضعه في مؤتمر لندن (مؤتمر ما يسمى بالمعارضة العراقية) عام 2002.
وعقب الاحتلال الانگلو- أمريكي للعراق عام 2003 ، شرعت حاضنة العمالة والفساد والارهاب (المحاصصة) بمحاربة واضعاف الانتماءات الوطنية وتقوية الانتماءات الفرعية، المذهبية والعرقية والعشائرية والمناطقية وعلاقاتها الذليلة مع الدول الاقليمية والدولية على حساب الانتماءات العراقية الوطنية.
وخلال الـ18 سنة من حكم هذه التشكيلات و الاحزاب الفاسدة و اللاوطنية التي ادخلت العراق في ازمات سياسية واجتماعية واقتصادية وحياتية شديدة، متفاقمة ومتتالية، حتى وصل الامر بعجز الحكومة الحالية عن امكانية صرف حتى رواتب موظفيها ومتقاعديها في بلد يعتبر من اغنى دول العالم بثرواته الأولية وموارده المالية …
ونتيجة لتراكم الاوضاع المزرية ، جاءت انتفاضة ( ثورة) تشرين 2019 التحررية معلنة مطالبها واهدافها الوطنية/ التحررية والخدمية لتحقيق التغيير الجذري صوب بناء دولة المواطنة المتساوية على قاعدة العدالة الاجتماعية…
العراق في وضعه البائس الراهن حبلى وفي مخاض عسير لولادة واحد من أربعة احتمالات في المستقبل القريب هي:
1- ولادة دولة المواطنة والمساواة والعدل ؛
2-بقاء دولة المكونات ، دولة المحاصصات السياسية الفاسدة التابعة للدولة العميقة ، والخاضعة لحكم وسيطرة مليشيات دولة ولاية الفقيه الارهابية عن طريق تزييف الانتخابات المزمع ( ربما) عقدها في تشرين الأول القادم …؛
3-دولة الفوضى العارمة والحروب الاهلية والتدخلات الاقليمية والدولية وتصفية الحسابات ودفع العراق الى مستقبل مجهول…؛
4-تقسيم العراق لثلاث دويلات على اسس مذهبية واثنية… .
ان معوقات تحقيق الاحتمال الاول (ولادة الدولة المدنية ، دولة المواطنة ، ( وهو حلم ومطلب اغلبية الشعب العراقي)، يعود الى الخلل الكبير في ميزان القوى الفاعلة والمسيطرة ( المليشيات الولائية وحوزتها على السلاح والاقتصاد والنفوذ والمال السياسي) ، مقابل القوى التشرينية ومؤيديها والاغلبية الصامتة السلبية الترقب ، وهنا تكمن الأهمية الاستثنائية لانحياز الجيش العراقي الى جموع الشعب وحسم الولادة العسيرة لصالح الوطن و العراق وشعبه…
فالنداء موجه من اجل
توحيد جميع الجهود الوطنية الخيرة واستغلال العامل الدولي المتعاطف معها من اجل ولادة الدولة المدنية الديمقراطية المستقلة..
انه واجبنا الوطني جميعا.. وقبل فوات الاوان….



#غالب_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل العراق بوضعه الراهن دولة لها هيبتها؟
- هل اصاب وباء الياس الشعب العراقي؟
- ارقام خيالية صادمة...!
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق...؟
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق؟
- ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟
- من اجل تحويل المطالب المشروعة الى برامج عمل واقعية....
- انا اتهم..
- نحو جبهة شعبية واسعة
- مبدأ المواطنة وعلاقته بحقوق الانسان..
- لا...لحوار الجلاد مع الضحية.....!
- لا للاصلاح المخادع..نعم للتغيير الجذري الشامل...
- -مياه... نفط....ومقابر جماعية لأهل البلد... !!!
- خاطرة من المانيا...!
- ماذا بعد قرار الحكومة العراقية باغلق مخيمات النزوح.؟
- ربع قرن (1995-2020م) من المشاركة في الدفاع عن حقوق الانسان ف ...
- الألغام...مصدر انتهاكات فظة لحقوق الانسان.( الحق في الحياة ا ...
- الاحتلال وفهمه للديمقراطية..
- خاطرة من العراق الثائر...!
- الانتقام والاجحاف عنوان قرار المساءلة والعدالة الأخير!!


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - غالب العاني - قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم الطغاة…العراق الى اين؟