أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غالب العاني - هل اصاب وباء الياس الشعب العراقي؟














المزيد.....

هل اصاب وباء الياس الشعب العراقي؟


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 6905 - 2021 / 5 / 21 - 18:46
المحور: حقوق الانسان
    


د. غالب العاني..
خاطرة من المانيا..

هل اصاب وباء اليأس الشعب العراقي؟ وهل انتقل اليه بواسطة وباء كورونا.. ؟
21/05/2021
كلنا يقر بان المرحلة التي يمر بها العراق والشعب العراقي هي مرحلة صعبة وشائكة ومعقدة..
واوليات ومسببات هذا التشابك والتعقيد تبرز فيما يلي:
حاملو - ما يسمى بالسلاح المنفلت، - ولا اعلم لماذا لا نسمي الاشياء بمسمياتها ونقول المليشيات الولائية الأعضاء في الحشد الشعبي، وهي؛
1- ما يطلق عليه بالطرف الثالث وهو المالك والممارس للجرائم وما يطلق عليه السلاح المنفلت!) الذي بذمته دماء المئات من شهداء المتظاهرين السلميين والمختطفين والمغيبين والمعتقلين والاف المعوقين ،والهاربين.
2- والغريب بالأمر، ان معظم -ما يسمون انفسهم بالمحللين السياسيين- يتكلمون عن قوى اللّادولة وعن الدولة العميقة وقدراتها العسكرية وتفوقها على الدولة العراقية .الخ، دون تحديد هويتها ومن يقف خلفها ويجهزها ويحميها..
3- فمجلس القضاء الاعلى والادعاء العام في العراق واجبه ليس السكوت عما جرى ويجري من غياب كامل لسلطة القانون وكأنما لا يعنيهما حياة وامن المواطنين، وانما حماية انفسهم فقط و....الخ.
4- اقولها بصراحة تامة: إن العراق الان دولة منهوبة ومستعمرة اقتصاديا وعسكريا ومذهبيا، وان ميزاته العامة؛ هي: الفقر والبطالة وشحة وسوء الخدمات العامة والضرورية في مجالات الصحة والتعليم والسكن والبيئة، اضافة الى الاوضاع الاجتماعية والعلاقات الانسانية البائسة، والتجاهل الكلي عن تطبيق وتنفيذ الحد الادنى من المواد الدستورية المتعلقة بأبواب الحريات والحقوق والانتهاكات الفظة لمجمل حقوق الانسان الاساسية..
لقد جاءت الثورة التشرينية 2019 كجواب على جميع هذه الاوضاع اللاإنسانية الرديئة ، وولدت حركة احتجاجات سلمية واسعة تطورت من مطالب خدمية في بداية انطلاقتها الى حركة تتحرر وطني واجتماعي واعية تهدف الى تغيير جذري للواقع العراقي على الاصعدة المختلفة وفي مقدمتها تحقيق الحرية والاستقلال السياسي والاقتصادي واسترجاع الكرامة والهيبة للعراق وشعبه.( أريد وطن).
والسؤال المشروع المطروح حاليا هو:
هل استطاعت الثورة التشرينية بروحها الوطنية ان تغير ميزان القوى لصالح الثورة والتغيير؟
اذ - مع الاسف الشديد- مازلنا لحد الان نسمع ونقرأ دعوات متكررة من اجل اعلان او تكوين جبهة عراقية وطنية شعبية واسعة تأخذ بيدها قيادة وتنفيذ الاهداف التشرينية الوطنية اعلاه..
اخبروني...ايها الوطنيون..!
متى ستتكون هذه الجبهة المنشودة؟
الا تشاهدون وتحسون بأن وباء اليأس قد تغلغل في الجسد التشريني متحالفا مع وباء الكورونا....!
واصبح تدريجيا اخطر من كورونا....!
وبصفتي ناشط في مجال حقوق الانسان لأكثر من اربعة عقود من الزمن المتعرج ، ولإيماني غير المحدود بالنظم الديمقراطية التي يجب بالا تختزل فقط إلى الانتخابات المزيفة - كما يجري حاليا في العراق- منذ عقد ونصف، يحق لي أن أجزم بأن الانتخابات القادمة ستكون اسوأ من سابقاتها تزويرا وخداعا، منتجةً برلمانا فاسدا معاديا لمصالح وتطلعات عموم الشعب العراقي، مما سيقود العراق الى مستقبل مجهول.... إن على القوى المدنية الوطنية والديمقراطية تدارك هذه الحالة المحتملة بالعمل على تشكيل الجبهة الوطنية والديمقراطية الواسعة باعتبارها أداة تحقيق التغيير الجذري المنشود...



#غالب_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارقام خيالية صادمة...!
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق...؟
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق؟
- ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟
- من اجل تحويل المطالب المشروعة الى برامج عمل واقعية....
- انا اتهم..
- نحو جبهة شعبية واسعة
- مبدأ المواطنة وعلاقته بحقوق الانسان..
- لا...لحوار الجلاد مع الضحية.....!
- لا للاصلاح المخادع..نعم للتغيير الجذري الشامل...
- -مياه... نفط....ومقابر جماعية لأهل البلد... !!!
- خاطرة من المانيا...!
- ماذا بعد قرار الحكومة العراقية باغلق مخيمات النزوح.؟
- ربع قرن (1995-2020م) من المشاركة في الدفاع عن حقوق الانسان ف ...
- الألغام...مصدر انتهاكات فظة لحقوق الانسان.( الحق في الحياة ا ...
- الاحتلال وفهمه للديمقراطية..
- خاطرة من العراق الثائر...!
- الانتقام والاجحاف عنوان قرار المساءلة والعدالة الأخير!!
- رسالة مفتوحة الى مسعود البرزاني
- رسالة مفتوحة إلى السيد علي السيستاني/ المرجعية الدينية


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غالب العاني - هل اصاب وباء الياس الشعب العراقي؟