: :: خطر النهج النيوليبرالي والاصلاح الاقتصادي وخطر العولمة المتوحشة؟ الدليل والبرهان

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7408 - 2022 / 10 / 21 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خلال المدة1985--1991 نفذ غورباتشوف وفريقه المرتد والخائن سيناريو ما يسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها، وبتظافر العوامل الداخلية والخارجية واصبح العامل الخارجي هو الموجه للعامل الداخلي، وبفضل الخيانة العظمى في قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي وخاصة العميل والخائن غورباتشوف وفريقه تم تفكيك الاتحاد السوفيتي واختفاء اكبر حزب سياسي يقود دولة عظمي....................، كل ذلك تم تحت غطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية السياسية والتجديد وغيرها من الخزعبلات الاخرى.

***خلال المدة1992--1999 نفذ بوريس يلسين ما يسمى بالاصلاح الاقتصادي، النهج الليبرالي المتوحش، وارجع روسيا في جميع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية.... قرن الى الوراء وأصبحت روسيا الاتحادية عل مشارف التفكك والانهيار، وعاشت اسوأ فترة مظلمة في حكم يلسين، بسبب تطبيق نهج متوحش وغريب على الشعب الروسي واستمر هذا النهج الذي لا يخدم مصالح الغالبية العظمى من الشعب الروسي حتى عام2012وبعد ذلك ادرك قادة روسيا ان هذا النهج يحتاج إلى تعديل.......،واكد الرئيس بوتين ان الليبرالية قد فشلت واصبحت قديمة......،

***يؤكد البروفيسور سيرغي غلازوف (وزير الاقتصاد الروسي،عضوالبرلمان الروسي سابقاً) ومستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الان،ان خسارة الاقتصاد الروسي المادية، بسبب الاصلاح الاقتصادي، النهج الليبرالي، للمدة 1992--2018 سنويا ما بين 100--150مليار دولار،اي تشكل الخسارة المادية حسب تقدير غلازوف ما بين 2،600--3،900ترليون دولار،وهذا ما يعادل ما خسره الشعب السوفيتي في حربه الوطنية العظمى للمدة1941--1945.

فاحذروا الليبرالية، العولمة المتوحشة، والاصلاح الاقتصادي المشؤوم.

المصدر،انظر جريدة زافتر(الغد) العدد رقم34، اب،السنة2019 باللغة الروسية.

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل