أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : فكر الرفيق فهد ::ثوابت مبدئية واممية عالية مخلصة














المزيد.....

: فكر الرفيق فهد ::ثوابت مبدئية واممية عالية مخلصة


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7406 - 2022 / 10 / 19 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا...اممية الرفيق فهد.

***الى الحزب البولشفي الحكيم وأعضائه الطابور الحكم السوفيتي وطليعته ودماغه المفكر، الى قادته الميامين، رفاق ستالين في الجهاد والى الرفيق ستالين وارث ماركس وانجلس ولينين ومكملهم، (المقصود الرفيق ستالين) الذي تجسم في شخصه حكمة شعبه وعبقريته، بطولة شعبه وتضحيات. ص364.

ثانياً... الرفيق فهد والالتزام بالثوابت المبدئية.

***...ستبقى الاحزاب الشيوعية، وسيبقى حزبنا الشيوعي حزباً ماركسيا --لينينيا، رغم سياستنا الوطنية الرامية إلى انعتاق شعبنا ورفاهه وفق ما علم به ماركس،انجلس، لينين وستالين. ص 355.

ثالثاً... الرفيق فهد ومشكلة البطالة.

***ان البطالة كظاهرة اجتماعية غير منفصلة عن النظام الاقتصادي والسياسي القائم لا يمكن ان تعالج بدون معالجة العوامل المحركة لاقتصادنا وموثراتها. ص178.

رابعاً... الرفيق فهد وموقفه اتجاه شعبنا العراقي.

***...فالشعب العراقي لم يكن ليتصدر ان تصبح اوضاع سيئة الى هذا الحد ولم يكن ليامل ان يرى حكومة عراقية وطنية تنحط الى درجة اصبحت فيها لاتهتم بمصيره وانها في الحقيقة كشفت عن نفسها بأنها اداة لارغامه على الاستسلام ولم يكن الشعب ليحلم بان تصبح الحكومة العراقية بجميع مؤسساتها جهازا فاسدة مستبدا لا عمل له سوى اضطهاد الناس وسلب اموالهم وحرياتهم، اذن،فالشعب العراقي لا يكفيه تبديل وزارة،تبديل اشخاص فهو يريد تبديل هذا الوضع السيئ المحيط به .

ان الشعب يريد الخلاص من الورطة التي هو فيها،ويريد حكومة وطنية--لا بالاسم فقط --لتعينه على انقاذ نفسه وهذا معناه ان الشعب يريد تغييراً جوهريا ويريد حكومة تبني سياستها وفق ما يريده هذا الشعب ووفق ما تقتضيه مصالحه، يريد حكومة يشعر قادتها وموظفوها بانهم انما يشغلون مراكزهم ويتقاضون مرتباتهم لكيما يؤدون خدمة لهذا الشعب الذي يعمل كادحا ليوفر نفقات هذا الجيش الجرار من الموظفين. ص276--277.

المصدر،مؤلفات الرفيق فهد، بغداد،السنة 1974.

تعليق هادي.

1--ان القيادة المتنفذة في الحزب ومنذ المؤتمر الخامس الذي شكل نقطة البداية الحقيقية للانحراف والتخلي عن الثوابت المبدئية واستمرار القيادة الحالية على نفس نهج القيادة السابقة وبشكل اكثر ابتعادا والتخلي عن الثوابت المبدئية والوطنية عن نهج مؤسس حزبنا الرفيق الخالد فهد، وليس لهم اي علاقة بنهج مؤسس حزبنا.

2--ان هذه الاقتباسات العلمية والموضوعية فهي تعكس اليوم ما يعانيه شعبنا العراقي، وهي تعكس التحليل العلمي المستند على الالتزام بالنظرية الماركسية --اللينينية، وهي ايضا تعكس وصفا وتحليلا لوضع العراق اليوم وفي كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية......

3--سؤال مشروع.؟

لماذا تخلت القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي منذ المؤتمر الرابع، الخامس...... والعاشر......عن نهج الرفيق فهد في الميدان التنظيمي والسياسي والايدولوجي والاقتصادي والاجتماعي.......، سؤال مشروع يحتاج الى اجابة.

اعتقد على اصدقاء واعضاء وكادر وبعض القياديين في الحزب سواء كانوا داخل او خارج الحزب ان يعيدوا قراءة مؤلفات الرفيق فهد، مؤسس حزبنا الشيوعي العراقي وان يطالبوا القيادة المتنفذة اعادة طبع ذلك. ما احوج الحزب الشيوعي العراقي الى فهد اليوم من اجل ان يعيد دور ومكانة الحزب الشيوعي العراقي في المجتمع العراقي والالتزام بالثوابت المبدئية والوطنية والاممية النيرة التي تخلت عنها القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي منذ خط اب التحريفي عام 1964 ولغاية اليوم، اضافة الى تطهير الحزب من الأصوليين والانتهازين والنفعين والابتعاد جذرياً عن الدروشة السياسية التي شكلت ولاتزال تشكل الخطر الحقيقي والداهم على مستقبل الحزب الشيوعي العراقي اضافة الى ذلك ضرورة التقييم العلمي والموضوعي لنهج القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي وتشخيص الاخطاء والصعوبات واسباب الانتكاسات التي واجهت الحزب ومنها التحالفات السياسية الفاشلة جميعها انموذجا حيا وملموسا على ذلك وهذا العمل الكبير والهام يحتاج إلى قيادة جديدة للحزب الشيوعي العراقي تقوم بهذه المهمة المبدئية والوطنية لحزب فهد_سلام وان هذا القيادة المتنفذة اليوم والتي رحلت منذ فترة هي من اوصلت الحزب الشيوعي العراقي الى ما هو عليه من وضع كارثي في كافة المجالات السياسية والفكرية والتنظيمية....، وهذا ليس سراً على احد العدو يعرف ذلك واصدقاء وغالبية الرفاق ايضاً يعرفون ذلك. حزب فهد_سلام حزب مريض ويحتاج إلى عملية جراحية كبرى من اجل ان يعود إلى نهج وقوة ونضالية الحزب الشيوعي العراقي حزب الشغيلة، وهذا لا يمكن ان يتم الا بقيادة ثورية تعتمد على نظرية ثورية وكذلك تعتمد على نهج فهد ورفاقه الابطال. وهذا سوف يحدث لان بدون ذلك اما ان يبقى الحزب عليل، مريض، ضعيف جماهيرياً وليس له اي دور حقيقي في المجتمع العراقي وهذا هو مخطط اعداء الحزب في الداخل والخارج ، او ينهض حزب فهد_سلام من جديد بقيادة جديدة مبدئية ومخلصة وحاسمة وصريحة في عملها السياسي والتنظيمي والفكري ، وهذا سيحدث حتماً لان ذلك يعد ضرورة موضوعية ملحة من اجل اعادة دور ومكانة الحزب الشيوعي العراقي في المجتمع الطبقي المجتمع البرجوازي العراقي رغم التشوهات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية....،

ايلول - 2022



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : بعيداً عن التناقضات
- : جريمة نكراء:: بمناسبة الذكرى ال 4 لاستشهاد القائد اليساري ...
- : عشق جهنم!!!
- : خداع وازدواجية المعايير لدى قادة الغرب الامبريالي :: الدلي ...
- : الى اين يسير العراق منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية ال ...
- : حول الاستفتاء الشعبي والديمقراطي في الدونباس
- رؤية مستقبلية حول العالم اليوم وغداً.
- : هل تعلم من ارث مؤسس حزبنا الشيوعي العراقي الرفيق فهد
- : وفاة اخر رئيس للاتحاد السوفيتي
- : اهمية ودور ومكانة وفاعلية الحزب في المجتمع العراقي - يعد ض ...
- : النظام الارهابي النيونازي يفشل في هجومه العسكري:: الدليل و ...
- ردود على مقالتي حول مفهوم اللبرالية
- : رد الى السيد منير كريم المحترم لا يوجد خلط في المفاهيم
- : وجهة نظر :: دعوة الم يحن الوقت لعقد مؤتمر توحيدي لوحدةالاح ...
- - روسيا الاتحادية: تحديات ومخاطر
- : احذروا خطر تنامي ازمة الحرب وأثرها عالميا ً
- : قراءة في اهمية وتحديد المفهوم العلمي للمصطلحات :: الاشتراك ...
- احذروا خطر الليبرالية، مفهومها، اشكالها ونتائجها
- : نظرة من الداخل : اوكرانيا من (( الاستقلال)) الى المستعمرة ...
- : سؤال مشروع؟ الى القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- ترامب: لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت
- حرب إسرائيل وإيران في يومها التاسع.. هجمات متبادلة وتل أبيب ...
- إسرائيل تحذّر من مخاطر كاميرات المراقبة المنزلية وسط تصاعد ا ...
- نعي كاتب وشاعر كبير..
- إسرائيل تقصف موقعا لحزب الله وتحذره من القتال مع إيران
- إسرائيليون عالقون تحت الأنقاض إثر هجوم إيراني واسع بالمسيّرا ...
- هل حسم ترامب قراره بشأن ضرب إيران؟
- قرار بإخلاء منزلين مطلين على الأقصى لصالح مستوطنين
- قاضية أميركية تعلق حظر ترامب التحاق الطلاب الأجانب بهارفارد ...
- محللون إسرائيليون: الحرب على إيران لم تحقق أهدافها


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : فكر الرفيق فهد ::ثوابت مبدئية واممية عالية مخلصة