أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - اهلا بكم في جمهورية العمائم















المزيد.....

اهلا بكم في جمهورية العمائم


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7398 - 2022 / 10 / 11 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظام طهران الارهابي مازال يواصل قصفه لمدينة اربيل والعالم يصمت كصمت القبور وعمائم الفساد والدعاره تطبل وتهلل وتكبر وتبحث عن الف سبب وسبب لتشريع القصف والتصفيق للمعتدي وتشجيعه بوقاحه لامثيل لها في التاريخ فلو كان هذا القصف على دولة اخرى لقامت الحرب منذ زمن فامريكا احرقت العالم من اجل برجين لم يثبت من الذي قام بتفجيرها حتى والعراق سابقا احتل دوله بسبب تصريح سياسي والعرب قديما اقاموا حربا طاحنه من اجل ناقه اما العراق الان وبفضل نظام عمائم الدعاره لم يعد له كرامه ولا كيان فتخيلوا رغم كل هذا القصف مازال سفير طهران يعيش في العراق ويتنقل دون مشكله حتى عندما استدعت الحكومه المعممه حكومة سيستا الفاطس السفير الايراني للاحتجاج على القصف كان في واقع الامر جلسه لشرب الشاي والضحك والبصق في وجوه السياسيين العراقيين لكن الاعلام المعمم يقول انه استدعاء احتجاج وغضب من القصف ولو كانت ايران تاخذ القرارات العراقيه على محمل الجد لما واصلت القصف .
لكل دوله اساليب ردع واوراق تلعب بها وتفاوض بها حتى صدام حسين في ضعفه وقبل سقوط نظامه كان يشكل خوفا لايران ولم تستطع استفزازه ابدا طيلة فترة الحصار الاقتصادي لان البلد في تلك الفتره كانت لها كرامه وقوه معنويه قبل ان تكون قوة عسكريه اما الان فلا قوة عسكريه ولا قوه معنويه ولا قوة من اي نوع الان العراق يظهر امام العالم بالمظهر الناعم والديمقراطي والحر وان نظامه مثل نظام الولايات المتحده لكنه في الواقع قد تعفن من الداخل فلا نظامه حر ولاسياسته حره ولاشعبه حر فالكل يعلم ان من يحكم العراق في الواقع هي المليشيات وزعماء المليشيات وهؤلاء كلهم اما ايرانيون او اذناب للايرانيون واما الاثنين معا ومن يدير الخطاب الديني ايراني اذا....اذا كان المرجع ايراني والشرطي ولاءه ايراني والجندي ولاءه ايراني والمليشياوي والسياسي حتى سائق التاكسي ايراني اذا من سوف يقاوم اذا هجم الجيش الايراني واحتل العراق عسكريا وضمها لايران امام العالم هل ستجد من يناضل لاستعادتها ....لاتفكر لن تجد احدا غير العراقيين الاحرار الذين هربوا للخارج من بطش المليشيات اما اغلب الشعب العراقي الجنوبي فهو فعلا يتمنى ان ان يحدث هذا لانهم يعتبرون ايران ومعممين ايران هم اسياد العراق واصحابه والا مامعنى ان الشيعي عندما يذكر الخميني اوخامنئ يذكر قبلهم كلمة الامام وبعدهم قدس سرهم ..مامعنى هذا اليست هذه عبوديه وذل وهوان وفقدان للشرف وما معنى انتشار صور هؤلاء القاذورات في شوارع العراق وهم الذين قتلوا مئات الالوف من شبابه ونسائه واطفاله وكهوله .
الكل منكم سمع بكلمة الخيانه العظمى التي تطلق على من يتعاون مع دولة اخرى ضد بلده فيبيع اسار بلده ويدمر مصالحه لمصالح دول اخرى وهذه الجريمه عقابها الاعدام في كل البلدان تقريبا الا في دولة واحده وهي العراق المعمم فمن يرتكب هذه الجريمه يرقى ويكرم ويصبح سيدا ومرجعا وياخذ حصانه من كل شي والدليل ماتشاهده في هذا البلد الغريب العجيب في زمن حكم العملاء فالعامري كان يقاتل في الجيش الايراني وقد قتل الالاف من العراقيين والان انظر اين هو والحكيم عبد العزيز المقبور في اول ايام وصوله للعراق كان يطالب ان يدفع العراق تعويضات لايران عن سنين الحرب وانظر الان اين يعيش ابنه وكيف اكل مال البلد واهان شعبه وغيرهم الكثير ممن يتفاخرون بعمالتهم ونذالتهم وخستهم وهم الان يحكمون ويتحكمون اليست مهزله وعار مايحدث في هذا البلد هذا البلد الذي يرتدي عباءة الديمقراطيه وهو افشل نظام حكم بالتاريخ .
ليس خفيا على احد الخلافات بين اربيل وبغداد فهذه الخلافات قديمه والكل يعرفها والمليشيات لاتستطيع فرض ارادتها على اربيل ولاتستطيع تركيعها كما فعلت بكل مناطق العراق بسنته وشيعته لذلك لجات المليشيات لايران حتى تسيطر على مناطق كردستان وهذا مايحدث الان بالضبط فهذه اللعبه السياسيه قذره بكل ماتحمله هذه الكلمه من معنى وكما قال المثل بيدي لابيد عمرو ....
ان الشعب العراقي يعيش في الجحيم منذ سنين طويله منذ الثمانينيات من القرن الماضي ولكن العالم لايسمع لايرى لايحس لماذا لا اعرف هل لان الشعب العراقي صامت هل لان الشعب العراقي ميت هل وهل وهل بينما عندما قتلت شابه ايرانيه قبل اسبوعين هاج العالم وماج واعلنت الكثير من الدول وقوفها مع الشعب الايراني واعلنت المانيا وقف ترحيل الايرانيين واعتبرت النظام الايراني ديكتاتوريه مطلقه بينما في العراق قتل ستمائة شاب في عام 2019 وقتل الالاف قبلهم وبعدهم ومازال ولم تجد دوله واحده تنصفهم او حتى تنتقد نظام المليشيات على الرغم من انت كل دول العالم لها عيون هناك وترى وتعرف جيدا مايحدث حتى مسؤولة الامم المتحده بلاسخارت لم تنتقد نظام المليشيات والظلم الذي يعيشه الشعب العراقي والاجرام والارهاب الذي تنتهجه حكومات المعممين السفله فالعراقي في بلده مهان وان فكر في الهروب من هذا الجحيم فلن تجد احدا يستقبله او يقبل لجوءه كما حدث مع المئات من العراقيين الذين هربوا الى دولة بلاروسيا ثم قتلهم الجيش البولندي ودفنهم سرا ومن وصل منهم الى المانيا استقبلته بقرارات الرفض والترحيل ولكن مالسبب ياترى تعال معي عزيزي القارى لاطلعك على السبب ...
قبل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها هل كنت تسمع بكل صغيره وكبيره في بلدك بالطبع لا لانه لايوجد اعلام ولا وسائل اعلام غير الحكوميه منها اما الان فبيدك هذا الجهاز الصغي والذي تعرف من خلاله الاخبار بتفاصيلها وفي اي مكان تحدث اذا الاعلام هو الفيصل بين الامس واليوم والا هل سمعت بقصة ايلول الاسود هل سمعت باحداث حماة في سوريا الكثير من القصص تحكمت بها الحكومات واخفتها عنك عمدا حتى تتمكن من السيطره عليك وتبقيك هادئا قدر الامكان وبشتى الطرق ...
السؤال لماذا لايوجد معارضه عراقيه تنقل صورة للعالم عن مايحدث في العراق مثل السابق لماذا لاتوجد هناك قنوات للمعارضه السبب لانه في السابق كان هناك معارضه دينيه شيعيه مدعومه من ايران تحديدا وكانت تريد السيطره على العراق وقد تم لها ذلك وانتهى الامر اضف الى ذلك ان الان من المستحيل ان تسمح لك الدول بتشكيل جبهة معارضه او انشاء معارضه كما في السابق لان العراق بعد 2003 كان مشروعا امريكيا ودول العالم لاتريد ان تتدخل بامر صنعته امريكا حتى لايغضب العم سام وان لايظهر بمظهر المعتدي الذي يدمر البلدان فهو ناشر الديمقراطيه وراعيها وهكذا يجب ان يكون ويبقى ولهذا السبب ترفض الحكومات الاوروبيه وغيرها لجوء العراقيين فالحل هو فضح ممارسات المليشيات بكل الوسائل المتاحه حتى نلفت نظر العالم لما يحدث هناك يجب استغلال كل وسائل التواصل حتى نوصل معاناتنا للناس فالعالم ان لم تهتم انت بمشكلتك فلن يهتم بها احد وانظر الى القضيه الفلسطينيه والاوكرانيه والسوريه فلولا اهتمام اصحاب القضيه بقضيتهم فلن تجد احدا يسال عنهم لذلك يجب ان تكون هناك اصوات وطنيه حره توصل معاناة هذا الشعب للعالم اصوات وعيون واصابع تدين وتفضح الارهاب المليشياوي البغيض الذي يمارسه وينتهجه عملاء طهران الذين يحتلون العراق لايجب على هذا الشعب ان يكتفي بالمطالبه بتحسين الخدمات وينسى ان بلده بالكامل محتل يجب ان يكون الهدف الشعبي والوطني اسقاط كل هذه الوجوه الكالحه بعمائمهم وببدلهم وبذقونهم وباذيالهم ورميهم في سلة القمامه ثم حرقم بكاز وسخ ثم غسل البلد بالكامل بالمعقمات ثم بعد ذلك بناء نظام ديمقراطي حر من ابناء الشعب الاحرار وليس من المرتزقه يجب زرع الوعي عند كل طوائف الشعب وتثقيف هذا الجيل الذي وجد نفسه غارقا في الخرافه والفساد لايفعل شيئا غير اللطم والعويل عند القبور لذلك يجب تشكيل جبهات معارضه عراقيه وطنيه في كل انحاء العالم والضغط على كل الدول بكل الوسائل للتدخل وتخليص العراق من الوباء الذي جلبوه لنا من مزابل الدول اعتقد ان العشرين سنه الماضيه كافيه لتوقظ اكثر الشعوب سباتا وكسلا ويكفي ماعاناه ويعانيه هذا الشعب اذا كان الجيش فاشلا ايراني الولاء والذيل والشعب بالداخل خائفا ومنقسما فيجب على العراقيين بالخارج القيام بواجبهم ودورهم وانقاذ البلد من براثن المليشيات .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتبتسم انت في العراق
- تمخض الجبل فولد فأرا انتهت المظاهرات
- ثورة تشرين الثانيه ولعبة تبديل الجلد
- امبراطورية فارس الكبرى بايد عربيه
- ابتسم انت في بلد العجائب
- اوقفوا عقوبة الاعدام
- بماذا يفكر مقتدى الصدر
- تقلبات الصدر ومواقفه الغيبه
- غسيل العقول
- للحياة وجه اخر
- انقلاب في العراق
- بين الايمان والالحاد(من اين اتينا)
- ممنوع الدخول
- حريق البصره والوجه الحقيقي للدوله
- تسعة اشهر بلا حكومه
- خرافة الجن في الاسلام
- الجهل اعلان مجاني لترويج الخرافه
- الخوف من الله مرض نفسي
- صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه
- لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - اهلا بكم في جمهورية العمائم