أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - انقلاب في العراق














المزيد.....

انقلاب في العراق


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7331 - 2022 / 8 / 5 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اكن اريد الخوض في مغامرات مقتدى الصدر السياسيه لانها باتت معروفة النتائج والاسباب لدى الجميع حتى لفتت نظري جمله مضحكه في تغريدة المدعو صالح العراقي الذي يسمي نفسه وزير القائد هذه الجمله التي ان دلت فانها تدل على شيئين اما حجم الغباء السياسي المنقطع النظير الذي يتمتع به السيد القائد والذي هو نفسه من يسمي نفسه صالح العراقي وتابعيه او ربما تدل على تبجح هذا الاخير واستهتاره بكل شي هذه الجمله هي انه في تغريدته بالامس كتب قائلا وهنا اقتبس ,,,ديمومة الاعتصام امر مهم لتحقيق مطالبكم التي سنوافيكم بها لاحقا ..انتهى الاقتباس في هذه الفقره يعلنها صالح العراقي صراحة ان المحتجين ليس لهم مطالب هم فقط كاحجار الشطرنج او الدمينو يحركهم مقتدى وقتما يشاء ومثلما يشاء لانهم ليسوا بالنسبة له الا اعدادا فقط يرهب بهم خصومه الاخرين من شركاء اكبر عملية سرقه حدثت في تاريخ البشريه وهذا يعني ان المعتصمين لايعرفون ماهي مطالبهم وانهم ثور الله في برسيمه وانهم كالخراف التي تتبع الحمار لايعرفون الى اين يذهبون وماذا يريدون وهذا يذكرني بفيلم عادل امام الارهاب والكباب عندما احتل مجمع التحرير وطوقتهم قوات الامن عندها سال عادل امام الشعب المساند له ماهي مطالبكم فلم يستطع احد منهم الاجابه عندها طلبوا وجبة كباب كتعبير عن ضياع الوعي السياسي وعدم معرفة ماذا يريد المحكوم من الحاكم من حقوق وليس بديهيات وهذا بسبب قلة التعليم وانتشار الجهل والتعلق بالخرافه فالمواطن العراقي مازال مؤمنا ان هناك شخصا يدعى مهدي سياتي ويقيم العدل لذلك هو لايتدخل في السياسه ويترك الفاسدين يسرحون ويمرحون فانتشار الفساد بالمذهب الشيعي هو دليل على قرب قدوم الاخ مهدي ابو سرداب وهذا هو التفسير المنطقي والاكيد على سكوت الطائفه الشيعيه في العراق وسلبيتها واستسلامها للطغاة .
في عام 2019 خرج شباب العراق لاستعادة وطنهم من ايدي الغزاة والفاسدين عملاء ايران فتصدت لهم المليشيات بكل اسلحتها الثقيله والخفيفه واعتلى قناصوها سطوح المنازل لاصطياد شباب العراق وخبأت العشائر رؤوسها بالتراب ولم تتدخل ولو معنويا لمساندة الاحرار وليس هذا فقط بل ان اغلب العشائر وقفت مع الفاسدين ضد الشباب الاعزل حتى تم القضاء على الثوره وانتهى المطاف بالشباب الاحرار اما قتلا او اعاقات دائمه او هروبا خارج البلاد او في غياهب السجون ولن ننسى ان مايسمون بقوات الامن او ظلما الجيش العراقي هم من قتلوا المتظاهرين بدم بارد وفجروا رؤوسهم بقنابل الدخان المحرمه عبر استهداف رؤوسهم كل هذا والمتظاهرين يصرخون سلميه سلميه ولكن للاسف لم تشفع لهم سلميتهم مع اعتى عصابات الارض واكثرهم دمويه فابدعوا فيهم تنكيلا وتقتيلا حتى الثماله واليوم وبعد مرور ثلاث سنوات تقريبا على ثورة تشرين يعود مقتدى الصدر والذي قتل المتظاهرين بالامس وقتل الثوره عبر زبانيته المسمون بالقبعات الزرق الان يعود وبكل سهوله ويسر ودون مقاومه كعادته لاحتلال البرلمان في نصف ساعه وامام اعين الحراس المطوبزين للسيد القائد وامام اعين جيش الدخانيات وامام اعين القاصي والداني ويعبثون بالبرلمان ويرقصون فوق منصة الحلبوسي فرحين بالانتصارات ويبرز اسم مقتدى من جديد كراعي للاصلاح وفي الحقيقه هو مثلما يقول المثل العراقي ..لو العب لو اخرب الملعب ,,هذا هو مقتدى انسحب من البرلمان وعينه على شي اكبر فهو الان يريد الجمل بما حمل وحتما المواطن العراقي الواعي يعرف انه لافرق بين زيد وعبيد فالكل لصوص وسواء حكمنا مقتدى او مهتدى او مقردا كما يقول مصطفى الحجي فالامر واحد البلد مباع للايراني وغيره والاموال والاراضي ومافوقها وماتحتها ملك للمعممين والمليشيات التابعه لهم والمواطن ياكل هوا ويتنفس ظلما وطغيانا وجهلا والاهم هو ان زيارات القبور متاحه فالعراقي ليس بحاجه لا يشي لامستشفى ولامدرسه هو بحاجه اللطم والعويل عند القبور فقط وطز في البلد وخيرات البلد فمن الصعب الشرح لمن ولد اعمى عن معنى النظر والالوان ومباهج الحياة فالمواطن العراقي لايعرف شيئا عن الحياة في دول العالم الاخرى لهذا يعتقد انه يعيش في نعيم مقيم .
العراق الان مقبل على حرب اهليه لاتبقي ولاتذر فالمقتدى يريد ان ياخذ كل شي والاخرون بالطبع لن يعجبهم هذا وسوف تبدا الحرب قريبا وسوف يبقى المواطن العراقي هو الوقود وهو الذي يدفع ثمن هذه الحرب كما دفع اللبناني ثمن سنوات الحرب الداميه وهذا كله بسبب الطائفيه والسلبيه التي تطغى على هذه الشعوب التي تبيع بعضها البعض لترقص للفاسدين فرحا بكسرة خبز او حفنة دولارات هي في الاساس ملك للشعب ونحن ليس بيدنا الا هذه الكلمات التي نكتبها ونتمنى ان تصل لهذا الشعب النائم ربما تحدث معجزه وينتفض كالشعوب الحره ويحرر بلده من هذه القاذورات الايرانيه ويقطع سلسلة الفساد والعماله .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الايمان والالحاد(من اين اتينا)
- ممنوع الدخول
- حريق البصره والوجه الحقيقي للدوله
- تسعة اشهر بلا حكومه
- خرافة الجن في الاسلام
- الجهل اعلان مجاني لترويج الخرافه
- الخوف من الله مرض نفسي
- صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه
- لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا
- خرافة الجنه والنار والثعبان الاقرع
- اصل الارهاب
- تناقضات الاديان
- الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي
- تخاريف ومخلفات اسلاميه
- رسالة الى الشيطان
- المثليين والعنصريه الاسلاميه
- الالحاد هو المستقبل
- لماذا انا ملحد
- هتلر العراق الجديد مقتدى الصدر
- جواب انتحار


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - انقلاب في العراق