أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا














المزيد.....

لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7184 - 2022 / 3 / 8 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتساءل العرب لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ولم يقف مع العراق وسوريا لماذا كل هذا الترحيب باللاجئين الاوكرانيين في حين تنكر العالم للاجئيين العرب وهنا سوف اوضح الاسباب الحقيقيه لهذه التساؤلات ....اوكرانيا تتشارك مع اوروبا خاصه ودول الغرب عامة بمشتركات كثيره اولها الدين والديمقراطيه ولون البشره والتحضر والصناعه والجغرافيا بالاضافه الى الاهداف السياسيه المتمثله بالضغط الامريكي والعداء الازلي بين امريكا وروسيا مما يجعلها في الحقيقه حرب روسيه امريكيه غير مباشره تجري عبر ادوات فرعيه تتمثل في اوكرانيا كساحه للمعركه وداعميها من دول الاتحاد الاوروبي الذين وقعوا بين فكي كماشه طرفها الاول الغضب الامريكي ان لم تنفذ اوامره وطرفها الثاني الرعب المتمثل بغضب روسيا وانتقامها من الكل اذا بدات تشعر بالاختناق اما بالنسبه للمقارنه بين وقوف هذه الدول مع اوكرانيا وبين بقاء العراق او سوريا او اليمن او ليبيا لوحدهم في الحروب فهذا يعود للحضن العربي الذي يحتضن هذه الدول فالعراق عندما هاجمته امريكا كان او الداعمين للهجوم هم العرب بعكس الاوربيون الذين وقفوا مع اوكرانيا فكان العراق يعاني من القصف بالاسلحه المحرمه دوليا والعرب لم يكونوا صامتون فقط بل كانوا يتسابقون بطرد موظفين السفارات العراقيه في دولهم تباعا وكانها اصبحت مسابقه في العماله والنذاله وعند هروب العراقيين للجوء في الدول العربيه لم نجد دوله عربيه تستقبلهم بدون مكاسب فالاردن كان يتسول باسمهم ويبني منشاته على حسابهم وكان يطلق شرطته للبحث عن اي عراقي يعمل في الاردن فيقبض عليه بواسطة شرطة الوافدين ثم يتم ضربه واهانته ثم يرحله للعراق ثانية وقد قتل العشرات من العراقيين على الحدود العراقيه الاردنيه في الحرب الطائفيه فور عودتهم من الاردن مرحلين اما سوريا فقد استغلت العراقيين ابشع استغلال في تلك الفتره فقد كانت ترسل الارهابيين من اراضيها وبعلم المخابرات السوريه وتنظيمها للدخول للعراق وقتل اهله في الاسواق والساحات ويمكنكم العوده لبرنامج سري للغايه للاعلامي يسري فوده لرؤية مايشيب له الولدان اما الدول الخليجيه فلم تستقبل عراقي واحد ومصر التي فتحت قناة السويس لمرور البارجات وحاملات الطائرات التي دمرت العراق وشردت شعبه بعد ان كان العراق يحتضن اكثر من مليون مصري او اكثر بنوا بيوتهم ومدنهم من الدعم العراقي والرواتب التي كانوا يتقاضونها من العراقيين دون عمل نعم دون عمل والاردنيين الذين نسوا انبوب البترول المجاني الذي كان ومازال ينقل النفط المجاني للاردن منذ زمن ماقبل صدام الى الان والمواطن العراقي الذي يتعرض لابشع انواع الاهانه والظلم والحرمان من ابسط حقوق الانسان هناك ...ماذكرته يعتبر واحد في المئه مما فعله الحضن العربي بالعراق وشعبه اما سوريا فقد اجتمع العرب كلهم على تدميرها وقتل شعبها واستغلالهم جنسيا واجتماعيا وسياسيا لتنفيذ اجندتهم الخبيثه ولاننسى اليمن التي تضرب ويقتل شعبها بايادي عربيه ولبنان المحاصر وليبيا كل هذه الدول العربيه تعرضت للذبح من محيطها العربي فالموت لم ياتي لهذه الدول من الفضاء بل اتى من اشقائها العرب وهنا يسال سائل لكن العرب وقفوا مع العراق في حربه مع ايران ووقفوا مع الكويت عندما احتلها صدام لاياسيدي العرب وقفوا مع صدام في حرب العراق مع ايران لمصالح سياسيه وكان هدفهم تدمير العراق وتحويل جيشه وشعبه لكبش فداء يموت حتى يحافظوا على دولهم وكراسيهم والكويت لم يدافع عنها المصريين والسوريين مجانا فقد اخذ لقاء ذلك الملايين من الدولارات ولو ان الكويت اعتمدت على العرب بكبيرهم وصغيرهم لتحريرها لكانت الى الان تحت الاحتلال العراقي .
الخلاصه ......
ان من يقف مع اوكرانيا هو محيطها الجغرافي ووحدة الدم والدين والمصير والانسانيه وهي التي يتفوق فيها المواطن الغربي عن المواطن العربي الذي تسببت الازمات والنكبات في تحطيم شخصيته وجعلته عبدا للحاكم ينفذ اوامره دون وعي او ادراك وجعلته يتنكر لكل شي ويغلق عينيه ويخنق ضميره ولايسمع غير نعيق دعاة الفكر المنحرف من شيوخ وخطباء المساجد والفضائيات فاصبح الدين هو المقياس بين مواطن واخر واصبحت اراقة الدم تشعر المسلم بالراحه النفسيه عندما يكون هذا المراق دمه من الطائفة المخالفه لطائفته فقتل الشيعي للسني حلال من وجهة نظر الشيعي وقتل السني للشيعي حلال من وجهة نظر السني وقتل اتباع الديانات الاخرى حلال من وجهة نظر الطرفين وهكذا ومن هذا المقال نستنتج ونستخلص ونستوعب لماذا وقفت الدول الغربيه مع اوكرانيا ولماذا حطم العرب بعضهم البعض واحدا تلو الاخر ...دمتم بخير ياايها العقلاء



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة الجنه والنار والثعبان الاقرع
- اصل الارهاب
- تناقضات الاديان
- الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي
- تخاريف ومخلفات اسلاميه
- رسالة الى الشيطان
- المثليين والعنصريه الاسلاميه
- الالحاد هو المستقبل
- لماذا انا ملحد
- هتلر العراق الجديد مقتدى الصدر
- جواب انتحار
- مقتدى الصدر يحكم العراق
- عشائرالعار تلاحق الاحرار
- جورج قرداحي رجل الكلمة الحره
- المانيا مقبرة اللاجئيين
- اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
- مصر والاردن واغتصاب العراق
- الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا