أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - عشائرالعار تلاحق الاحرار














المزيد.....

عشائرالعار تلاحق الاحرار


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7079 - 2021 / 11 / 16 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالوا قديما ان الجاهل هو عدو نفسه اي انه يحطم نفسه دون ان يشعر اي انه كالسكران او كفاقد الوعي ومن هنا ندخل في موضوعنا لهذا اليوم ...
العشائر العراقيه تملك من الامكانيات من اسلحه ونفوس مايجعلها تستلم قيادة البلد وتنظفه من كل المليشيات وتعيد الكرامة لها ولشعبها ولوطنها ولكنها بالرغم من ذلك اتخذت طريق الخضوع ومجاملة الظالم حينا وتشجيعه والانضمام له في احيانا كثيره ...
بالامس وصلني تهديد بالقتل وهدر الدم من احدى العشائر العراقيه على مقال كتبته سابقا اسمه البحث عن الاخلاق في العراق والغريب ان التهديد لم ياتي دفاعا عن الوطن والشعب بل اتى للدفاع عن ابو ستيانه الستياني مرجع الشيعه الفاطس وعن مقتدى الصدر راعي الاجرام والفساد في هذا البلد ..كالعاده لم اصدم من هذا التهديد فلقد تعرضت للكثير من هذه التهديدات الغبيه والتي تركت بسببها البلد وهربت ليس للنجاة فحسب بل للمحافظه ايضا على قلمي المحارب الذي عودته وعودني منذ سنين طويله على مقارعة الظالم وكشف الحقائق وفضح ممارسات السلطه العميله الغاشمه في العراق المحتل لم يزعجني التهديد بقدر ماازعجني الحال الذي وصل اليه المواطن العراقي من غياب الوعي والتفكير وانعدام القدره على التمييز بين ماينفعه ومايضره فلا اعتقد ان هناك عاقل يصدق مايروج له المعممين في العراق من وعود كاذبه حتى الغبي او حتى الحمار اذا وقع في حفره فانه لن يعود لها مرة اخرى اما الشعب العراقي فانه منذ 20 عاما تقريبا وهو يسقط بالحفره نفسها ولا يتعلم ابدا على الرغم من ان المليشيات تقتل وتسرق وتنهب بالعلن غير ابهة بشعب او راي عام وهذا يضعك بين عدة احتمالات اما انها غبيه او جريئه ووقحه وترى ان الشعب العراقي هو قطيع اغنام والراي الارجح هو انها فعلا ترى العراقيين قطيع خراف يقوده تمثال شمع يسمى السيستاني يبعث بوكلاءه في كل مره لاعطاء الاتباع حقنة المخدر الذي يبقيهم في غيبوبه عقليه الى اجل مسمى ولو كان شعب العراق حيا وواعيا لكشف اللعبه او قطع ايدي هذا الستياني الايراني ورماه خارج الحدود لانه غير عراقي وليس له حق التدخل في الشان العراقي ...وهنا ربما ياتي احد المغفلين ويقول لك ان المرجعيه لاتتدخل في السياسه وانها قالت المجرب لايجرب ...لا ياايها المغفل دعني اشرح لك الامر .
من هي المرجعيه ...هي الستياني من هو الستياني شخص ايراني وهو مرجع الشيعه في العراق وخارجه ماهو عمله عمله يفترض ان يكون ديني اي وعظ وارشاد فقط مثل كل رجالات الاديان اذا ...هل رايت له خطابا او صلاة او حجا او خطبه او حتى لقاء متلفزا او غير متلفزا لماذا دائما يظهر في فيديو واحد من خمسة ثواني في بيت متهالك مع العلم انه يملك المليارات وان له شارعا في افخم واغلى مدن بريطانيا ملئ بالقصور الخاصه لافراد عائلته لماذا لايخرج ليعلم الناس يثقفهم يدعوهم هل التصوير حرام وزواج المتعه حلال هل الاعلام حرام ونهب اموال البلد حلال هل دماء شعب العراق بسنته وشيعته وطوائفه الاخرى لاتستحق من حضرته ان يخرج ليعزيهم ليواسيهم ليشد من ازرهم ,هناك الكثير من زعماء العالم كبار بالسن مثل الراحل ابو تفلقه ومثل ملك السعوديه الراحل عبدالله وغيرهم كانوا كهولا ومع ذلك كانوا يخرجون للناس ويتحدثون معهم حتى بابا الفاتيكان اتى للعراق وعمره ثمانين سنه وكان يتنقل هنا وهناك ويزور الدول والاماكن المسيحيه ولم يجلس في بيته ينتظر الموت اذا فالمساله مسالة واجب ليس عطفا او مكرمة بل واجب لان المرجع او الشيخ او البابا وظيفته هي الوعظ والارشاد والقرب من الناس والا فليرحل ولياتي احد غيره اجدر منه لهذا المنصب ثم ان لدي تساؤل لماذا جميع زعماء الدين الشيعي ايرانيون الا يوجد عراقي اجدر بالمنصب من هذا الفاطس الايراني اين هي النجف هل هي في ايران ام في العراق الم يتخرج منها شيخ عراقي لماذا دائما التقديس للايرانيين اليس الدين الاسلامي عربيا واتى من دوله عربيه مادخل الايرانيين في الموضوع ولماذا هذا الانبطاح لهم
الستياني هو من شكل حكومات العراق بعد الاحتلال الامريكي وهو من شكل مليشيات الجحش المحش وهو من وجه الناس للصناديق القذره لانتخاب القائمه 555 وهو من وجههم ويوجههم في كل انتخابات وكل هذا وتقول لي لا يتدخل بالسياسه من الذي استلم 200 الف دولار من الامريكان قبل غزو العراق حتى يبقي اتباعه مؤيدين للغزو هل هذه اخلاق مرجع هل هذه اخلاق واعظ
في الختام هددوا كما شئتم واهدروا دماءنا كما شئتم ولكننا لن نخاف ولن نستسلم وسوف نبقى نحارب الى اخر قطره من دماءنا حتى يتم التحرير الكامل للانسان والارض وحتى يتم سحل الستياني وعصابته والمنغولي وعصابته في الشوارع وحتى تهز الارض اهازيج النصر وهتافات الاحرار وحتى ذلك الحين انتظرونا ياعشائر العار والخذلان



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورج قرداحي رجل الكلمة الحره
- المانيا مقبرة اللاجئيين
- اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
- مصر والاردن واغتصاب العراق
- الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني
- الاموات لايفكرون
- الكاظمي وربع الله
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
- شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - عشائرالعار تلاحق الاحرار