أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط














المزيد.....

شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 15:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعوام واعوام والمليشيات الايرانية تتحكم في العراق فتسرق وتقتل دون رادع اعوام واعوام ودول العرب والغرب تتفرج على هذا الشلال الدموي العراقي الذي مابرح ينزف وينزف امام القاصي والداني واعوام واعوام ودول الجوار العراقي تبتز العراق وترقص على جراح واشلاء ابناءه فالاردن تاخذ البترول والكويت تاخذ الاراضي والمياه وايران تقطف الارواح والثمار والحجار وكل شي حتى العقول واعوام واعوام والخراف والذئاب تتناوب على كرسي رئاسة الوزراء البالي والشعب هو الشعب يرقص لمن يطبل له وينبطح لمن يمسك العصا غير ابه بالوطن المدمر وبالاجيال الضائعه بين متاهات الخرافه وقطعان اللصوص .
بعد اشهر من الاعتصامات والمظاهرات التي سقط فيها المئات من الشباب الاحرار في ساحات النضال تمخض الجبل فولد فارا واتانا الخروف الثاني المدعو مصطفى الكاظمي كرئيس لهذا البلد المحطم وبدا التصفيق لا لشئ الا لانه ابدع في استخدام وسائل الاعلام والسوشيال ميديا بطريقة جديدة فاستطاع ان يخدع الصغير والكبير في هذه الجموع المعجبة بكاريزما هذا اللص وطريقة سيره وطريقة حديثه المدروسة جيدا في بعض الاحيان والغبية في احيان كثير وربما لان منغولي العراق هو من رشحه لهذا المنصب وبما ان المنغولي هو حفيد الرسول فان امره مطاع وكذبته حقيقة بل ان اتباعه لو عرفوا اين يفرغ بطنه لتسابقوا لجمع الغنيمة المقدسه للتبرك بها .
ولمن لايعرف الماضي البغيض للخروف الثاني فساذكره لكم هنا ولكن هل تعرفون الخروف الاول انه دامبي العراق حيدوري اما الثاني فهو كظومي وكظومي هذا كان سمسار نساء في عهد النضال المقدس في حقبة التسعينيات وكان يجلب الفاتنات لصديقه ابو العود نصوري الشمام عندما كانوا في السويد والان هو بطل بنظر العراقيين وله الالاف من الجيوش الالكترونية من متطوع ومامور ولاتكاد تنتقده بحرف حتى توصف بابشع الصفات ويصبح كل فرد في عائلتك طرفا بالقضية قبل يومين غرد سيادة الخروف الثاني كظومي القواد على تويتر وفيس بوك ان قواته البطله تمكنت من اعتقال قاتل الناشطة العراقية الكردية شيلان واودعته السجن ناسيا او متناسيا ان من هاجم شيلان كانت قوة عسكرية مليشياوية بشهادة الكثير من سكان المنطقة وان من ظهر يعترف على شاشات القنوات المعممة ماهو الا ممثل من مليشيات سراويل ام سلام المقدسه والتي تتبع منغولي العراق المقدس وهدفها تغطية القضية ورميها في رقبة هذا الممثل ثم بعد فترة قليلة يعود الى بيته وينتهي الامر ويعود قطيع العراق الى اكل العلف وشكر المرجع الاعلى الديناصوري على نعمته وبقاءه ويبقى ثوار العراق بانتظار الضحية التالية بابتسامه ودمعه على ماوصل اليه حال هذا البلد البائس.
من يعتقد ان تحرير العراق سهل او ممكن فاسمحلي ان اوضح لك بعض النقاط التي تجعل تحرير العراق امرا فوق المستحيل اولا ان اغلبية شعب العراق الان على الاقل شيعه وشيعه متعصبون ايضا يؤمنون ببقاء المرجع الاعلى الديناصوري وانه لا يموت ولا يمرض ولا داعي لظهوره للعلن فهو حي مادامت السموات والارض والاجيال التي ودت في الثماني عشر سنوات الماضية كلها تشبعت بحب هذا الصنم وشكره وحمده التسبيح بحمده وتزينت بطبر السيوف على جبهاتها كما وانضم اغلبها الى المليشيات
ثانيا السنه واليزيديون والصابئة وكثير من الاطياف العراقيه هاجروا ولم يبقى منهم الا من لم يستطع دفع تكاليف الهجرة ومن بقي لا يمكن ان يؤثر في قرارات السلطه المعممة ومرجعية الفاطس الديناصوري
ثالثا ان كل دول العالم تقريبا تدعم العراق بحجة ان نظامها ديمقراطي ليس لشئ الا لان امريكا هي من جاءت به في بادئ الامر وتغمض اعينها عن السلاح المنفلت وعن المليشيات والسرقات والفقر والبطاله واغتيال الناشطين في ظل صمت مطبق من اغلبية العراقيين في الخارج فلا نجد الا القليل منهم يحاول لفت نظر العالم الى ماساة العراق اما السواد الاعظم لايحرك ساكنا كما ان قسما كبير منهم هم اذناب لمليشيات الديناصور المقدس لابل اكثر من ذلك فبعضهم انشا مليشيات في اوروبا لملاحقة الناشطين العراقيين وكل من ينتقد مرجعية الديناصور الاعظم ومليشياته وحكوماته .
العشرات والمئات تسقط كل يوم دون ذنب والعالم نائم تذكروا ايها العراقيون انكم ان لم تستجمعوا قواكم وتتحدوا وتوحدوا صفوفكم فستموتون جميعا برصاص الغادرين ممكن جعلوا انفسهم حكاما عليكم ان الصمت هو البلاء الاعظم فتكلموا دعوا العالم يسمع صرختكم دعوا الارض تهتز تحت اقدام الطغاة لا تستخدموا السلاح ضد بعضكم بل وجهوه الى صدور المجرمين وحطموا الكراسي فوق رؤوسهم وتذكروا ان النبتتة الفاسدة تخلع من جذورها .....ودمتم ..عيد الماجد



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم
- ايها العالم شباب العراق يذبح
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة
- الجهل المقدس وسلاح العشائر
- لماذا يكره الاسلام المرأة
- من يمتلك الشجاعة ليحل المليشيات
- ماذا استفاد العراق من الحكم الاسلامي
- الاسلام عدو الحياة
- فضائح وخرافات اسلامية واجيال من الارهابيين


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط