أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مليشيات مقدسة ممنوع اللمس














المزيد.....

مليشيات مقدسة ممنوع اللمس


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 6451 - 2019 / 12 / 30 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعج الارض العراقية المحتله بالمئات من الفصائل المسلحه وكل وله مهمه مكلف بتفيذها يختلفون باماكن سيطرتهم لكنهم يتفون على انهم مجرد احذية يلبسها الايراني يقتلون اخوتهم ومواطنيهم تارة باسم المذهب وتارة باسم الارهاب بالامس القريب وقبل دخول داعش الى العراق كانت الدول تطالب بحل المليشيات ونزع اسلحتها واذا بقدرة قادر تظهر لنا داعش وتحتل الموصل ويهرب جحوش الجيش العراقي بملابسهم الداخليه ويتركوا كل اسلحتهم ومعداتهم التي كلفت دولة العمائم المليارات والتي اخذتها من قوت الشعب المبتلى نعم هربوا ليسلموا كل شي الى الدواعش ثم بقدرة قادر ايضا ظهر المفتي ابو ستيانه الفاطس ليخنقنا بفسوته المقدسه ليشرع لقطيع البهائم انشاء الحشد الشعبي وليدمج به كل من باع وطنه وشعبه وخان امته فتسابق المرتزقه لخدمة اسيادهم الفرس بحجة تحرير الوطن متناسين انت هذا الشان هو شان عسكري يجب على الجيش ان يقوم به ويجب على كل من يريد خدمة بلده وتحريره ان يتطوع بالجيش ويقوم بهذه المهمه
كبرت المليشيات بالاعضاء المغفلون الجدد المطبقون لفسوة مرجعهم الاعلى الذي لم يظهر للاعلام منذ اكثر من ستة عشر عاما تقريبا دمجت المليشيات وذابت في الخدعه الكبرى الحشد الشعبي وصفقت جموع البهائم للمرجع الاعلى ولفسوته المباركه وقامت الحرب ودكت منازل سنة العراق دكا بحجة انهم دواعش فتم تسوية منازلهم بالارض ودفنوا تحت انقاضها شبابا واطفالا ونساء ورجالاء فاحت رائحه الموت من تلك المدن المنكوبه وفاحت بالجهة الاخرى من العراق رائحة الخيانه وخمر الانتصار وفوق هذا كله فاحت رائحة فسوة السيستاني المقدسه
بعد انتهاء الحرب وبعد ان تعود الضحايا على قبورهم الجماعيه وبعد ان سرق من سرق وهرب من هرب انتشرت المليشيات واحتلت كل شبر من مناطق غرب العراق وهجرت مواطنوه الى الخيام والى خارج العراق تطبيقا لاوامر ايران وعمائمها
بدات مليشيات ابو ستيانه تكبر وتكبر فاصبحت الوية وسرايا واصبحت تتحكم بالدوله ككل فمن يجرؤ على المطالبه بحلها بعد ان اصبحت اقوى من الدوله بالامس قامت طائرات الولايات المتحده بضرب مليشيات حزب الله في غرب العراق ردا على مقتل مقاول امريكي في قصف مليشياوي سابق نفذته نفس الفصائل خدمة لمصالح ايران وتوريطا للعراق وجره للمستنقع الامريكي الايراني فضجت حناجر الخونه والمرتزقة منددة بالقصف الامريكي ومطالبه باغلاق السفارة الامريكية ومهاجمتها ناسين او متناسين ان امريكا هي من جاءت بهم الى الحكم بعد ان كانوا ينامون على ارصفة دمشق وطهران ليلا ويتسولون من مواطنيها نهارا ولكنه الحشيش الايراني ياساده
ان من يسرق او يختلس اموالا كثيره ويخشى من افتضاح امره فانه يقوم بفتح مشروع او يشارك صاحب مشروع ليخدع السلطات ان الاموال التي بحوزته هي ارباح مشاريعه وليست اختلاس وهذا ماحصل في العراق فان المليشيات المنتشره هنا وهناك والتي طالب العالم العراق بتفكيكها ونزع اسلحتها لم يكن هناك حل الا دمجها بالقوى الامنية ولكن كيف اذن لابد من افتعال حرب ما ليتسنى للايرانيين فعل ذلك ومن هنا خرجت داعش فالايرانيين وعبر جواسيسهم اقنعوا الخليج بدعم المجاميع الارهابية من السنه واقناعهم بانشاء دوله اسلامية فتشجع الخليج ودعمهم بالمال والسلاح وهو في الحقيقة يدعم ايران التي قطفت ثمار هذه الخدعه لوحدها فقط عندما اسس كلبها المدلل مليشيات الحشد الشعبي ودمج كل المليشيات فيها ودعمها حتى اصبحت ذراع ايران القوي في العراق مهددة ايضا امن كل الدول العربية والغربية فتخيلوا معي لو اندمجت مليشيات الحوثي وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني بالاضافة للمليشيات العراقية الا تعتقدون انها ستشكل خطرا على العالم كله
هكذا اصبح وجود المليشيات شرعيا وحسب الدستور العراقي وهذا كله لمصلحة ايران فقط لاغيرها
الى كل المتابكين على الارهابيين القتلة الذين سقطوا بالقصف الامريكي تذكروا فقط ان ولائهم ايراني وقائدهم ايراني تذكروا صرخات نساء الموصل واطفال الموصل تذكروا الاف الابرياء الذين عذبوا وقتلوا ودفنوا في المقابر الجماعية فقط لانهم سنه لاتخدعكم وسائل الاعلام ولا تنساقوا خلف كلمة مقدس فلا قدسية لشئ غير حياة الانسان ومن تصفونه بالحشد المقدس ماهم الا مجرمون وقطاع طرق وعملاء ومرتزقة جائوا لخدمة الفارسي المحتل وليس لخدمة الوطن تذكروا ان الدفاع عن الوطن ليس بحاجة لفسوة سيستانية بل لضمير حي وعقل متفتح يستطيع التفرقة بين الخطا والصواب وتذكروا في النهاية ان في العراق مكبر صوت هو السيستاني اما المايكرفون فهو بيد الايرانيين وماتسمعونه عبر سماعة السيستاني صادر من المايكروفون الايراني فانتبهوا لما يحاك لكم ولبلدكم



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم
- ايها العالم شباب العراق يذبح
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة
- الجهل المقدس وسلاح العشائر
- لماذا يكره الاسلام المرأة
- من يمتلك الشجاعة ليحل المليشيات
- ماذا استفاد العراق من الحكم الاسلامي
- الاسلام عدو الحياة
- فضائح وخرافات اسلامية واجيال من الارهابيين
- الاسلام الدين الذي لايعرف الرحمه
- اذرع المليشيات تخنق البشير شو
- متى نتخلص من دين البعير الارهابي
- لصوص تحت قبة البرلمان العراقي وشعب يعبد العمامة
- عودة القطيع بعد انتهاء الطقوس


المزيد.....




- أصالة في بيروت وأحمد حلمي وعمرو يوسف يخطفان الأنظار بحفل للـ ...
- ميكرفون مفتوح يلتقط لحظة حديثه مع ماكرون عن بوتين.. ماذا قال ...
- ترامب بعد لقائه بزيلينسكي: -التوصل إلى وقف إطلاق النار ليس ش ...
- بصفقة دواك.. ليفربول يتخطى 227 مليون إسترليني من بيع لاعبيه ...
- زفاف جندي إسرائيلي مبتور الساقين: حقيقة أم مجرد دعاية؟
- -الجميع يترقب نهاية الحرب-.. هل بات وقف إطلاق النار بغزة وشي ...
- مصر تحقق المليون السكاني الأخير بأبطأ وتيرة منذ سنوات
- ترامب يوضح موعد حسم الضمانات الأمنية لأوكرانيا لتأمين اتفاق ...
- أمن الدولة تخلي سبيل ماهينور المصري بكفالة 50 ألف جنيه في ال ...
- بعد توتر مع فرنسا وأستراليا.. نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا بشأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مليشيات مقدسة ممنوع اللمس