أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - عودة القطيع بعد انتهاء الطقوس














المزيد.....

عودة القطيع بعد انتهاء الطقوس


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 5658 - 2017 / 10 / 3 - 16:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اخيرا انتهت مراسم تمجيد الخرافة وعاد القطيع الى حظائرهم سالمين بعد ان اضناهم التعب والتقلب بالرمال وضرب الظهور بالسلاسل ليستعدوا الى موسم الزياره الاربيعينية مطالبين حكومة الخرافة والعمائم بالمزيد من الاموال ليس للصحة ولا للتعليم ولا لبناء المساكن بل للصرف على قطعان الجهلاء واطعامهم وتوفير الخدمات لهم في حين يتنعم المعممون بالاموال التي يجنوها من موسم اللطم ومن المزارات التي تنتشر في العراق
السعودية تجني من موسم الحج مئات المليارات كل عام ولا تنفق من جيبها شيئا الا وتأخذ مقابله اضعافا مضاعفة ومصر تجني ايضا من سياحتها واهراماتها ومعابدها المليارات والاردن ايضا تجني الاموال الطائله من البتراء والمعابد كذالك وهكذا كل دول العالم تستفيد قدر الامكان من ثرواتها الطبيعيه وتاريخها بل حتى من دينها كما تفعل حاضرة الفاتيكان بينما في العراق ترهق الميزانية للصرف على هذه الطقوس والقبور ويذهب ريعها كله للمعممين دون حسيب او رقيب ولايجرؤ شخص واحد على السؤال لماذا يحدث هذا و اين تذهب تلك الاموال وماشأن الدوله بهذه الممارسات ولماذا تنفق اموال الشعب الجائع على طقوس لو تم استثمارها بشكل صحيح ستكفي العراق اعواما واعواما بدون ان يصدر برميل نفط واحد لكن ماذا نقول اذا كان الشعب جاهل وغارق في تقديس الخرافه وزعماءه لصوص وجبناء يقتنصون الفرص لابتلاع العراق وتدمير شعبه وميزانيته ولتعرف اكثر عن مايعانيه العراق من مصيبه قم فقط عزيزي القارئ بجوله قصيره في اي مدينة عراقيه تختارها وستعرف اين تكمن المشكله فعلى طول الطريق سوف تشاهد على سطوح المنازل رايات خضراء وحمراء وفي الشوارع ستشاهد الناس ترتدي الاسود كبارا وصغارا وايقاعات اللطم تصم الاذان فعهد الموسيقى والطرب ولى الى غير رجعه واتى الان عهد الالحان والايقاعات التي تحث الناس على اللطم في كل وقت وحين ولن تجد محالا او اسواقا تفتح ابوابها في هذه الايام فالكل في حزن تام على خرافه حدثت قبل 1400 سنة تقريبا وسترى ايضا ان شوارع المدن تحولت الى مسارح لعرض تلك المعركه لترسيخ مبدأ الثار عند الشيعه كبارهم وصغارهم ليستمر نزيف الدم الى مالا نهاية دون تدخل من مثقف او حكيم ليضع حدا لهذا الغسيل الدماغي الذي يجري لشعب العراق منذ 17 عاما
وللتوضيح اكثر على تخلف الكثير من الشعب العراقي وغسل ادمغتهم يذكر لي احد العراقيين هذه القصة *يقول في العام الماضي وفي اثناء عرض معركة كربلاء قام احد الاشخاص بتمثيل دور قاتل الحسين وعندما تم تمثيل المشهد هجمت الجماهير على الممثل واشبعوه ضربا ظنا منهم انه قاتل الحسين الحقيقي وبشق الانفس تم اخراجه من بينهم وهو يكاد ان يلفظ انفاسه الاخيرة *هل عرفتم كيف تم غسل ادمغة الشعب ولا نستطيع ان نوجه اللوم كله للشيعه دون المرور على مصدر التخلف والارهاب المتمثل بالاسلام ككل فالاسلام كما تعلمون دين قام على تعطيل العقل والغاءه فانت لايسمح لك بالتفكير في اي شي تشك فيه المطلوب منك التصديق والتنفيذ دون سؤال او تشكيك فالبهائم التي تفجر انفسها بين الابرياء بحجة الجهاد لتذهب الى مكان مجهول يسمى الجنه ملئ بالجنس والدعارة التي تحرمها على الارض هي تشبه البهائم الاخرى التي تضرب نفسها بالسلاسل وتقتل ابناء الفئة الاخرى انتقاما لقتل ربهم الحسين دون تفكير هل مايفعلونه صحيح ام خطا وهل تستحق خرافة كربلاء وخرافة الجهاد وخرافة الاسلام ان يضحي الانسان بحياته وبمستقبل بلاده من اجلها كما ذكرنا هذا الدين مبني على التصديق ولايمان بكل شي دون تفكير فمعركة كربلاء عندما تسمعها من المعممين لاتستغرب عندما تسمع ان الشخص الواحد من اتباع الحسين كان يقتل بضربة واحده ثمانين فارسا وفي قراءة اخرى مئة ولا تستغرب عندما يطير مؤسس الاسلام على بغله لمقابلة الله عبر الفضاء ولا تستغرب ان قالوا لك ان هناك ملايين البشر اسمهم يأجوج ومأجوج محبوسون في مكان ما رغم ان الاقمار الاصطناعية تمشط الارض ليلا ونهارا منذ سنوات طويله نعم الاسلام بمجمله مبني على غسل الادمغة وارغام الناس على التصديق دون مناقشه وهذا هو السبب الحقيقي لتدمير المجتمعات وتخلف الدول الاسلامية



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع بين الثعلب والخروف
- حين يرتدي الاديني عمامة
- الانانية ثقافة عربية
- تجميل القبيح عادة اسلامية
- هل يستطيع خروف العراق ان يغضب
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثالثة)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثانية)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الاولى)
- الاسلام مصدر التخلف ومستودع الارهاب
- لماذا اصبحت ملحدا
- كذبة البدوي التي اصبحت مصدرا للارهاب
- الخازوق العلوي وبهائم العمائم
- السؤال الذي قادني للالحاد
- البحث عن الحياة تحت ركام الموت
- اسطورة الجنة وقطيع البهائم الارهابية
- اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص
- انشرها ولك الاجر ايها الغبي
- الى اباطرة البترول الاسلامي اخرسوا ودعوا المانيا تتحدث
- رسالة الى الله
- مسلسل الاساءات الكويتية للعراق كاظم الساهر لن يكون الاخير


المزيد.....




- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - عودة القطيع بعد انتهاء الطقوس