أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص














المزيد.....

اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 5608 - 2017 / 8 / 13 - 16:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مايحدث للاعلامي احمد البشير ولبرنامجه البشير شو من تهديدات بالتصفية او بالاغلاق لايختلف كثيرا عن ماحدث ويحدث للكثير من الاعلاميين الشرفاء الذين نذروا حياتهم للدفاع عن الوطن وعن مقدراته فنحن نعيش في بلد مدمر اجتماعيا واقتصاديا تحكمه مافيات متخصصة بالسرقة والقتل والتعذيب لم يتركوا فيه شيئا الا وسرقوه وما احمد البشير الا صوت حاول ان يقترب من المناطق المحرمة ويريدوا ان يسكتوه ولو انه في العراق لوصلوا اليه ولكنه يعيش خارج العراق شأنه شأن الكثير من الاعلاميين الذين هربوا من العراق للنجاة بحياتهم من غدر المليشيات والعمائم الارهابية .
لم يتخيل شعب العراق عندما نزلوا الى ساحات النهب والتصفيق والرقص بسقوط النظام السابق ان يسقطوا هم ايضا والعراق في حضن ايران ومليشياتها واذنابها حتى ان العراقيين الى الان يسمون تلك الفترة بفتره السقوط كتعبير عن ماحدث للوطن من دمار مجتمعي واخلاقي وتفكك اسري دعا بالكثير الى البكاء على مواقفهم السابقة متمنين لو ان صدام حسين لم يسقط .
منذ ان دخلت امريكا للعراق انهار كل شي في هذا البلد فلم يعد للانسان اي قيمة فالشعب بالنسبة للعالم وللحكومة مجرد ارقام لا اكثر يتلاعب بها السياسيون وتجار الحروب والدم ومليشياتهم وعمائمهم لا يكاد يمر يوم على هذا البلد الا ونسمع انفجار هنا او جريمة هناك ومازال المواطن على الرغم من مرور كل هذه السنين غير امن على نفسه واسرته حتى وهم داخل بيوتهم فالمليشيات الطائفية لاتخاف من شئ فتجدها ترتكب الجرائم من خطف واغتيال وسرقة ولا تتم محاسبتها مع ان.هؤلاء المجرمون معروفون من قبل الاجهزة الامنية ولكن لا احد يوقفهم لانهم اقوى من الدولة واقوى من اجهزتها الكرتونية ومازاد الطين بله هو ان شعبنا مازال .يتعلق بعباءة المرجعية الفاسدة التي باركت وسلمت البلاد الى حزب الدعوة الفاسد ومن ثم الى ايران التي احتلته فكريا وسياسيا واجتماعيا فأينما ذهبت ترى صور زعماء ايران تملأ الشوارع واياك ان تذكر ايران بسوء والا سوف تهجم عليك قطعان الجهل المقدس والخرافة لتقطعك وتقدمك قربانا على مذبح العبودية والانبطاح للفرس .
في العراق سابقا كنت عندما تسير في الشوارع او تجلس في المقاهي تستمتع بأصوات الموسيقى والاغاني العربية والعراقية اما الان فلاتسمع الا شيئا واحدا ولكن بطرق مختلفة الا وهو.اللطم على الحسين طوال العام فالاغاني اصبحت لطما صباحا ومساء حتى الايقاعات اصبحت ايقاع ضرب السلاسل واعتقد ان الجميع لاحظ انتشار هذا النوع من الايقاعات الحسينية التي لن تضيف الا المزيد من الجهل وترسيخ الخرافة في عقول الاطفال والبسطاء .
لايختلف اثنان على ان ال بيت محمد عندما اتوا للعراق لم يأتوا للاصلاح كما يعتقد العراقيون والمسلمون بل اتوا للحكم لان حكم مكة ضاع من ايديهم فارادوا البحث عن مملكة او دولة جديدة يستعمرونها لان عادة توارث الحكم في العائلة الواحدة عادة عربية بأمتياز وهذا هو سبب اختلاف السنه مع الشيعه الى الان فالشيعه يدافعون عن حق علي في ولاية المسلمين وكأنه حي ومرشح نفسه للانتخابات القريشية و يقتلون مواطنيهم ويهينوا انفسهم بالزحف الى القبور في كربلاء والنجف وتقبيل اقدام الزوار الايرانيين في مشهد مقرف ومهين يعتقدون انه سوف يدخلهم الجنة المزعومه ولكن ماهذه الجنه التي سكانها مجرمين وشاربي بول البعير والدم وهل من يقتل الناس وينتهك الاعراض ويهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها يدخل الجنه الجماعات الشيعية في العراق لاتختلف كثيرا عن الجماعات السنية فهم وجهان لعملة واحدة دستورهم القتل وجميعهم يريدون الوصول للجنه ليمارسوا الجنس المقدس فنساء الدنيا لم تكفيهم ولم يشبعوا من جهاد النكاح وزواج المتعه في عراق اليوم يباع غير المسلمين ويذبح المسلمين المسلمين اما السياسيين فمشغولون بالسرقة والنهب هم ومرجعيتهم ذات العمائم السوداء فلا تزعجوهم ايها القطعان واستمروا بتقبيل اقدامهم والغناء لهم والهتاف بعبارتكم المشهورة " علي وياك علي " واستمروا بالزحف كالسحالي الى القبور للطم و قبلوا اقدام بني فارس وانسوا انكم احفاد البابليون والسومريون



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انشرها ولك الاجر ايها الغبي
- الى اباطرة البترول الاسلامي اخرسوا ودعوا المانيا تتحدث
- رسالة الى الله
- مسلسل الاساءات الكويتية للعراق كاظم الساهر لن يكون الاخير
- الاسلام دين الرحمة ام دين الارهاب
- عزيزي المواطن العراقي تعاستك من تياستك
- عمائم ارهابية وميليشيات وشعب جاهل يعشق القبور
- الدين افيون الشعوب
- نقمة الاسلام
- شئنا ام ابينا الاسلام دين الارهاب
- الاهداف الحقيقية من زيارة الصدر للسعودية
- العراق يغرق في مستنقع الطائفية والجهل
- طائفيون بلباس وطني
- هل جميع اهل الموصل دواعش
- خرافات و لصوص وعمائم
- كذبة التاريخ (قصيدة)
- عراق الغرباء
- ماساة الاجئ العراقي
- العراقيون الى اين


المزيد.....




- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص