أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - نقمة الاسلام













المزيد.....

نقمة الاسلام


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 5601 - 2017 / 8 / 4 - 02:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل ظهور التطرف كانت البلدان تعيش بسعاده وحب ولو شاهدت بعض الفيديوهات من  الزمن الماضي في مصر والعراق من حفلات ومسرحيات والقيت نظره على جمهور تلك الحقبة ستلاحظ الفرق بين جماهير الامس و اليوم فجماهير تلك الفترة كانت جماهير مثقفه بكل شي بلبسها وبحديثها وبكل نواحي حياتها انا اجزم انك لن ترى عباءة او حجاب او ذقن حتى، كانت مرحله وحقبه مليئة بالجمال والثقافه اما الان فاينما تسير سترى ذقون طويله وكان اصحابها خرجوا من كتب التاريخ للتو وترى نساء منقبات وكانهن اكياس من القمامة تسير في الشوارع ماذا حل بنا وماذا فعل بنا دعاة التدين وتجار الاديان ان احببت ان تستمع الى اغنية او مقطوعه موسيقية صرخوا بوجهك حرام حرام ان شاهدت فيلما قالوا لك حرام ان استرقت النظر لفتاة جميله حرام ان كتبت شعرا حرام  ان فتحت التلفاز هاجمتك الذقون بالنصح والارشاد والخرافات هذا يهددك بالثعبان الاقرع وذاك يهددك ان تركت الصلاة بجهنم حتى اصبح الفرد العربي كتله من الامراض النفسية .
ذات يوم تجادلت مع احد الاشخاص وسألته ماهو الدين الحقيقي هل الاسلام ام المسيحية ام اليهودية
 فاجاب طبعا الاسلام فقلت له وماادراك
 قال لان الله قال قلت له هذا ليس بدليل فكل معتنقين الاديان المختلفه سوف يقولون نفس الكلام ،فسالته ثانيا كيف يخرج المسلم  الجن من الملبوس فقال بالقرأن قلت والمسيحي ...سكت فقلت له انا اخبرك كل معتنق دين سوف يخرج الجن بطريقته فالمسلم بالقران والمسيحي بالانجيل واليهودي ايضا بكتابه الزبور اذن اما ان الاديان كلها صحيحه واما ان مسأله الجن الذي يلبس الانسان محض خيال وحيله للكسب والضحك على الناس ،ياسيدي لو ولدت مسيحيا سوف تكون مسيحيا وان مسلما فمسلما وهكذا فالاديان عبارة عن موروثات لاندري ان كانت صدقا ام كذبا ولكننا يجب ان نتصرف كبشر لا كوحوش يجب ان نحترم انسانيتنا بعيدا عن كل اشكال العنف ويجب ان نسأل انفسنا هل من المعقول ان الله يأمر بالقتل الله هو السلام وهو الحب وهو الرحمة فكيف لصاحب هذه الصفاة الجميلة  ان يامر بقتل وتعذيب الناس وبتقطيع الرؤوس نحن لسنا بحاجه لدين ولا لمعتقدات حتى نرضي ربنا ويستقيم سلوكنا  نحن بحاجه الى محبة بعضنا البعض ونشر الحب والمودة  وهذا يكفي وسوف يرضى الله عنا  عندما نكون بشرا متحابين لا كوحوش القوي فيها يأكل الضعيف .
غالبية المسلمين في دول العالم اصبحوا يخجلوا ويخافوا ان يقولوا نحن مسلمين هذا بالاضافه الى المئات ممن يغير ديانته وهذا من حقه طبعا فصفحة الاسلام اليوم اصبحت دموية بسبب فتاوى شيوخ الدولار والفتنه المتنعمين بأموال الصدقات هم وعائلاتهم و في الوقت نفسه  يغسلوا  ادمغة الشباب ويوهمونهم بالجنه وبالحوريات ويرسلوهم للموت في العراق وسوريا اللتان تدور بهما معارك طاحنة بين الشيعه والسنه والمصيبة انهم من دين واحد وبعد كل هذا ياتيك شخص ليقول الحمدلله على نعمة الاسلام اذا كانت هذه النعمة فكيف تكون النقمة افهمونا حفظتكم الالهه



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شئنا ام ابينا الاسلام دين الارهاب
- الاهداف الحقيقية من زيارة الصدر للسعودية
- العراق يغرق في مستنقع الطائفية والجهل
- طائفيون بلباس وطني
- هل جميع اهل الموصل دواعش
- خرافات و لصوص وعمائم
- كذبة التاريخ (قصيدة)
- عراق الغرباء
- ماساة الاجئ العراقي
- العراقيون الى اين


المزيد.....




- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - نقمة الاسلام