أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - طائفيون بلباس وطني














المزيد.....

طائفيون بلباس وطني


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 5597 - 2017 / 7 / 31 - 10:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان انجلى غبار المعركة ووضحت الصورة وانكشف المشهد المؤلم على دمار لم يكن ولن يكن له مثيل في التاريخ مدينة خاوية على عروشها كل شي فيها مدمر وهنا لابد ان نطرح سؤال لماذا دمرت الموصل بهذا الشكل هل من المعقول ان كل هذه القوات الزاحفة والماشية والطائره لم تستطع تحرير مدينه تحتلها عصابه  ام ان الموضوع اكبر من ذلك اي انه سباق لقتل اكبر عدد من اهل الموصل الابرياء
لايخفى على احد مايفعله افراد القوات العراقية و افراد المليشيات المتحالفة معها والمسماة بالحشد الشعبي فلقد خرجت الينا العديد من الفيديوهات التي تفضح ممارسات هذه القوات ضد المدنيين وتعذيبهم بحجة انهم دواعش ولم نجد من يدافع عنهم ولكن عندما سقط المواطن السوداني بيد المليشيات المجرمه وشاهده العالم احتجت السفارة السودانيه وهددت باللجوء الى قطع العلاقات مع حكومة المليشيات عندها قام وزير الداخليه المليشياوي صاغرا بزيارة المواطن السوداني واسترضاءه والاعتذار منه ليمتص الغضب السوداني والتستر على فضيحة اخلاقية المواطن السوداني من حسن حظه انه تم تصويره وبفضل الفيديو تم انقاذ حياته ولكن المواطن العراقي الموصلي وغيره من يدافع عنه ومن ينقذه من همجية مليشيات وقوات العمائم التي تقتل وتعذب الناس على الشبهه لقد ثبت ان السوداني برئ اذن من المحتمل بل المؤكد ايضا ان كل من تم قتله وتعذيبه امام كاميرات الهواتف كان برئ ايضا .
اذا كانت القوات العراقية تحارب داعش الذي يقتل الناس ويعذبهم ثم تأتي هذه القوات لتعذب وتقتل فما الفرق بين ان تقتل بيد داعش ام بيد مليشيات حكومة العراق فالنتيجة واحده لماذا لاتكون هناك محاسبه وعقاب لمن يعذب ويقتل الابرياء لماذا لايكون هناك تحقيق نزيه وقضاء نعرف من خلاله هل هذا داعشي ام برئ هل ارواح الناس رخيصه الى هذه الدرجه لماذا كل هذا الاستهتار بدماء الطائفة السنية الم يكن سقوط الموصل لعبة من المالكي وجيشه الورقي لفتح المجال لتدخل اوسع لايران ولكسر شوكة ابناء السنه حتى تؤمن ايران ممرا لها الى البحر الابيض المتوسط لماذا لا يزال المالكي نائبا لرئيس الجمهورية الى الان مع انه مجرم وخائن قد ازهقت بسببه ارواح الالاف ومازالت لماذا لايقدم للمحاكمه ام لانه شيعي ومن حزب الدعوة فهذا كفيل بأعطائه الفيتو الشيعي ويستطيع ان يعمل مايشاء دون حسيب او رقيب لقد ازدادت الجرائم في بغداد ايضا في الايام القليله الماضيه والفاعل معروف للدوله وللشعب ولكن لا الحكومة تقبض عليه لانها شريكه معه في الجريمة ولانه من عظام الرقبه كما يقول المثل والا الشعب قادر ان يفعل شيئا لانه يفتقد الى القيادات الوطنيه التي توحد صفوفه فهو منقسم الولاء بين هذه الطائفه وتلك ولا اعتقد ان العراق سوف ينهض من كبوة الطائفية ولكننا نكتب ونقول ونحاول تعرية الفساد وكشف الظلم لان هذا واجبنا ككتاب ومثقفين ربما نستطيع ايقاظ الشعب من سباته الطويل.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل جميع اهل الموصل دواعش
- خرافات و لصوص وعمائم
- كذبة التاريخ (قصيدة)
- عراق الغرباء
- ماساة الاجئ العراقي
- العراقيون الى اين


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - طائفيون بلباس وطني