أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - حين يرتدي الاديني عمامة













المزيد.....

حين يرتدي الاديني عمامة


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 5642 - 2017 / 9 / 17 - 13:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الادينية حسب المفهوم السائد انها تعني انك لاتؤمن بوجود الهة وبالتالي تنكر وجود الاديان والرسل وتوابعهم الا في العراق ففي الصفحات الادينية تجد شخصا ينتقد الاسلام وينكر وجوده ويهاجمه ولكن ان دخلت معه في حوار حول الاديان وتناولت خرافات الاسلام والتي يحتل منها القسم الشيعي نصيب الاسد سترى امامك انه قد تحول الى انسان اخر يشتم ويهدد ونسى كل ما كان يدعيه بأنه ملحد او لاديني فما السبب ياترى هل السبب نفسي ام اجتماعي ولماذا يبقى الشيعي شيعيا حتى وان ادعى انه ملحد علماني ليبرالي لاديني قد يقول بعض الناس او الكثير منهم انها تدعى التقيه اي انه يدعي بالتغيير من اجل مصلحة هذا صحيحا الى حد ما ولكن هناك سبب اهم واخطر ويكاد يكون هو السبب الرئيسي لبقاء اثار التشيع حتى عند اولئك الذين يعتقدون انهم اصبحوا ملحدون فما ان تستفزهم بانتقاد ائمتهم السابقين ومعمميهم حتى يستشيطوا غضبا وتحمر اعينهم وينقلبوا بلحظه الى معممين لكن بدون عمامة
دعونا نتعمق قليلا في معتقدات الطائفة الشيعية اكثر يوجد في هذه الطائفه اعتقاد يسمى العصمة من الاخطاء وهذه العصمة تشمل كل ال محمد جميعا ولكن مايضحك في الموضوع ان منزلة علي ابن ابي طالب ابن عم محمد اكبر من منزلة محمد مخترع الدين ومنشئه عند الشيعه ومنزلة ابناءه الحسن والحسين تكاد تكون بمنزلة الله بل اكثر فالحسين والعباس عند الشيعه يشفون الامراض ويفعلون المعجزات بل ويجرون العمليات الجراحية للمرضى فلا غريب ولا عجيب عندما تقول انك رايت الحسين يقود طائرة مقاتله لاتخف لن يكذبك الناس بل يأخذوا تراب قدميك للعلاج ايضا لانك حظيت بشرف مشاهدة ربهم
يأتي بعد ال بيت محمد احفادهم او من ينسبون انفسهم لهم ويدعون ان جدهم محمد وهؤلاء الذين ترونهم يلبسون العمامة السوداء ويسمونهم السادة كالسيستاني ونصر الله والحكيم ومقتدى وغيرهم ولهؤلاء حسب المعتقد الشيعي سلطه وحظوة وحق الفيتو ولن يستطيع اي شيعي ان يشتمهم او ان يسمح بشتمهم مهما فعلوا خوفا من العقوبة او مايسمى باللهجه العراقية "الشارة" حتى انهم في العراق يطرقون ابواب المنازل ليأخذوا الاتاوات والتي يسمونها بالخمس وتجد المعمم يصرخ بالناس اعطيني خمس جدي ومن لايعطيه لايفعل له شيئا بل يغضب ويذهب ولكن الخوف كما قلت من العقوبة الالهية يجعل صاحب البيت يركض خلف المعمم ليبوس قدمه ويطلب منه السماح واحيانا كثيرة لايسامحه بسهوله حتى ياخذ اكثر مما كان يطلب قبل الغضب وان سألت صاحب المنزل لماذا تذل نفسك لهذا المعمم فسوف يقول لك انه يخاف على عائلته من الشارة اي دعوة المعمم انها لمسخرة ليس بعدها مسخرة لذلك تجد الشيعي وان ادعى انه ملحد فأن الخوف المزروع داخله من عقوبة من يشتم المعممين يمنعه من الاساءة لهم .
مايحدث في العراق الان من سكوت الشعب على ممارسات المعممين وتجاوزات مليشياتهم وسرقتهم للدوله ماهو الا دليل صارخ على عشعشة الخرافات و تمكنها من عقل الشيعي على وجه الخصوص فبحسب الديانه او المعتقد الشيعي يأتي بالدرجه الاولى والثانية والثالثه والعاشرة ربما الحسين ثم بعد ذلك يأتي الله ثم الحياة الانسانية والعائلية لذلك لايهتم الشيعه ببناء العراق بقدر اهتمامهم بالمواظبه على شعائر اللطم والتشبه بالكلاب في احيان كثيرة لحظة لاتستغربوا نعم في موسم عاشور تظهر جماعات تسمي انفسها بكلاب رقية وكلاب الزهراء وهؤلاء يقلدون الكلاب في زحفهم على ارجلهم وايديهم وينبحون وهناك فئة اخرى تزحف على بطونها وهناك من يهيل التراب على رأسه والادهى هناك من يأكل التربه والتربه هذه عبارة عن طين يدعوا انه قد شرب من دم الحسين في معركة كربلاء ويصنعوا منه قطعا مدورة للصلاة عليها وبسبب اكلهم لهذا الطين بقصد العلاج تجد الكثيرون يموتون من جراء اكلهم لهذا الطين .
لا تستغرب عزيزي القارئ من حجم الخرافات في الاسلام بشقيه السني والشيعي فلقد بدأ الاسلام بنبي يطير على بغل وانتهى بشعوب تعتاش على الخرافه وتطورها بحسب العصر فلو كنت تملك خريطه للعراق في زمن صدام حسين وخريطه له الان وقارنتهما ببعض لوجدت الاختلاف الوحيد هو زياده القباب الخضراء وهذا يدل على استفحال الجهل وانتشار الخرافه في دولة المعممين المفككة ولابأس من نكته نرطب بها الاجواء "يحكى ان متسولا جلس عند مدخل احد المزارات الشيعية في العراق وكان الزائرين لهذا القبر يعطونه الصدقات فغضب المسؤول عن هذا القبر فطرد المتسول طمعا بالاموال التي كان يأخذها من الناس فقال له المتسول اين اذهب وليس لي مصدر رزق الا هنا فاعطاه مسؤول القبر حمارا حتى يستطيع يعمل عليه او يستخدمه للسفر بعيدا عن هذا القبر وبعد سنوات كان هذا المعمم مسافرا واذا به يرى قبة خضراء في طريقة فدخل ليعرف لمن هذا المزار الذي لم يراه من قبل واذا به يجد ذلك المتسول الذي طرده قبل سنوات عندما اتى اليه في المزار الذي يديره فسأله لمن هذا القبر ياصديقي فقال له عندما طردتني ذهبت مع حماري حتى وصلت الى هذا المكان فمرض الحمار ومات فقمت بدفنه وعندما انتهيت اذا بمجموعه من الاشخاص يسألونني من دفنت هنا فقلت لهم دون تفكير انه رجل صالح كان يرافقني فقالوا لي وهل من المعقول ان تتركه هكذا يجب ان نبني عليه بناء يليق به فبنوا لي هذا المزار وانا الان
العب بالنقود لعبا فضحك الصديق وقال له اسكت لاتخبر احدا لست وحدك من ترزق من قبر الحمار انا ايضا لان ابا حمارك الفقيد مدفون تحت قبتي فاصمت ودعنا نعيش بأموال الاغبياء"نعم ايها الساده انه الخوف والتقاليد المقيتة البالية التي دمرت العراق ولاسبيل للخروج من هذا الوضع الا بتعرية الكاذبين وازاله القدسية عن هذه العمائم القذرة وتثقيف المجتمع وفي اطار هذا الموضوع احب ان اذكر ان لدي قناة على موقع اليوتيوب تحت اسم aid almajed وفي هذه القناة اسجل قصائدي بالفصحى و ارائي وانتقاداتي للاديان ولحكم المعممين واتمنى من المثقفين زيارتها والاشتراك بها ربما نستطيع من خلالكم ان نوصل صوتنا الى هذا الشعب وكل الشعوب العربية المغلوب على امرها والغارقة في طوفان التخلف والجهل .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانانية ثقافة عربية
- تجميل القبيح عادة اسلامية
- هل يستطيع خروف العراق ان يغضب
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثالثة)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثانية)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الاولى)
- الاسلام مصدر التخلف ومستودع الارهاب
- لماذا اصبحت ملحدا
- كذبة البدوي التي اصبحت مصدرا للارهاب
- الخازوق العلوي وبهائم العمائم
- السؤال الذي قادني للالحاد
- البحث عن الحياة تحت ركام الموت
- اسطورة الجنة وقطيع البهائم الارهابية
- اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص
- انشرها ولك الاجر ايها الغبي
- الى اباطرة البترول الاسلامي اخرسوا ودعوا المانيا تتحدث
- رسالة الى الله
- مسلسل الاساءات الكويتية للعراق كاظم الساهر لن يكون الاخير
- الاسلام دين الرحمة ام دين الارهاب
- عزيزي المواطن العراقي تعاستك من تياستك


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - حين يرتدي الاديني عمامة