أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - السؤال الذي قادني للالحاد















المزيد.....

السؤال الذي قادني للالحاد


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 5615 - 2017 / 8 / 20 - 15:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في العام 2008 وانا ابحث على الانترنت قرأت بالصدفة مدونة اسمها استيقظوا انهم يضحكون عليكم وكانت لملحد من الامارات اسمه ابن كريشان وبصراحة كانت عناوين موضوعاتها مبهرة و مثيره اثارت فضولي و اجبرتني على قرائتها ليست مرة بل كنت كلما انتهيت اعود للقراءة مرة اخرى حتى دخل الى عقلي الشك هل ديننا هو الصح ام الاديان الاخرى .
في تلك الفترة واثناء انتظاري لصدور العدد التالي من مواضيع بن كريشان كنت ابحث وابحث في جوجل عن هذا الموضوع وكنت اكتب في مربع البحث احيانا عبارة الدين الحقيقي او حقيقة الاسلام الى ماهنالك من العناوين التي اريد من خلالها الوصول للحقيقة .
بدأت بعدها بالتوسع في البحث فأصبحت اتابع واقرأ واشاهد قنوات التبشير المسيحية ومواقع الملحدين والادينيين ولفت نظري واهتمامي برنامج الاخ رشيد على قناة الحياة المسيحية وكان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير وهذا مادفعني الى انتظاره في كل اسبوع بشغف حتى اكتشف اكثر واكثر عن الحقيقة المغيبة والكذبة الكبرى المسماة بالاسلام وكنت اتساءل وسألت كثير من المشايخ عبر الهاتف والانترنت لعلي اجد اجابة لاسئلتي التي تشغل بالي وتدفعني للالحاد يوما بعد يوم اول اسئلتي كانت .
اذا كان الاسلام حقيقي لماذا لايستجيب الله لدعاء المسلمين فالكثير من رجال الدين يروون لنا حديث محمد الذي يقول فيه ان الله ينزل الى السماء الدنيا في اخر ثلث من الليل ومن يوافق دعاءه تلك الفترة يستجيب الله له دعاءه ويعطيه طلبته ولكن السؤال الذي حيرني لماذا لم يستجيب الله لكل هذه الملايين طوال تلك السنوات الم يوافق اي شخص من المسلمين تلك الفترة بدعاء او بصلاة ويعطيه الله طلبته ويحرر فلسطين او ينهي الفتنه في العراق او المجاعات في افريقيا او حروب المسلمين الكثيرة منذ 50 عاما والمشايخ والمسلمين كافه يطلبون ويدعون اللهم حرر فلسطين ودمر اليهود والذي يحدث هو العكس المسلمين يدمرون واليهود يتقدمون في كل شي بالعلم بالثقافه بالصناعه في كل شي وان سألت مشايخ الدجل لماذا لايستجاب لنا فسوف تأتيك الاجابة لان قلوبنا ليست صادقة.... وهل من المعقول ان لايوجد بين كل هذه الملايين من المسلمين منذ 50 سنه وطوال اوقات العام من صلوات وخطب الجمعه والاعياد وليالي القدر شخص واحد قلبه صادق ثم يقفز السؤال الاخر .
يصلي المسلمون صلاة الاستسقاء عندما ينقطع المطر ولكن السؤال لماذا يصلونها في موسم المطر في الشتاء مع ان الحاجة للماء في الصيف اكبر نظرا لحرارة الجو والعطش هل الله يعجزه او لايستطيع انزال المطر في الصيف ام انها لعبه من الاعيب مشايخ الدجل للضحك على البسطاء وان سألت احدهم لن تجد اجابة عند اي معمم او شيخ غير انه يقول لك امن بالله ولا تقع فريسة للشك الذي سوف يخرجك من الملة .
السؤال التالي او المشكله الاخرى هي ان هؤلاء المشايخ يكفرون الدول المتحضرة ويحرمون اكلهم وشربهم ولكن المفارقة العجيبة انهم عندما يمرضون يذهبوا للعلاج في بلدانهم التي يكفرونها والسؤال هنا من يشفيكم ايها المشايخ قالوا الله اذن لماذا تذهبوا الى هناك هل الله موجود هناك فقط فقالوا لا اننا نأخذ بالاسباب اي اسباب ايها الساده وبلدان العرب مليئه بالمستشفيات والاطباء المسلمون هل هي ازمة ثقة ام خوف من الاخطاء الطبية ام هي حقيقة الدين الكاذب التي تعرفونها وتخفونها عن الناس من اجل ان تعتاشوا وتنهبوا نقود الاتباع وتتركوهم في جهلهم يعمهون ام ان الله لايستجيب الا عندما يكون كل شي متوفرا اليس الله من عمل معجزات الاسراء والمعراج عبر الخطوط الجوية للبغل الطائر وقسم القمر نصفين وارسل الطائرات المقاتله المسماة بالابابيل اذن لماذا لاتثقون به يااقرب الناس له فعلا امركم عجيب يامن تدعون الناس لقتل انفسهم بحجة الدفاع عن الاسلام وفي نفس الوقت تحمون ابناءكم وترسلونهم للدراسه في بلاد الغرب التي تكفرونها وتفتون بعدم السلام على مواطنيها .
السؤال التالي او الحقيقة التاليه لماذا يتكبد الناس العناء بالذهاب الى السعوديه للحج ويقبلوا حجر ويطوفوا حول حجر ويصعدوا حجر ويرجموا ابليس المزعوم بحجر حجر في حجر في حجر ويريدون اقناعنا انهم لايعبدون حجر اليس الله في كل مكان وزمان اذن لماذا نخسر كل هذه الاموال ونعرض انفسنا للموت تحت اقدام الجماهير الجاهله ام بانهيار الجسور او بسقوط الرافعات التي تسجد من خشية الله ومالفائدة من كل هذا ببساطه انها ارزاق للمسؤولين والقائمين عليها تماما مثلما في العراق تزدهر زيارة القبور واكتشاف وصناعة المزيد من القبور لجني المزيد من اموال الاغبياء عبر نشر الخرافه وتأليه الاشخاص ودعمهم بالمعجزات الكاذبه لخداع العامة.

ومع استمراري في البحث كنت اضحك كثيرا على اساليب المدعوذين الذين يحاولون اقناع الناس وترقيع الاسلام بعد ان بدأت اثوابه تسقط وتتمزق بفعل العلم فشاهدت كثيرا صورا مفبركه ومقاطع فيديو احدها يصور سجادة تصلي واخر شخصا يموت وهو ساجد واخر يدعون انه لقتيل حرب يضحك وامور كثيره لايصدقها طفل في الحضانه وكل هذا من اجل ستر عورة الدين الذي بدأت تنكشف فضائحه وكذبه وتدليسه ولا اتذكر انني سألت احدا من شيوخ وغير شيوخ واتتني اجابه منه الجميع يهرب ويتهمني بالالحاد والزندقه مع انني كان هدفي في البداية ان اجد اجابة فقط لاغير حتى انني احيانا كنت استغفر واحاول ان اقنع نفسي مجبرا ان اصدق لكن لا البث ان اعود ادراجي الى البحث مجددا لان نور العقل يدعوني لعدم التصديق ومواصلة البحث عن الحقيقة الغائبة والمغيبة حتى يستفيد دعاة الخرافة من اطول فترة ممكنة من غباء الشعوب .
الحقيقة التالية في الاسلام نصلي 5 مرات يوميا بالاضافة الى السنن والنوافل اي اننا نهدر الكثير من الوقت في حركات رياضية مكررة فعلا وقولا لافائدة منها سوى ضياع الوقت فتعالوا نتخيل ان العامل الذي يعمل من الساعه الثامنة صباحا الى الثالثة عصرا لو التزم بالاسلام يجب ان يصلي الظهر اربع ركعات وقبلها اربع ركعات وبعدها اربع ركعات وهذا كله يجب ان يتم بهدوء دون استعجال اضف الى ذلك العصر بحسبة بسيطه نستطيع ان نكتشف كم من الوقت يهدر لهذه الصلوات لذلك نجد الشعوب الاسلامية تنحدر الى مزيد من التخلف والاتكاليه وعدم الانتاج ثم ان السؤال ماذا يستفيد الله من كل هذه الحركات الرياضية هل يستمتع بمنظر المسلم الذي يرفع مؤخرته اليس الله في السماء اذن لماذا السجود اصلا يجب رفع الرأس عاليا الى السماء عندما نناجيه لا ان نسجد على الارض وكاننا نسجد عند قدم ملك متغطرس من ملوك الارض القدامى والمفارقه ان المسلم يجب عليه ان يتوضأ قبل كل صلاة وان لم يجد الماء يستطيع ان يضرب يديه في التراب ولا تسألوني لماذا الوضوء لانني لا اعرف ولم اجد اجابة مقنعه عند كل من سالتهم .
الحقيقة التالية ينكر المسلم ويستهجن ان الله تجسد في صورة المسيح وفي نفس الوقت يصدق رحلة المعراج والبغل الطائر وكل مافي تلك الاسطورة من محتويات لايصدقها عقل بالاضافة الى نزول الله للسماء الدنيا وانه في كل زمان ومكان لكن انه تجسد فالمسلم لايصدق ذلك.
المسلمين لا يفعلوا شيئا بدون ان يستشيروا او يستفتوا الشيخ فلو استمعت او قرات الى وسائل الاعلام الاسلامية لصدمت من اسئلة المسلمين التافهه التي لاتحتاج الا الى قليل من التفكير لتعرف الاجابه ولست بحاجه الى شيخ ليدلك على كيفية التصرف فالعقل عند المسلمين تم ايقافه وتسليم مفاتيحة الى الشيخ الذي يريحك من عناء التفكير وحمل الذنوب .
في العراق يطالب الناس في هذه الفترة مرجعيتهم الشيعية بأصدار فتوى عدم جواز انتخاب الفاسدين ,تخيلوا المعراقيين يريدون فتوى حتى لاينتخبون اللصوص وهل الانتخابات بحاجه لفتوى ايها البهائم وهل انت كمواطن لاتستطيع ان تنتخب الا بقرار معمم وهل اذا لم تنتخب الفاسد سوف تدخل النار فعلا ان اصحاب العقول في راحه ,طوال تلك السنين وعمائم الدجل والخيانه وشيوخ الفتنه تبارك وتشجع انتخاب اللصوص ومازالوا يريدون المزيد من الفتاوى ايضا لم يتعلموا من دروس الماضي الى الان فماذا تفعل لشعب كهذا يترك المستشفيات ليتعالج عند ابو علي الشيباني وحجي ثقب ويترك الاشخاص المستقلين لينتخب المعممين واللصوص ويترك امواله تسرق وبلاده تغرق بالديون لان المفتي والمرجع لم يصدر فتوى بالتحريم او المنع ياله من شعب غريب .
بعد كل تلك الدراسة التي بدأت منذ سنوات ومازالت اصبحت انسانا جديدا لايؤمن بالخرافات انسان يرى ويفحص كل شى من كل الزوايا ولايصدق اي شى بسهوله انسان خرج الى النور بعد سنوات من الظلام والجهل والكذب فشكرا لك ياحامل مشعل النور الاستاذ ابن كريشان وشكرا للاخ رشيد حمامي المغربي و سؤاله الجرئ وشكرا لكن من حاول و يحاول تنوير المجتمع وكشف الخرافات والدجل لينقذ الناس من ظلام الخرافه وشيوخها ومعمميها



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن الحياة تحت ركام الموت
- اسطورة الجنة وقطيع البهائم الارهابية
- اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص
- انشرها ولك الاجر ايها الغبي
- الى اباطرة البترول الاسلامي اخرسوا ودعوا المانيا تتحدث
- رسالة الى الله
- مسلسل الاساءات الكويتية للعراق كاظم الساهر لن يكون الاخير
- الاسلام دين الرحمة ام دين الارهاب
- عزيزي المواطن العراقي تعاستك من تياستك
- عمائم ارهابية وميليشيات وشعب جاهل يعشق القبور
- الدين افيون الشعوب
- نقمة الاسلام
- شئنا ام ابينا الاسلام دين الارهاب
- الاهداف الحقيقية من زيارة الصدر للسعودية
- العراق يغرق في مستنقع الطائفية والجهل
- طائفيون بلباس وطني
- هل جميع اهل الموصل دواعش
- خرافات و لصوص وعمائم
- كذبة التاريخ (قصيدة)
- عراق الغرباء


المزيد.....




- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - السؤال الذي قادني للالحاد