أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - هل يستطيع خروف العراق ان يغضب














المزيد.....

هل يستطيع خروف العراق ان يغضب


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هنا في هذا البلد العجيب الذي يدعى العراق
هنا حيث ينتشر الاجرام وتسرق البلاد ويفتح المجال
للصوص بالمغادرة محملين بمليارات الدولارات من قوت الشعب العراقي البائس الذي تعيش نسبة كبيرة منه على القمامة في حين تقام المشاريع وتبنى القصور للمجرمين وقطاع الطرق ومتسولي الامس القريب ممن يرفعوا شعار الدين ويلبسوا عمامته وتتفاخر الشرطة الا عراقية بترك كل هؤلاء المجرمين والعتاة و والقبض على طفلة عراقية بريئة تبيع المناديل في البصرة وتهديد كل من يتدخل لنصرتها من الشعب بالاعتقال وليس هكذا فحسب بل يصرخ الضابط ويقول انه سوف يضع حذاءه القذر فوق راس كل من يتكلم او يحتج .
هذه هي شرطة العراق التي اشبعت الفنان هاشم سلمان بالامس ضربا عند سيطرة ام الطبول في بغداد هذه شرطة العراق التي تستعرض قوتها على الابرياء فقط اما امام اللصوص والمليشيات فيصبحون كالصراصير يداسون بالاقدام ولا يستطيع اكبر ضابط بهم ان ينبس ببنت شفه ,هذه هي قوات العراق من شرطة وجيش احدهما اصبح شكليا فقط لاكرامة ولا هيبة والثاني يستعرض قوته الورقية على الاطفال والفقراء ,وهنا لابد من السؤال لهولاء الاوباش اين كانت قوتكم وسلطتكم ياشرطة البصرة عندما سرق محافظكم القذر المليارات وسافر امام اعينكم الى استراليا ,ولكن ماذا عسانا ان نقول اذا كان وزير داخليتكم الموقر مليشياوي وأحد عبيد قاسم سليماني الذي يحكم العراق ويعبث به بواسطة كلابه المعممون والمليشيات السائبة ومخدراته
في حين يتفاخر الشعب بالسجود لتقبيل احذية المعممين القذرة طمعا بجنة الجنس والدعاره.
هنا حيث يكرس المعممون ثقافة تقديس البشر والحجارة وعبادة القبور و ليس هذا فقط بل وصل الامر ان تهب العائلات بناتها عن طيب خاطر ليتمتع بها المعممون هنا في بلاد الغرائب والعجائب التي تدعى العراق تلك البلاد التي كان يحكمها اسد اسمه صدام حسين وكان العالم كله يحسب لها الف حساب اصبحت اليوم يحكمها خروف اسمه حيدر العبادي لايملك من الشرف والوطنية والكرامة مثقال ذره تسرق اموال البلد امام عينيه ويقتل الشعب وتسقط المحافظات ويهرب اللصوص ولا يحرك ساكنا, يهينه اردوغان ويمسح بكرامته الارض وتقضم اراضي بلده الكويت ويرسل له حسن زميرة وحزب الشيطان الارهابيون بالباصات المكيفة وهو ساكت لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم
هنا العراق التي وزير خارجيتها مجنون ووزير داخليتها مجرم ووزيرة صحتها فاسدة بأمتياز هنا حيث البلد التي تجد فيها الجيش يستمتع بقتل المدنيين وهدم بيوتهم بدل حمايتهم لانهم من طائفة اخرى هنا حيث العمامة اقوى من كل الشهادات واقوى من كل الرتب واهم حتى من ارض الوطن هنا سوف ترى العصابات تصول وتجول وتقتل وتسرق وتنهب في وضح النهار وتمتلك سجونا سرية وعلنية تميت فيها من تشاء وتحيي من تشاء لاتخاف من شرطة او جيش هنا البلد الوحيد الذي كل حكامه وبرلمانه ومراجعه الدينية لصوص بامتياز هنا حيث تخنق الكلمة ويغتصب الحق ويقتل كل من يقول لا هنا البلد الوحيد الذي ماضيه اجمل من حاضره هنا البلد الذي يخيل اليك ان شعبه حي كباقي الشعوب لكنه في الواقع من فرط حبه وعبادته للقبور اخذ صفاتها وتطبع بطبعها فاصبح لا يحس ولا يرى ولا ينطق ,هنا حيث تجد الجماهير العريضه تحتفل بتدمير الموصل كبرى مدن بلدها بأيدي الرعاع والمتخلفين المتلذذين والمتعطشين لدماء الطائفة الاخرى وتصفهم بالمقدسين لانهم اتوا تنفيذا لامر كبير المعممين هبل السيستاني الذي يقدسه العراقيين اكثر من وطنهم هنا سوف ترى مليشيات وحشود وبهائم ليس لها عدد اوامرها ايرانية واسلحتها ايرانية وقيادتها ايرانية ولا تعرف من العراق غير لهجته وهناك بعيدا في وسط العاصمة يجلس الخروف وحيدا وهو يحدق ويتلفت يمينا ويسارا ويحك رأسه الاصلع منتظرا اوامر المرشد



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثالثة)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثانية)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الاولى)
- الاسلام مصدر التخلف ومستودع الارهاب
- لماذا اصبحت ملحدا
- كذبة البدوي التي اصبحت مصدرا للارهاب
- الخازوق العلوي وبهائم العمائم
- السؤال الذي قادني للالحاد
- البحث عن الحياة تحت ركام الموت
- اسطورة الجنة وقطيع البهائم الارهابية
- اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص
- انشرها ولك الاجر ايها الغبي
- الى اباطرة البترول الاسلامي اخرسوا ودعوا المانيا تتحدث
- رسالة الى الله
- مسلسل الاساءات الكويتية للعراق كاظم الساهر لن يكون الاخير
- الاسلام دين الرحمة ام دين الارهاب
- عزيزي المواطن العراقي تعاستك من تياستك
- عمائم ارهابية وميليشيات وشعب جاهل يعشق القبور
- الدين افيون الشعوب
- نقمة الاسلام


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - هل يستطيع خروف العراق ان يغضب